الفرق بين التواضع والتذلل في الإسلام.. عالم أزهري يوضح
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
تحدث الشيخ عبدالعزيز النجار، أحد علماء الأزهر الشريف، عن الفرق بين صفة التواضع والتذلل في الإسلام، قائلا إن التذلل مختلف عن التواضع، حيث التذلل لايكون للأشخاص دون الله.
وأضاف عبد العزيز النجار، خلال حواره ببرنامج صباح البلد، المذاع على قناة صدي البلد، تقديم الإعلامية هند النعساني، والذي برأس تحريره الكاتب الصحفي أحمد حمدي ، إن الإسلام حث على التمسك بالأخلاق بمختلف صفاتها، متابعا: التواضع من أفضل وأعلى وأسمى الصفات التي يجب أن يتسم بها الإنسان، وتقربه من الله .
وأكمل: التواضع من خصال التقى، وبها يرتفع الإنسان لأعلى الدرجات، مشدد على أن التواضع يكون لله عز وجل.
واسترسل: من يتعامل مع البشر بصورة متواضعة، ولا يظهر قدرته المادية أو الجسدية، فهو يتحلى بالصفات التي أمرنا بها الله عز وجل ورسوله الكريم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأزهر
إقرأ أيضاً:
لا إله إلا الله… إعلان تحرّر لا خضوع
بقلم الخبير المهندس :- حيدر عبدالجبار البطاط ..
( لا إله إلا الله ) ليست مجرّد جملة تُردَّد على الألسن
بل هي أعظم ثورة في وجه كل طاغوت
وأشد صفعة لكل من تجرأ أن يُهيمن على إنسان
أو يزعم لنفسه سلطة على الروح والعقل والضمير.
فـ( لا إله ) تعني ( نفيٌ مطلق لكل من ادّعى الألوهية ، أو فرض السيطرة ، أو احتكر الطاعة ، أو طالب بالركوع والخضوع)
هي إنكار للآلهة الزائفة
للملوك الذين تصنَّمواً
للحكّام الذين نصبوا أنفسهم أرباباً
للمال ، والسلطة ، والهوى ، وكل قيد يُكبّل الإنسان.
ثم تأتي كلمة ( إلا الله ) لتقول:
نعم هناك إله واحد فقط ، لكنّه ليس بشراً ، وليس نظاماً ، وليس جيشاً ، وليس حزباً … إنه الله وحده.
فـ ( لا إله إلا الله ) إعلان حرية.
تحطيم لكل الأصنام.
رفضٌ للعبودية من دون الله
وليس فيها تفويض لأحد أن يكون وصيًّا على الإنسان.
هي الكلمة التي جعلت إبراهيم عليه السلام يُكسر الأصنام ،
وجعلت موسى عليه السلام يقف في وجه فرعون ،
وجعلت الحسين عليه السلام يصرخ: ( مثلي لا يبايع مثله )
( لا إله إلا الله ) تُعلّمنا أن لا سلطان على الإنسان إلا الله
وأننا خلقنا أحرارًا ، نعبد الله وحده ، ونرفض أن نُستَعبد لغيره.
لا بفكر ، ولا بسوط ، ولا بفتوى مزيفة.
من قال ( لا إله إلا الله ) بصدق
فقد أسقط من قلبه كل صنم
ونزع من عنقه كل طوق
ورفع رأسه عاليًا وقال للعالم
أنا عبد الله… ولست عبداً لأحد سواه