27 عنصرا نوويا وجدت في مستشيات غزة المدمرة (شاهد)
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
قال مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" في فيينا، إن الوضع كارثي في مستشفيات غزة المدمرة والتي بلغ عددها 24 مستشفى، إذ وجدوا 27 عنصرًا نوويًا مشعًا بها، وليس هناك علم بأماكن تلك المصادر.
وأشار إلى أن قناة "القاهرة الإخبارية" كانت وسيلة الإعلام الوحيدة التي نوهت منذ 12 يوليو الماضي، لوجود تلك العناصر المشعة داخل مستشفيات غزة المدمرة، لافتًا إلى أن "المجموعة العربية تحركت وطالبت الهيئة الدولية للطاقة الذرية لمعرفة مصدر تلك العناصر المشعة".
وحول معرفة خطورة الموقف، لفت مراسل القاهرة الإخبارية، إلى أن هناك مصدرًا مشعًا واحدًا جرى إهماله في البرازيل وكان الإجراء الفوري هو فحص 112 ألف مواطن مر بالقرب من هذا المكان وجمع كل النفايات المحيطة بالمكان على بعد 300 متر ودفنها 300 عام مقبل، مشيرًا إلى أن الوضع في مستشفيات غزة كارثي للغاية.
جدير بالذكر أن مستوطنون، قاموا بقتحام المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي، وأدوا صلوات تلمودية.
وأفاد شهود عيان بأن مستوطنين اقتحموا المسجد على شكل مجموعات، فيما حولت شرطة الاحتلال البلدة القديمة إلى ثكنة عسكرية، ونشرت مئات من عناصرها على مسافات متقاربة، خاصة عند بوابات المسجد الأقصى، وشددت إجراءاتها العسكرية عند أبوابه وأبواب البلدة القديمة، وفرضت قيودا على دخول المصلين ، وفقا لوكالة وفا.
أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي، أوامر بالإخلاء للمواطنين في مناطق عدة بشمال قطاع غزة.
وأفادت مصادر محلية، بأن الاحتلال أصدر الأوامر بالإخلاء في منطقة بيت حانون وأحياء المنشية والشيخ زايد والنازحين شمالي قطاع غزة، وفقا لوكالة وفا.
وشهدت المنطقة المذكورة حركة نزوح قسري بعد مطالبة جيش الاحتلال بإخلائها.
وكانت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" قد قالت في تقرير لها الأسبوع الماضي، إن أوامر الإخلاء القسري، التي يُصدرها جيش الاحتلال أصبحت حدثا يوميا لمواطني قطاع غزة، الذين يضطرون إلى المغادرة من أجل النجاة بأرواحهم.
وأضافت، أن العائلات تضطر إلى الانتقال مرارا وتكرارا، مع العلم أن الأمان غير موجود في أي مكان بقطاع غزة.
وأشارت "الأونروا" إلى أن 83% من قطاع غزة تم وضعه تحت أوامر الإخلاء أو صنفه جيش الاحتلال "مناطق محظورة".
ووفق آخر الإحصائيات، فإن عدد النازحين في قطاع غزة بلغ نحو مليونين، بينهم 1.7 مليون يعيشون في منطقة المواصي غرب جنوب القطاع بظروف معيشية مروعة، وفق بيان سابق لمنظمة المساعدة الإنسانية الدولية "أوكسفام".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاحتلال غزة فلسطين بوابة الوفد الوفد الاحتلال الإسرائیلی جیش الاحتلال مستشفیات غزة قطاع غزة إلى أن
إقرأ أيضاً:
مئات الآلاف يعودون لمدينة غزة بعد ساعات من سريان وقف إطلاق النار (شاهد)
بدأ مئات الآلاف من الفلسطينيين، الجمعة، بالعودة من جنوب قطاع غزة إلى شماله عقب الانسحاب الإسرائيلي التدريجي إلى مواقع التمركز الجديدة داخل القطاع، وذلك وفقا للمرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار.
ورصد مراسل "عربي21" حركة العائدين إلى مدينة غزة، والذين سلكوا شارعي "صلاح الدين" و"الرشيد"، اللذان يربطان شمال القطاع بجنوبه، بعد إعلان جيش الاحتلال دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في تمام الساعة 12:00 بالتوقيت المحلي ظهر اليوم الجمعة.
عرض هذا المنشور على Instagram تمت مشاركة منشور بواسطة Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)
ومنذ ساعات، بدأ جيش الاحتلال انسحابه التدريجي داخل القطاع على أن يستكمل خلال 24 ساعة الانسحاب إلى المواقع الجديدة داخل القطاع والمحددة في الخطة التي طرحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وكشف الانسحاب الأولي من مناطق بمدينة غزة عن حجم دمار هائل خلفه جيش الاحتلال خلال عمليته التي كانت ترمي لاحتلال القطاع تدريجيا بدءا بالمدينة.
وصُدم الفلسطينيون، بحجم الدمار الذي لحق بمنازلهم ومناطقهم السكنية حيث سوت قوات الاحتلال مناطق واسعة وأحياء كاملة بالأرض في مدينة غزة. منها حي الزيتون والصبرة وتل الهوا جنوب غزة، وأحياء الشيخ رضوان، والشاطئ، غربا إضافة إلى مناطق أخرى.
وفجر الجمعة، صادقت حكومة الاحتلال على اتفاق وقف الحرب على قطاع غزة وتبادل الأسرى مع الفصائل الفلسطينية، في أعقاب إعلان ترامب توصل دولة الاحتلال وحركة "حماس" إلى اتفاق على المرحلة الأولى من خطته لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى، وذلك بعد أربعة أيام من مفاوضات غير مباشرة بين الطرفين بمدينة شرم الشيخ، بمشاركة تركيا ومصر وقطر، وبإشراف أمريكي.
حماس: لا نكبة جديدة
من جهته، قال القيادي في حركة "حماس" عزت الرشق، الجمعة، إن اختيار الفلسطينيين العودة من وسط وجنوب قطاع غزة إلى شماله فورا ودون تأخير بحد ذاته "فعل مقاوم" دلالته واضحة بأنه لن يكون هناك نكبة جديدة بعد نكبة العام 1948.
وقال: "ليس مشهدا عاديا ذلك العبور الملحمي للشعب الفلسطيني بمختلف أجياله من جنوب قطاع غزة إلى شماله، وعدم قدرتهم على الانتظار ساعات ريثما تنتهي ترتيبات عبورهم بشكل أكثر أمنا".
وأضاف الرشق: "اختار أهل غزة العودة فورا ودون تأخير، وهذا السلوك الجمعي بحد ذاته فعل مقاوم دلالته واضحة كالشمس: لا نكبة بعد نكبة 1948".
ويطلق الفلسطينيون مصطلح "النكبة" على اليوم الذي أُعلن فيه قيام دولة الاحتلال على معظم أراضيهم بتاريخ 15 آيار/ مايو1948 بعد أن ارتكبت العصابات الصهيونية مجازر بحقهم وهجرتهم من ديارهم.
وأضاف الرشق: "إصرار أهل غزة على العودة السريعة إلى أشلاء بيوتهم هو تعبير صارخ على التمسك بالحق في العبور لما أراد الصهاينة منعه، والحق في المشي من أقصى القطاع إلى أقصاه، هو التمسك الفطري بالحق، والزحف الفطري إلى مسقط الرأس".