الجيش الروسي يستهدف مرافق البنية التحتية في المطارات ومنشأت الطاقة الأوكرانية
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
ذكرت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الخميس، أن الجيش الروسي استهدف مرافق البنية التحتية في المطارات، ومنشآت الطاقة التي تدعم أنشطة القوات المسلحة الأوكرانية، وكذلك تجمعات القوى البشرية، والمعدات العسكرية في 134 منطقة، وفقًا لـ"سبوتنيك".
وبحسب بيان وزارة الدفاع، استهدفت وحدات من قوات مجموعة "الشمال" التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، على اتجاهي ليبتسوفسكي وفولتشانسكي تشكيلات اللواء الميكانيكي 22 للقوات المسلحة الأوكرانية، واللواء البحري 36، ولواء الدفاع الأرضي 113 في مناطق فيسوكايا ياروغا، وليبتسي، وفولشانسك في مقاطعة خاركوف.
وخسرت القوات المسلحة الأوكرانية نحو 155 عسكريًا، ومدفعين هاوتزر من عيار 122 ملم من طراز "دي-30"، ومحطة للحرب الإلكترونية "إنكلاف-إن"، وتم تدمير مستودع ذخيرة ميداني.
وقامت وحدات من قوات مجموعة "الغرب" التابعة للقوات المسلحة الروسية، بتحسين تموضعها التكتيكي، واستهدفت تجمعات القوى العاملة، ومعدات الألوية الهجومية 14 و44 و3 للقوات المسلحة الأوكرانية، واللواء الأول للحرس الوطني في مناطق كوبيانسك، في مقاطعة خاركوف، ونوفوغوروفكا في جمهورية لوغانسك الشعبية، وغابات سيريبريانسكي. وتم صد ثلاث هجمات مضادة شنتها مجموعات هجومية من اللواء الرابع للحرس الوطني.
وبلغت خسائر القوات المسلحة الأوكرانية نحو 445 عسكريًا، وناقلتي جند مدرعتين أمريكيتي الصنع من طراز "M113"، وثلاث سيارات، ومدفع هاوتزر أمريكي عيار 155 ملم "M777"، ومدفع هاوتزر "دي-20" عيار 152 ملم، ومدفع ذاتي الدفع "غفوزديكا" عيار 122 ملم، ومدفع هاوتزر أمريكي الصنع عيار 155 ملم، ومدفع هاوتزر عيار 122 ملم من طراز "دي-30" وأربعة مدافع هاوتزر من طراز "L-119" عيار 105 ملم مصنوعة في بريطانيا. كما تم تدمير محطات الحرب الإلكترونية "إنكلاف-إن" و"كفيرتوس"، ومستودعين للذخيرة الميدانية.
وواصلت وحدات من قوات مجموعة "الجنوب" التابعة للقوات المسلحة الروسية، التقدم في أعماق دفاعات القوات الأوكرانية، واستهدفت تشكيلات اللوائين الآليين 24 و 42 للقوات المسلحة الأوكرانية، ولواء الدفاع الأرضي 116 في مناطق كونستانتينوفكا، وغريغوروفكا، وتشاسوف يار في جمهورية دونيتسك الشعبية.
وخسرت القوات المسلحة الأوكرانية نحو 745 عسكريًا، وناقلة جنود مدرعة أمريكية الصنع من طراز "M113"، و26 مركبة، ومدفعين هاوتزر أمريكيي الصنع من عيار 155 ملم من طراز "M777"، ومدفعين هاوتزر من طراز"إف إتش-70" عيار 155 ملم مصنوعين في بريطانيا ، ومدفع هاوتزر من طراز"دي-20" عيار 152 ملم. ومدفع هاوتزر "دي-30" عيار 122 ملم، ومدفع هاوتزر "L-119" عيار 105 ملم مصنوع في بريطانيا. وتم تدمير مستودع ذخيرة ميداني ومحطة الحرب الإلكترونية "إنكلاف-إن".
وقامت وحدات من قوات مجموعة "المركز" التابعة للقوات المسلحة الروسية، بتحسين تموضعها التكتيكي على طول خط المواجهة، واستهدفت تشكيلات اللواء الميكانيكي 32 ولواء الهجوم الجوي 95 للقوات المسلحة الأوكرانية، ولواء الدفاع الجوي 109 في مناطق نيليبوفكا، ودروجبا، وروزوفكا، ودوبروبولي في جمهورية دونيتسك الشعبية. وتم صد ثماني هجمات مضادة شنتها مجموعات هجومية من اللواء الميكانيكي 32، ولواء المشاة 144، واللواء 25 المحمول جوًا من القوات المسلحة الأوكرانية، واللواءين الثاني والرابع عشر من الحرس الوطني
وبلغت خسائر القوات الأوكرانية نحو 495 عسكريًا، ودبابة، ومركبتين قتاليتين مدرعتين، و4 شاحنات صغيرة، ومدفع "دي-20" عيار 152 ملم، ومدفعين هاوتزر "دي-30" عيار 122 ملم، ومدفع مضاد للدبابات من عيار 100 ملم.
وسيطرت وحدات من قوات مجموعة "الشرق" التابعة للقوات المسلحة الروسية، على مواقع أكثر فائدة عملياتية، واستهدفت تشكيلات اللواء الميكانيكي 72 للقوات المسلحة الأوكرانية، ولواء الدفاع الأرضي 108، واللواء 21 من الحرس الوطني في مناطق أوكتيابر وأوغليدار في جمهورية دونيتسك الشعبية. وتم صد هجومين مضادين من قبل مجموعات هجومية معادية.
وخسرت القوات المسلحة الأوكرانية أكثر من 120 عسكريًا، 7 مركبات، ومدفع هاوتزر أمريكي الصنع من طراز "M777" عيار 155 ملم. وتم تدمير محطتين للحرب الإلكترونية من طراز "نوتا".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الدفاع الروسية الجيش الروسي القوات المسلحة الأوكرانية الدفاع الروسية التابعة للقوات المسلحة الروسیة للقوات المسلحة الأوکرانیة القوات المسلحة الأوکرانیة وحدات من قوات مجموعة الأوکرانیة نحو ومدفع هاوتزر فی جمهوریة عیار 155 ملم هاوتزر من فی مناطق الصنع من عسکری ا من طراز
إقرأ أيضاً:
الغرف السياحية: 550 مليار دولار ضختها الحكومة في البنية التحتية لتشجيع الاستثمار
ألقت هالة الخطيب، المدير التنفيذي للاتحاد المصري للغرف السياحية، ممثلة لمصر، محاضرة أمام رابطة الدول المشاطئة للمحيط الهندي.
جاء ذلك خلال فعاليات ندوة تدريبية لعدد من ممثلي الدول الأعضاء بالرابطة، والتي تتمتع مصر فيها بصفة شريك.
الغرف السياحيةجاءت مشاركة الخطيب كمحاضر بالندوة، وذلك بناءً على اقتراح وتنسيق وتنظيم من وزارة الخارجية ووزارة السياحة والآثار.
وجاء عنوان المحاضرة "الاستثمار الفندقي في مصر"، وتحدثت المدير التنفيذي للاتحاد المصري للغرف السياحية عن أهمية صناعة السياحة في مصر ودورها الحيوي والجهود الحكومية على مدار عشر سنوات لإعادة تأهيل البنية التحتية والمناخ الاستثماري، حيث ضخت الحكومة ما يقرب من 550 مليار دولار خلال العشر سنوات السابقة في البنية التحتية، والتي تضمنت بناء 20 مدينة جديدة، وعلى رأسها العاصمة الإدارية الجديدة، وإنشاء سبعة آلاف كيلومتر من الطرق فضلا عن تحسين البنية التحتية للاتصالات وغيرها من المتطلبات الأساسية لأي استثمار سواء كان سياحيا أو غيره.
كما استعرضت المدير التنفيذي للاتحاد خلال المحاضرة الإصلاحات النقدية والمالية، وأشارت إلى أن هناك حزمة من التيسيرات الضريبية والامتيازات الاستثمارية التي أقرتها الحكومة لتوفير مناخ استثماري جاذب.
وأكدت أن الدولة خصصت مبلغا يوازي مليار دولار لتمويل قروض ميسرة للمستثمرين السياحيين في مصر لاستكمال المنشآت الفندقية الكائنة بالفعل أو لمشروعات إنشاء فنادق جديدة، وذلك من خلال خطة الدولة التي تهدف إلى زيادة أعداد السائحين إلى 30 مليون سائح في عام 2030.
وقالت إن الاستثمار الفندقي بصفة خاصة يتمتع بالعديد من المزايا الأخرى من الإعفاء من الجمارك على المعدات والتسهيلات الخاصة بالتشغيل.
كما أوضحت هالة الخطيب دور اتحاد الغرف السياحية الذي يمثل القطاع السياحي الخاص، وذلك في رسم الخطط والسياسات العامة لتنمية وتطوير القطاع السياحي بالتنسيق مع وزارة السياحة والآثار.
واستعرضت إلى جانب الحوافز الاستثمارية والمناخ الاستثماري الجاذب حاليا لعدد من المشروعات الاستثمارية السياحية الجديدة مثل الاستثمار الأجنبي المباشر.
كما تحدثت عن مشروع رأس الحكمة، لافتة إلى أن هذه المنطقة تبعد ثلاث ساعات ونصف بالطيران من أوروبا وأن طقسها طقس جاذب للسياحة الشاطئية تقريبا طوال العام، بخلاف أنها تجذب العديد من الجنسيات وهي أيضا على بعد ساعتين ونصف من أهرامات الجيزة والمتحف المصري الكبير وعلى بعد ساعة من مكتبة الإسكندرية والمتحف اليوناني الروماني وآثار الإسكندرية ، والمناطق ذات الأولوية الاستثمارية أيضا مثل مناطق القاهرة الفاطمية ووسط القاهرة، لا سيما بعد انتقال مقرات حكومية عديدة للعاصمة الإدارية الجديدة.
كما ألقت هالة الخطيب الضوء على الاهتمام بشكل خاص بالسياحة المستدامة والبيئة.
ونوهت إلى أن مصر تملك علامة النجمة الخضراء المعترف بها دوليا، حيث تم تطبيقها على 65 ألف غرفة فندقية حتى تاريخه كذلك تطبيق علامة "جرين فينز" العالمية على مراكز الغوص، وحصول هذه المراكز على شهادات الآيزو للسلامة الدولية.
واستعرضت دور الاتحاد في قطاع التدريب، حيث تحدثت عن دوره في تأهيل كوادر مستقبلية للقطاع السياحي وفقا لاحتياجات سوق العمل، والتي تواكب متطلبات السائح سواء في الخدمات وأسلوب الخدمة أو في مهارات أو آليات تنفيذ تلك الخدمات، كما أن الاتحاد المصري للغرف السياحية يمتلك ويدير مركز القيادة الآمنة لتدريب السائقين، فضلا عن العديد من الاتفاقيات المبرمة لتطوير التعليم السياحي مع وزارة التربية والتعليم الفني والعديد من الجامعات، منها كلية السياحة والفنادق جامعة حلوان لتدريب الطلبة وتأهيلهم أثناء الدراسة في المنشآت السياحية لاكتساب المهارات اللازمة قبل التقدم لسوق العمل.
وذكرت أن الدولة تستهدف مضاعفة العدد الحالي من الطاقة الاستيعابية الفندقية والإيوائية بحلول عام 2030، وهو الأمر الذي يساهم فيه القطاع الخاص بشكل كبير، مشيرة إلى أن الاتحاد المصري للغرف السياحية يضع ضمن أولويات اهتماماته كل ما يسهم في تحسين تجربة السائح، الأمر الذي ينعكس بشكل إيجابي على زيادة أعداد السائحين والوصول إلى هدف الدولة والحكومة والقطاع الخاص في تحقيق 30 مليون سائح بحلول عام 2030.