#سواليف

كتب المحامي #جمال_حسين_جيت

يا لسان المغتربين ويا حزن المتعثرين، يا حالنا بحلوها ومرها، يا سفير اهاتنا واحلامنا التي تبددت على عتبات الظالمين، يا وجعنا وجوعنا وفقرنا وعدالتنا المسروقة.

من سيقرأ علينا حزننا، من؟

مقالات ذات صلة القدس العربي ..عقوبات “حبس لعام” بحق صحافيين “تلهب” الأجواء وملاحظات على “منهجية التقاضي” 2023/08/11

من سيرتل مشاعر الغربة على امهاتنا، من؟

من سيقبل بورية العسكر، وجبين العامل، من؟

من سيكتب لنا عن حصيد قمحنا وخيرات زيتوننا المبارك، من؟

من الذي سيخاطب الشهداء بإسمنا، من؟

من سيغطي عوراتنا يا #كرمة_العلي!!! من؟

اي #سجن هذا الذي سيضمك بين جدرانه، اي جندي هذا الذي سيغلق باب المهجع بوجهك، وأي رجل هذا الذي سيوقظك للعد الصباحي، اي أمني هذا الذي سيسمع كلماتك عبر اسلاك السجن وانت تحدث ابنتك وهي تشتاقك!!!

اي عار سيلحق سجانك واي ابتهالات ستنقل لله اوجاعك، وأي صلوات سترتجي الخالق ان يحفظك، وأي دعوات في ظاهر الغيب سيتلقاها سجانك.

يا لسان امهاتنا ويا مشاعر أطفالنا ويا قهر رجالنا انت بحفظ الله تحرسك دعوات الصادقين ابتهالات المظلومين!!!

#احمد_حسن_الزعبي

#كلنا_احمد_حسن_الزعبي

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف سجن هذا الذی

إقرأ أيضاً:

عبد الله الثقافي يكتب: الدكتور أحمد عمر هاشم تاج العلماء وصوت أهل السنة


فقدت الأمة الإسلامية اليوم واحدًا من أعلامها الكبار، ورمزًا من رموز العلم والدعوة، هو فضيلة الأستاذ الدكتور أحمد عمر هاشم، الذي كان بحق شخصية عظيمة جمعت بين العلم والخلق، وبين البيان والإيمان، وبين حب النبي ﷺ وخدمة سنته المطهّرة.

لقد كان الدكتور أحمد عمر هاشم عاشقًا صادقًا للرسول ﷺ، ملأ حبه قلبه ولسانه وشعره، فكان لا يملّ من ذكره والصلاة عليه، ولا يضيع مناسبة إلا جعلها منبرًا للحديث عن سيرته العطرة وشمائله الزكية. وفي كل ندوة أو مؤتمر، كان إذا تحدّث عن النبي ﷺ رأيت الدموع تسبق كلماته، والقلوب تذوب مع عباراته، وكأن لسانه يجري بصدق المحبة لا بتكلّف اللفظ.

وكان رحمه الله شاعرًا ارتجاليًّا فريدًا، يجيد نظم الشعر في لحظاته دون إعداد، فتجري الأبيات على لسانه كأنها وحي بيان، تحمل من المعاني والعاطفة ما لا تجده في قصائد مكتوبة. وكما كان شاعرًا بالفطرة، كان خطيبًا مصقعًا يأسر العقول ببلاغته، والقلوب بحرارته، يقف على المنابر في الجامعات والمساجد والمحافل الدولية، فيملأ المكان نورًا، ويُحدث في النفوس يقظة وغيرة على الدين.

ولم يكن البيان وحده سرّ عظمته، بل جمع إليه علمًا واسعًا راسخًا، فهو محدث كبير من كبار علماء الحديث الشريف، حفظًا وفهمًا وإسنادًا، وله جهود عظيمة في تدريس السنة وتبسيطها للأمة. وكان يرى أن خدمة الحديث واجب العمر، فدرّسه في الأزهر الشريف عقودًا طويلة، وربّى عليه أجيالًا من العلماء والباحثين.

وكان الدكتور أحمد عمر هاشم عالمًا عاملًا، لا يكتفي بالكلمة بل يسعى للتطبيق، يجمع بين التدريس والميدان، بين القلم والمنبر، وبين العلم والعمل. كان معلمًا مثاليًّا، يربي طلابه على الأدب قبل العلم، وعلى الإخلاص قبل الشهادة. وقد شهد له الجميع بتواضعه الجمّ، وصبره على الطلبة، وحرصه على نفع الناس دون تفرقة.

أما في مواقفه من الحكام وقضايا الأمة، فكان مثالًا في الحكمة والصدق؛ يوجّه ولا يهاجم، وينصح ولا يتملّق. كان يرى أن كلمة الحق تُقال بميزان العلم والرحمة، لا بالغضب والتهور، ولذلك احتفظ بمكانته وهيبته عند الجميع، فكان موضع احترام الملوك والرؤساء، وموئلًا للعلماء والدعاة.

وكان رحمه الله صوتًا قويًّا لأهل السنة في مصر، ينافح عن معتقدهم، ويدافع عن منهجهم الأصيل، ويردّ الشبهات بالحجة والدليل. وفي زمن كثرت فيه الأصوات المتطرفة والمنحرفة، كان هو الميزان المعتدل، يجمع ولا يفرّق، ويهدي ولا يضل.

وبرغم تقدّمه في السن، ظلّ نشِطًا في مدح الرسول ﷺ وخدمة الدعوة حتى آخر أيامه، لا يملّ من المحاضرات والندوات، ولا يعتذر عن لقاء علمي أو دعوي، كأن روحه لا ترتاح إلا في ذكر الله ورسوله.

لقد كان الدكتور أحمد عمر هاشم تاجًا على رؤوس العلماء، ووجهًا مضيئًا في سماء الأزهر والعالم الإسلامي. جمع بين الأصالة والتجديد، وبين العلم والزهد، وبين الورع والعمل. لم يطلب شهرة ولا جاهًا، بل عاش لله، ومات على حب الله ورسوله ﷺ.
رحمه الله رحمة واسعة، وجزاه عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء، وجعل علمه وسيرته نبراسًا للأجيال القادمة، وسقى قبره من أنهار الجنة كما سقى القلوب من علمه وبيانه.

طباعة شارك الدكتور أحمد عمر هاشم الشعر علماء الحديث الشريف العالم الإسلامي الأزهر الإسلام

مقالات مشابهة

  • خالد الغندور بعد وقف الحرب على غزة: علينا الفخر بمصر ورئيسها
  • الخارجية الإسبانية: علينا فعل كل شيء لتطبيق الاتفاق في غزة
  • البديوي: الممارسات الإسرائيلية اعتداء سافر على مشاعر المسلمين
  • رئيسة المفوضية الأوروبية: علينا ردع حرب روسيا الهجينة
  • الجامع الأزهر: علينا الاستعداد الشامل بالإيمان والعلم والصناعة لبناء قوة الردع في مواجهة الأعداء
  • زياد ابحيص يكتب .. ما بعد الرد على خطة ترامب
  • رنا سماحة عن حذفها «صورة الزفاف»: راعيت مشاعر ابني.. ومش هتستحملوا لو كنتم مكاني
  • بورانجا.. حارس يكتب التاريخ في الـ82
  • عبد الله الثقافي يكتب: الدكتور أحمد عمر هاشم تاج العلماء وصوت أهل السنة
  • أحمد موسى يصدر كتابًا يكشف فيه تفاصيل غير مسبوقة عن حرب أكتوبر على لسان مبارك