يحمل رسالة أم يعبر عن مشاعر؟.. كيف تفرق بين الحلم وأضغاث الأحلام؟
تاريخ النشر: 3rd, December 2025 GMT
يعيش الإنسان تجربة الحلم بصورة يومية أثناء نومه، غير أنّ معنى الحلم وأهميته يختلفان تبعًا لطبيعته وما يتضمّنه من إشارات وعواطف، فهناك أحلام تنبع من النفس وتعبر عن حالتها الداخلية، وأخرى تحمل رسائل أو تنبيهات تستدعي التأمل والفهم، ويساعد إدراك الفارق بين النوعين على فهم الذات بعمق والتعامل مع المشاعر واتخاذ القرارات الملائمة في الحياة اليومية، وذلك وفقًا لما نشره موقع psychologytimes
. كل ما تحتاج معرفته عن موعده وعدد ساعات الصيام
يشير الحلم النفسي إلى صور وأحداث تنبع من العقل الباطن وتعكس ما يختزنه من أفكار ومشاعر وتجارب يومية، وقد يظهر هذا النوع من الأحلام في هيئة مواقف مألوفة أو أحداث تتكرر أو مشاعر متضاربة، وغالبًا لا يحمل معنى يتجاوز الواقع النفسي لصاحبه، فقد يرى المرء نفسه في العمل أو الدراسة أو وسط مشكلات عائلية، وهو ما يعبر عن القلق أو الضغط أو الانشغال الذهني الذي يعيشه خلال يومه.
الحلم ذو الرسالة وإشارات العقل العميقعلى الجانب الآخر، يبرز الحلم الرسائلي بوصفه تجربة مختلفة يشعر صاحبها بأنّها تحمل دلالة خاصة أو تنبيهًا مهمًا، وقد يتعلق هذا الحلم بقرار مصيري أو تحذير من موقف قادم أو إشارة إلى فرصة ينبغي الالتفات إليها، ويتميز هذا النوع بوجود رموز أو أحداث غير مألوفة وبشعور قوي يبقى في النفس بعد الاستيقاظ ويحثّ الإنسان على التفكير والتفسير.
الفروق بين الحلم النفسي والحلم الرسالييتحدد التمييز بين النوعين عبر مؤشرات واضحة، فالحلم النفسي يرتبط غالبًا بالمواقف اليومية وما يصاحبها من قلق أو فرح أو خوف، ويزول أثره تدريجيًا بعد الاستيقاظ، أما الحلم الرسالي فيتسم بالغموض والقوة وباحتوائه على رموز غير اعتيادية، كما يظل تأثيره حاضرًا في النفس لوقت ممتد ويولد رغبة لدى صاحبه في تحليله وفهم رسالته.
أهمية إدراك طبيعة الحلميسهم التعرف على نوع الحلم في مساعدة الإنسان على التعامل مع ذاته بوعي أكبر، فإذا كان الحلم نفسيًا أمكن استخدامه لفهم الضغوط الداخلية ومحاولة تخفيف التوتر، أما إذا كان يحمل رسالة فقد يمثل فرصة لاتخاذ قرار صائب أو الاستعداد لموقف محتمل، وبذلك يصبح الحلم أداة لفهم النفس والواقع معًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحلم الأحلام مشاعر رسالة الحلم النفسي الحلم النفسی
إقرأ أيضاً:
حميد الأحمر يحذّر من غياب القيادة الموحدة ويؤكد: استمرار مليشيا الحوثي نتيجة تفرق خصومها
حذّر عضو مجلس النواب الشيخ حميد الأحمر من مخاطر غياب القيادة الموحدة في مواجهة مليشيا الحوثي، مؤكدًا أن استمرار هذه الجماعة يعود بدرجة أساسية إلى تشتت القوى المناهضة لها وعدم توحد جهودها السياسية والعسكرية.
وقال الأحمر، في منشور له على منصة فيسبوك تابعة محرر " مأرب برس" بمناسبة الذكرى الـ58 لعيد الاستقلال (30 نوفمبر)، إن تفرق الصف الجمهوري يمنح المليشيا مزيدًا من القدرة على البقاء، داعيًا إلى تكاتف الجهود وتوحيد الكلمة وتوجيه المعركة نحو “عدو اليمن واليمنيين”، حد تعبيره.
وأضاف أن ذكرى الثلاثين من نوفمبر تمثّل “محطة خالدة في وجدان الشعب اليمني”، حيث جسدت انتصار إرادة اليمنيين الذين أنهوا احتلالًا استمر 129 عامًا، مشيرًا إلى أن هذا اليوم يشكل مصدر اعتزاز لجميع أبناء اليمن من عدن إلى صعدة ومن المكلا إلى الحديدة، باعتباره تتويجًا لمسيرة الثورة اليمنية في أهم محطاتها: 26 سبتمبر و14 أكتوبر و30 نوفمبر.
وأوضح الأحمر أن عيد الجلاء يستحضر أسمى معاني الشجاعة والبطولة التي جسدها اليمنيون في مواجهة الاستعمار الخارجي والاستبداد الداخلي، مؤكدًا أن الأحرار خاضوا نضالهم بإصرار أرغم المستعمر على الرحيل.
وأشار إلى أن انقلاب مليشيا الحوثي أعاد إحياء الوعي المجتمعي بقيمة الثورة والجمهورية في حياة اليمنيين، وهو ما تجلّى – بحسب قوله – في اصطفاف شعبي واسع دفاعًا عن النظام الجمهوري ورفضًا للمشروع الإمامي.
وأكد الأحمر أن ذكرى الاستقلال تمثل مناسبة يتجدد فيها العهد بالوفاء لتضحيات الأحرار، واستلهام إرث النضال لصناعة حاضر اليمن ومستقبله، بما ينهي الوصاية الخارجية وانتهاكات السيادة، عبر مصالحة وطنية شاملة وصياغة شراكة حقيقية توحد الصف الوطني.
وختم الأحمر تصريحه بالتأكيد على أن “الوطن يقوم على قيم ثابتة، فيما الخلافات زائلة”، موجّهًا التحية لأرواح الشهداء الذين صنعوا فجر الاستقلال ومسيرة الجمهورية.