«تجارية الجيزة» تدعو لبحث خطط تنفيذ مبادرة بداية جديدة: تحسن جودة حياة المواطن
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
وجه المهندس أسامة الشاهد، رئيس الغرفة التجارية للجيزة، الدعوة لأعضاء مجلس الادارة ورؤساء الشعب التجارية بالغرفة لعقد اجتماعا تنسيقيا موسعاً لاستعراض ومناقشة خطط ورؤى الشٌعب النوعية بالغرفة، في تنفيذ فعاليات المبادرة الرئاسية «بداية جديدة لبناء الإنسان».
تنفيذ المبادرة وتحقيق أهدافهاوأكّد رئيس الغرفة التجارية للجيزة، في بيان اليوم، اهتمام الغرفة بتنفيذ المبادرة وتحقيق أهدافها، والتي تأتي انعكاسا لرؤية القيادة السياسية نحو بناء مجتمع متقدم ومتكامل، وتحسين جودة حياة المواطنين بخدمات، وأنشطة، وبرامج متنوعة، تستهدف كل الفئات العمرية منذ الولادة إلى ما بعد عمر 65 عامًا، مشددًا على ضرورة تكاتف الجهود بين جميع القطاعات لتحقيق الأهداف المنشودة.
وأوضح الشاهد أنَّ مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان بدأت في السابع من سبتمبر 2024 وتستمر لمدة 100 يوم بمختلف محافظات الجمهورية، وتعد إستراتيجية متكاملة هدفها الأول هو تنمية الإنسان وفتح طريق للمواطن المصري نحو التنمية الذاتية والثقافية لتقديم مواطن قادر على نفع المجتمع.
الأهداف الإستراتيجية للمشروع القومييُذكر أنَّ الأهداف الاستراتيجية للمشروع القومي للتنمية البشرية، تتمثل في تعزيز جودة الحياة وتحقيق التنمية المستدامة عبر تحسين محوري التعليم والصحة، وتعزيز المهارات الإعداد لسوق العمل في جميع المراحل العمرية، على المستويين المحلي والعالمي، لإعداد مواطن مؤهل يمتلك مهارات تمكنه من المساهمة الفعالة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الغرفة التجارية بناء الإنسان التنمية المستدامة أسامة الشاهد بدایة جدیدة
إقرأ أيضاً:
الأوقاف تطلق مبادرة «صحح مفاهيمك» لتصويب 40 قضية مجتمعية ودينية
أعلنت وزارة الأوقاف عن إطلاق واحدة من أوسع مبادراتها التوعوية تحت عنوان "صحح مفاهيمك"، وهي مبادرة وطنية ضخمة تستهدف تصحيح أكثر من 40 مفهومًا وسلوكًا خاطئًا، يؤثر بشكل مباشر على تماسك المجتمع ومنظومة القيم الأخلاقية والدينية.
وتمتد المبادرة على مدار عام كامل، وفق خطة علمية منهجية محكمة، تعتمد على المعالجة الهادئة والطرح الرصين، باستخدام أساليب الإعلام الحديث واللغة البصرية الجاذبة، لتقديم رسالة وعي حقيقية تمس حياة الناس اليومية، وتخاطب عقولهم وقلوبهم بلغة الواقع والاحتياج.
محاور متعددة لمعالجة سلوكيات وقضايا مجتمعية ملحّةلا تقتصر المبادرة على التصدي للأفكار المتطرفة والتفسيرات المغلوطة للنصوص الدينية، بل تذهب أبعد من ذلك لتلامس ملفات حياتية تمس الشارع المصري، وتؤثر على استقراره القيمي والنفسي، ومن أبرز هذه الموضوعات:
الغش في الامتحانات، والتعدي على الإشارات المرورية، وتعذيب الحيوانات، وتعاطي المخدرات.
التنمر، العنف ضد الأطفال، إيذاء ذوي الهمم، والتفكك الأسري.
الإسراف في المياه، التحرش، إلقاء القمامة، وسبّ الدين.
الإدمان الإلكتروني والسلوك العدواني في الملاعب، وغيرها من السلوكيات الخاطئة.
تصحيح مفاهيم دينية مغلوطةوفي جانبها الديني، تتناول المبادرة مفاهيم كانت محلاً للبس أو الاستغلال الخاطئ من قبل تيارات الغلو والتطرف، مثل:
مفهوم الجهاد الحقيقي في الإسلام، وخطورة التنزيل الخاطئ للآيات.
الفرق بين التدين الحقيقي والحماس الزائف.
الرد على مزاعم الإلحاد والتشكيك في الوطن، وتصحيح مفهوم "الولاء والبراء".
محاربة روح التشاؤم والتثبيط التي يروجها البعض باسم الدين أو الوطنية.
مشروع وطني لزرع الثقة والأملوأكدت وزارة الأوقاف أن هذه المبادرة تمثل مشروعًا وطنيًا طموحًا لبناء وعي جديد، يربط المواطن بالقيم العليا والأخلاق النبيلة من منطلق علمي ديني ومجتمعي متكامل.
كما أوضحت أن الإعداد للمبادرة جاء بعد دراسات دقيقة للواقع، وبمشاركة نخبة من العلماء والمتخصصين في مجالات الدعوة، والاجتماع، والنفس، والإعلام.
ومن المقرر أن يشهد الشارع المصري خلال الفترة المقبلة انطلاقة واسعة للمبادرة عبر المساجد، ووسائل الإعلام، ومنصات التواصل الاجتماعي، والجامعات، والمدارس، والمؤسسات الثقافية، ليصل أثرها إلى كل بيت ومواطن.