وفي الفعالية التي حضرها عدد من القيادات العسكرية.. ألقيت كلمات تطرقت الى الدروس والعبر التي نستلهمها من سيرة النبى صلى الله عليه وآله وسلم و الإقتداء به قولاً وعملاً.

وأكدت الكلمات أهمية إحياء هذه المناسبة الدينية العظمية من خلال الخروج المشرف الى مختلف الساحات للمشاركة في الفعاليات المركزية يوم الأحد القادم 12 ربيع الأول.

وتخللت الفعالية أناشيد وقصائد شعرية ومدائح نبوية عبرت عن عظمة المناسبة.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

خبير أثري: طريق حورس الحربي انطلق منه جيش مصر القديم نحو العالم

قال الخبير الآثري والمتخصص في علم المصريات أحمد عامر، إن سيناء تمثل مدخل مصر الشرقي، ولعبت دورا بارزا علي مدار التاريخ، كانت شاهدة على أحداث هامة شكلت تاريخ المنطقة ومصر بأكملها.

أوضح عامر ، أن  طريق "حورس الحربي" والذي كان بمثابة إنطلاق الجيش المصري منه للخروج خارج الدولة المصرية، حيث كان ذات أهمية ثقافية كبيرة، فكان يربط بين العديد من المعالم الأثرية مثل قلعة "ثارو"، و"نقوش حورس"، التي تُعد من أقدم النقوش التاريخية في مصر القديمة، فنجد أن طريق "حورس الحربي" كثيرا ما سارت عليه الجيوش المصرية القديمة إلى آسيا، وقد قامت على طول هذا الطريق الحصون المصرية وبخاصة فى المناطق الاستراتيجية الهامة لتكون مركزا لبعض الجنود المكلفين بحراسة الطريق ومخازن لما تحتاج إليه الجيوش.

وأشار "عامر" أن سيناء لعبت دورا هاما منذ الفترات الأولي في عصر المصريين القدماء، حيث نجد أنه في عهد الملك "زوسر"  قام بإرسال حملة  عسكرية إلى سيناء لمنع تسلل البدو إلى داخل مصر، وأعقبها أيضا إرسال الملك "سنفرو" في الأسرة الرابعة بجانب حملته التعدينية قوة عسكرية لصد البدو، ومن هنا نجح في تأمين حدود مصر الشرقية، وفي الأسرة الخامسة أرسل الملك "جد كا رع اسيسي" بعثات تعدينية وتجارية لسيناء، هذا وقد تطورت الجهود العسكرية في تأمين حدود سيناء تطورت في عصر الملك "أمنمحات" والذي قام بتجديد القلاع والحصون وشن حملات عسكرية على البدو المغيرين ليمتد نفوذ مصر في سيناء شرقا وغريا في عصر "سنوسرت الأول" ويرسل حملات مكثفة لجلب المعادن والأحجار الكريمة، وقد إستمر المصريين القدماء في فرض سيطرتهم على الحدود وتأمينها حتى عصر الأسرة التاسعة عشر.

وتابع "عامر" أن الملك "سيتي الأول" أمر بتجديد نقاط الحراسة وحفر المناجم وبناء القلاع في سيناء لحمايتها من بدو "الشاسو" ، فلذلك ظلت سيناء ذو طبيعة خاصة علي مصر العصور، لما تمثلة من موقع إستراتيجي هام للدولة المصرية.

واستطرد الخبير الآثري أن الكشف الأخير يمثل أهمية كبيرة، نظرا لما يحتويه من قلعة عسكرية من عصر الدولة الحديثة، بل وتعتبر واحدة من أكبر وأهم القلاع المكتشفة على طريق حورس الحربي، وهو ليس الكشف الأول عن مثل هذه القلاع ولكنه أضخمها، نظرا لأن ملوك الدولة الحديثة كانوا يقومون ببناء مثل هذه القلاع والتحصينات الدفاعية لحماية حدود مصر الشرقية وتأمين أهم الطرق الاستراتيجية، حيث أن بناء كل  قلعة والتي يتم إكتشفها تمثل خطوة جديدة لفهمنا للتنظيم العسكري والدفاعي لمصر القديمة.

وأكمل "عامر" أنه تم الكشف عن إلى أحد عشر برجا دفاعيا تم الكشف عنهم حتى الآنن، كما تم الكشف عن البرج الشمالي الغربي وجزء من السورين الشمالي والغربي، بالإضافة إلي سور زجزاجي في الجانب الغربي من القلعة، قسمها من الشمال إلى الجنوب ويحيط بمنطقة سكنية خُصصت للجنود، كما تم العثور  على كسرات وأوانن فخارية متنوعة، بالإضافة إلى يد إناء مختومة باسم الملك "تحتمس الأول"، وكميات من أحجار بركانية، إلى جانب فرن كبير لإعداد الخبز وبجواره كميات من العجين المتحجر، وهذا يؤكد بنا أن القلعة كانت بمثابة مركزا متكاملا للحياة اليومية للجنود في تلك الفترة.

طباعة شارك طريق حورس الحربي سيناء اثار مصر

مقالات مشابهة

  • معتمد جمال مديرا فنيا لـ الانتاج الحربي
  • ايناس الدغيدي تحتفل بعقد قرانها بعمر الـ 72.. وتتحدّى الانتقادات بحفل زفافها
  • احتفاء بمسيرته الفنية.. القاهرة السينمائي يكرّم خالد النبوي بجائزة «فاتن حمامة للتميز»
  • خبير أثري: طريق حورس الحربي انطلق منه جيش مصر القديم نحو العالم
  • محافظ الغربية يشرف على كافة الاستعدادات لتوفير الراحة لزوار المولد الأحمدي
  • إيطاليا: ملتزمون بالمساعدة لتهيئة الظروف المناسبة للاستقرار في غزة
  • مركز الابتكار وريادة الأعمال يطلق فعالية صُنع في جامعة عين شمس
  • مع اقترابه.. ما هي الأطعمة غير المناسبة للأطفال في الشتاء؟
  • احتفال لاعبي السعودية على طريقة فهد المولد يثير تفاعلا (شاهد)
  • السعودية.. ضبط مقيم تحرش بالنساء في مكة.. ما العقوبة التي تنتظره؟