من يقف وراء استهداف الحسابات البنكية للمغاربة؟
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
أخبارنا المغربية - بدر هيكل
في ظل تزايد عمليات القرصنة والاحتيال التي تستهدف حسابات بنكية للمغاربة، وتوظيف طرق جديدة توهم الزبناء عبر روابط خادعة واتصالات هاتفية للحصول على معلوماتهم الشخصية، سارعت الأبناك المغربية إلى تحذير عملائها من تلك الاتصالات والرسائل المشبوهة لتفادي اختراق حساباتهم.
ارتفاع مقلق في عمليات الاختراق
بحسب تقرير حديث لبنك المغرب، تم تسجيل 500 حالة اختراق لحسابات بنكية مؤخرًا، مما يعكس تطور أساليب القرصنة وزيادة الخسائر التي بلغت نحو 50 مليون درهم.
هجمات دولية تطال المغرب
أكدت تقارير إعلامية أن بيانات بطائق بنكية لمغاربة عُرضت للبيع في منتديات "الدارك ويب" الروسية، حيث تمكن أحد القراصنة من التحقق من 5000 بطاقة مصرفية مغربية. هذا الاختراق يأتي في وقت يشهد العالم اختراقات واسعة للأنظمة البنكية، مما يضع البيانات المالية للمغاربة في خطر كبير.
تحذيرات من الأبناك
بالموازاة مع هذه التهديدات، عممت العديد من البنوك المغربية تحذيرات على زبنائها، تنصح بعدم تقديم أي معلومات بنكية عبر الرسائل النصية أو البريد الإلكتروني. على سبيل المثال، شدد "البريد بنك" و"التجاري وفا بنك" على أن مؤسساتهم لن تطلب مطلقًا من العملاء تقديم بيانات حساسة عبر تلك الوسائل، محذرين من عمليات الاحتيال المنتشرة.
القضاء يلاحق المحتالين
في هذا السياق، أصدرت محكمة الاستئناف بالدار البيضاء أحكامًا بالسجن لمدة 41 عامًا على عصابة متورطة في قرصنة حسابات بنكية باستخدام ثغرات في الأنظمة الأمنية. المتهمون السبعة تم توقيفهم من مدن مختلفة بعد تنفيذ عمليات احتيال احترافية أسقطت العديد من الضحايا.
الخبير الرقمي: الحماية البنكية غير كافية
أكد فؤاد وكاد، خبير في المجال الرقمي، أن بعض الأبناك المغربية لا تزال تعتمد على أنظمة أمنية تقليدية غير محدثة، مما يجعلها عرضة للقرصنة. وأضاف أن غياب التواصل الفعال بين البنوك وزبائنها يفاقم من هذه التحديات، مشددًا على ضرورة تكوين موظفي البنوك في مجال الأمن الرقمي.
مع استمرار هذه التهديدات، يبقى التحدي الأكبر هو توفير أنظمة حماية فعّالة وتأمين البيانات البنكية من القرصنة المتزايدة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
اختتام دورة تدريبية في الأمانة حول النظام المالي والمحاسبي لموظفي المالية
الثورة نت/..
اختتمت بأمانة العاصمة، دورة تدريبية حول نظام المعلومات المالي والمحاسبي الحكومي “AFMIS”، نظمتها الإدارة العامة لبحوث التنمية والتدريب بالأمانة بالتعاون مع مكتب المالية ومعهد العلوم المالية والاقتصادية.
هدفت الدورة، التي استمرت 11 يوماً، إكساب 20 موظفاً من مكتب المالية في الأمانة ومديرياتها والوحدات الحسابية التابعة لها، معارف حول استخدام النظام المالي “أفميس” في إعداد الحسابات، وتنظيم عمليات التحصيل، وكذا إعداد الحسابات الختامية وفقاً للأنظمة المالية الحديثة.
وتضمنت محاور الدورة، تدريباً عملياً على كيفية إدخال البيانات المحاسبية ومتابعة العمليات المالية باستخدام البرنامج، بما يسهم في تعزيز الشفافية المالية ورفع كفاءة الأداء في المكاتب المالية والوحدات الحسابية.
وفي الاختتام، أكد مدير بحوث التنمية والتدريب بأمانة العاصمة، عبدالله الكول، أهمية مثل هذه البرامج التدريبية في تأهيل الكوادر المالية والإدارية، بما يسهم في تطوير الأداء المالي، مشيداً بتفاعل المشاركين واستفادتهم من محاور الدورة.