تركيا تفتح تحقيقا في مقتل الناشطة عائشة نور
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
أعلن وزير العدل التركي يلماز تونغ أن بلاده فتحت تحقيقا داخليا في مقتل الناشطة عائشة نور، وستنقل نتائجه إلى محكمتي العدل والجنائية الدوليتين.
وقال تونغ في مؤتمر صحفي عقده في العاصمة أنقرة، اليوم الخميس، إن المدعي العام التركي بدأ تحقيقا حول مقتل عائشة نور إزغي إيغي برصاص جنود إسرائيليين في الضفة الغربية المحتلة، و"التحقيق يستند إلى سلطتنا الناشئة عن القانون المحلي".
وأضاف "استشهدت شقيقتنا عائشة نور برصاصة في الرأس، وهناك مشاهد لما حدث، كل شيء موجود، لدينا الأدلة، سنحافظ على حقوقها حتى النهاية في القانون المحلي والنظام الدولي أيضا".
وقال مراسل "الأناضول" إنه سيتم اتخاذ إجراءات ضد المسؤولين عن جريمة القتل العمد تحت بند جريمة ضد الإنسانية، مشيرا إلى أن المدعي العام فتح التحقيق بالحادثة في إطار الجرائم المرتكبة ضد مواطنين أتراك في دولة أجنبية، وفقا للمادتين 12 و13 من قانون العقوبات التركي.
ودعت عائلة عائشة نور الرئيس الأميركي جو بايدن ونائبته كامالا هاريس ووزير الخارجية أنتوني بلينكن إلى "إجراء تحقيق مستقل في القتل غير القانوني لمواطنة أميركية وضمان المساءلة الكاملة للأطراف المتورطة".
كما توعد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في خطاب ألقاه عقب اجتماع للحكومة بمواصلة ملاحقة إسرائيل على أعلى المستويات وعبر محكمة العدل الدولية أيضا.
وأعلنت وزارة الخارجية التركية اليوم أنه من المقرر نقل جثمان عائشة نور إلى تركيا غدا الجمعة، وقالت في بيان لها اليوم إن الإجراءات المتعلقة بنقل الجثمان قد اكتملت من قبل السفارة التركية لدى تل أبيب، والقنصلية العامة في القدس.
وأعربت الخارجية التركية عن تعازيها لذويها. وقالت "ندين مجددا جريمة قتل عائشة نور على يد حكومة بنيامين نتنياهو التي تمارس الإبادة الجماعية وسنبذل قصارى جهدنا لضمان عدم مرورها دون عقاب".
ومن المتوقع أن يتم نقل جثمان عائشة نور من مطار بن غوريون إلى العاصمة الأذربيجانية باكو، ومن ثم إلى إسطنبول على متن رحلة الخطوط الجوية التركية ومن المتوقع أن تتم إجراءات دفن الناشطة في مسقط رأسها بمنطقة ديدم بولاية آيدن غرب تركيا.
ويوم الجمعة الماضي، قتل جيش الاحتلال الإسرائيلي بالرصاص الحي الناشطة عائشة نور، أثناء مشاركتها في فعالية منددة بالاستيطان في بلدة بيتا بمحافظة نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة. وأكد الطب الشرعي الفلسطيني أن الناشطة قتلت برصاصة قناص إسرائيلي في رأسها خلال احتجاج سلمي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات العدل عائشة نور
إقرأ أيضاً:
عائشة الماجدي: أعقل يا مناوي عيب والله
مناوي وخطاب ( جغرافيتنا وشعبنا ) —-
النبرة والصوت الموتور التي تحدث بها مناوي اليوم مؤشر خطير جداً في التعامل مع ملف دارفور وكلام غير مسؤول وطريقة حديث مؤسفة ومغازلته للتواصل مع مليشيا الدعم السريع أمر مرفوض تماماً …
نعم مناوي رجل مرواغ وبمسك الحبل من النُص وغير مضمون وتجاربه كثيرة في ذلك من الخطابات لكن أن يصل به الحال أن يُرسل رسالة بالشكل دا ويقول أنهم أحرار في جغرافيتهم وأحرار في شعبهم !!!
هل لمناوي شعب مُعين !!
هل لمناوي جغرافيا مُعينة !!!
دي طريقة سمجة الجغرافيا ملكية لكل سوداني والشعب هو الشعب في كل بقعة سودانية !!
أنت يا مناوي لا عندك جغرافيا اشتريتها من السوق ولا عندك شعب حقك براك !
هولاء سودانيين ودارفور أرض سودانية كاملة الدسم —
لك أن تُهرج زي ما تريد لكن اللعب بالمفردات يورد البلد مورد الهلاك ويدفع ثمن هذه الفاتورة أهلنا في دارفور …
كان على مناوي أن يتذكر جيداً أن الفرقة السادسة مُشاه للجيش صامدة في الفاشر تحرس أهلها وبلدها بصفتهم جيش سوداني لكل الناس ولكل المناطق السودانية ولم ولن تستسلم فشعارهم اما الشهادة أو رقاب الرجال ..يعاونهم في ذلك المشتركة وجهاز المخابرات وغيرهم من المقاتلين …
إذا اراد مناوي أن يرسل رسالة تلميح لإمكانية تسوية مع مليشيا الجنجو-يد فليذهب اليوم قبل الغد وهذا غير مستغرب …
الشعب السوداني ما بهددوا بالغرق يا مناوي ..
لكن كنت أظن أن مناوي رجل دولة ويستطيع تقديم خطاب متوازن وعاقل ويبعد من التجاذبات الخطيرة وطريقة المساطب الشعبية ولكن هيهات عقلية الخلا والخلافات تسيطر عليه …
مناوي رُبما فاق من رهق وتعب والجري خلف الكراسي والمناصب وتذكر أخيرًا انه حاكم لإقليم دارفور الذي تُسيطر عليه مليشيا الدعامة وهو حاكم إسفيرياً من على البُعد …
أعقل يا مناوي عيب والله –
نصر الله الجيش والمقاتلين معه
وحفظ الله الفاشر واهلها
عائشة الماجدي