أجرت بعض شركات النفط، الخميس، تخفيضات إضافية لإنتاجها في خليج المكسيك بعد أن تسبب إعصار فرنسين في تعطيل البنية التحتية البرية، في حين أعادت موانئ التصدير في جنوب تكساس فتح أبوابها.

وضرب إعصار فرنسين ساحل لويزيانا أمس الأربعاء برياح بلغت سرعتها 161 كيلومترا في الساعة، مما أدى إلى انقطاع الكهرباء عن 375 ألف عميل وجلب أمطارا غزيرة وفيضانات إلى الولاية.

وهدأت الرياح بسرعة وكان الإعصار فوق جنوب ميسيسيبي في وقت مبكر من اليوم الخميس حيث انقطعت الكهرباء عن 54 ألف عميل آخرين.

وألقت شركة شل اليوم باللوم على مشاكل غير معلنة في خسائر الإنتاج في خمس منصات إضافية بخليج المكسيك. كما أوقفت شركة وودسايد إنرجي الإنتاج في منصة بحرية بسبب انقطاع التيار الكهربائي على اليابسة.

 وقدر محللون في يو.بي.إس أن العاصفة ربما عطلت نحو 1.5 مليون برميل من إنتاج خليج المكسيك، وستخفض إنتاج المنطقة الشهري من النفط بنحو 50 ألف برميل يوميا.

وأظهرت بيانات من شركة إل.إس.إي.جي المالية أن تدفقات الغاز الطبيعي إلى محطات تصدير الغاز الطبيعي المسال في الولايات المتحدة في طريقها إلى الانخفاض إلى 11.7 مليار قدم مكعب يوميا اليوم الخميس من نحو 12.7 مليار قدم مكعب يوميا يوم الثلاثاء و13.4 مليار قدم مكعب يوميا قبل أسبوع.

وارتفعت العقود الآجلة للنفط الخام الأميركي 1.7 بالمئة اليوم بفعل خسائر الإنتاج. وتراجع سعر الغاز الأميركي في وقت سابق بأقل من واحد بالمئة بعد أن نجت مصانع الغاز الطبيعي المسال من وطأة إعصار فرنسين، لكنها ارتفعت اثنين بالمئة في أحدث تعاملات بعد زيادة أقل من المتوقع في المخزونات الأسبوع الماضي.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات شركة شل أميركا نفط إعصار فرنسين شركة شل نفط

إقرأ أيضاً:

أوبك بلاس نحو زيادة إنتاج النفط

3 أغسطس، 2025

 

بغداد/المسلة: يتوقع أن تقرر المملكة العربية السعودية وروسيا وستة أعضاء رئيسيين آخرين في تحالف أوبك بلاس زيادة إنتاج النفط أثناء اجتماع مرتقب الأحد، في خطوة يشير محللون إلى أن الهدف منها استعادة حصصها في السوق في ظل ثبات أسعار الخام.

وستكون زيادة الإنتاج المرتقبة من قبل مجموعة الدول الثماني المنتجة للنفط أحدث الزيادات ضمن سلسلة قرارات من هذا القبيل بدأت في نيسان/أبريل.

وفي مسعى لرفع الأسعار، اتفقت مجموعة أوبك بلاس الأوسع التي تضم أعضاء “منظمة البلدان المصدرة للنفط” (أوبك) والدول الحليفة لها، في السنوات الأخيرة على خفض الإنتاج على ثلاث دفعات وصل مجموعها إلى حوالى ستة ملايين برميل يوميا.

ويتوقع المحللون أن تقرّر البلدان الثمانية التي يطلق عليها “مجموعة الدول الثماني الراغبة” والتي اتفقت على خفض الإنتاج طوعا وتضم السعودية وروسيا والعراق والإمارات العربية المتحدة والكويت وكازاخستان والجزائر وعمان، زيادة الإنتاج بـ548 ألف برميل يوميا في أيلول/سبتمبر، وهو هدف مشابه لما تم الاتفاق عليه لآب/أغسطس.

وبحسب المحلل لدى “يو بي إس” جوفاني ستاونوفو، فإن “زيادة الحصص (المتوقعة) أُخذت في الحسبان إلى حد كبير” إذ يتوقع أن يبقى سعر خام برنت المرجعي العالمي قريبا من مستوياته الحالية البالغة 70 دولارا للبرميل بعد قرار الأحد.

ومنذ نيسان/أبريل، باتت “مجموعة الدول الثماني الراغبة” تركّز بشكل أكبر على استعادة حصصها السوقية في ظل ثبات الأسعار، في تحوّل لافت في سياساتها بعد سنوات من خفض الإنتاج لرفع الأسعار.

– تعليق محتمل في زيادة الإنتاج –
لكن ما زالت الاستراتيجية التي تنوي المجموعة تبنيها بعد اجتماع الأحد غير واضحة.

ورجّح المحلل لدى “آي إن جي” وارن باترسن أن تعلّق “مجموعة الدول الثماني الراغبة” “زيادة الإمدادات بعد أيلول/سبتمبر”.

وصمدت أسعار الخام بشكل فاق توقعات معظم المحللين منذ بدء الزيادات في الإنتاج.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • مؤسسة النفط: إنتاج أكثر من 1.4 مليون برميل نفط خام خلال 24 ساعة
  • ارتفاع حصة الجزائر من إنتاج النفط بـ11 ألف برميل يوميا
  • تحالف «أوبك+» يرفع الإنتاج 547 ألف برميل يوميا في سبتمبر
  • «أوبك+» بصدد تمرير زيادة كبيرة في إنتاج النفط
  • أوبك بلاس نحو زيادة إنتاج النفط
  • وزير الطاقة السوري: خط غاز تركيا يوفر 6 ملايين متر مكعب يوميا
  • الوزير البشير لـ سانا: المرحلة الأولى من المشروع ستشهد توريد نحو 3.4 ملايين متر مكعب من الغاز يومياً ضمن اتفاق تعاون مدعوم بمساهمة كريمة من دولة قطر الشقيقة
  • الوزير البشير: الخط سيمكن من توريد ستة ملايين متر مكعب من الغاز يومياً وستكون البداية بتوريد 3.4 ملايين متر مكعب من الغاز يومياً قادمةً من أذربيجان مروراً بتركيا وذلك ضمن مساعدة كريمة مقدمة من أشقائنا في دولة قطر
  • وزير الطاقة التركي: يمكن تصدير ما يصل إلى 2 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي لسوريا سنوياً وهذه الكمية ستلبي احتياجات 5 ملايين أسرة من الكهرباء
  • النفط يهبط بسبب مخاوف من توجه أوبك+ نحو زيادة الإنتاج