في ذكرى ميلاد الشاويش عطية.. أول أجر تقاضاه رياض القصبجي عن فيلم
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
تحل اليوم 13 سبتمبر ذكرى ميلاد الفنان الراحل رياض القصبجي الشهير بـ«الشاويش عطية»، الشخصية التي برع في أدائها في أفلام إسماعيل ياسين حتى أصبح من أشهر نجوم الكوميديا في الزمن الجميل، كما تفرد بتقديم أدوار مبدعة في 179 فيلما شارك فيها مع كوكبة كبيرة من الفنانين، حُفرت في أذهان الأجيال المختلفة.
وُلد الفنان الراحل رياض القصبجي في مركز جرجا بمحافظة سوهاج عام 1903، وبدأ حياته العملية بعيدًا عن الفن، إذ عمل «كمسري» في السكة الحديد، ونظرا لحبه الشديد للتمثيل انتهز فرصة تشكيل فرقة خاصة بالتمثيل في السكة الحديد وانضم لها وشارك معهم في عدد من المسرحيات حتى أصبح عضوًا بارزًا في الفرقة، وفق تقرير تلفزيوني لبرنامج «مساء dmc».
حاول القصبجي إثبات موهبته من خلال الانضمام إلى فرق مسرحية عديدة مثل الهواة، جورج ودولت أبيض، أحمد الشامي، حتى تعرف على الفنان محمود شكوكو، الذي قدمه إلى الفنان علي الكسار، حتى أصبح انضمامه إلى فرقته بداية انطلاقته الحقيقية في عالم السينما، وشارك في فيلم سلفني 3 جنيه، عام 1939، وحصل وقتها على أول أجر في مسيرته السينمائية وكان 50 قرشًا.
نقلة فنية عاشها الفنان رياض القصبجي بعدما شارك في سلسلة أفلام مع الفنان إسماعيل ياسين، التي تعد أهم أعماله على الإطلاق، إذ شكلا ثنائية ناجحة، ومن أبرز هذه الأفلام: مغامرات إسماعيل ياسين، إسماعيل ياسين في الجيش، إسماعيل ياسين في البوليس السري، وإسماعيل ياسين في جنينة الحيوانات.
تعرض رياض القصبجي لأزمة صحية شديدة في سنواته الأخيرة أفقدته القدرة على الحركة بعد إصابته بشلل نصفي، وظل يعاني لفترة طويلة، حتى لفظ أنفاسه الأخيرة في 23 أبريل عام 1963 عن عمر ناهز 60 عاما، تاركًا خلفه أعمالا فنية ما زالت ترسم البسمة على وجوه المشاهدين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رياض القصبجي إسماعيل ياسين سوهاج التمثيل إسماعیل یاسین ریاض القصبجی
إقرأ أيضاً:
إحالة سائق المطرب إسماعيل الليثي إلى المحاكمة
البلاد (جدة)
أحالت النيابة العامة المصرية سائق سيارة المطرب الشعبي الراحل إسماعيل الليثي إلى محكمة جنايات بني سويف، بعد أن واجهته بتهم تتعلق بحادث التصادم الذي وقع في 7 نوفمبر الماضي، وأسفر عن مقتل 5 أشخاص بينهم الليثي، إضافة إلى تهمة تعاطي المخدرات.
وجاء القرار بعد أسابيع من التحقيقات التي انطلقت منذ الحادث، الذي وقع أثناء عودة إسماعيل الليثي وفرقته الموسيقية من محافظة أسيوط، بعد إحياء حفل زفاف، حيث تصادمت سيارتهم مع سيارة مقابلة. استمعت النيابة العامة إلى اعترافات المتهم الذي أكد أنه عمل سائقاً للمطرب الراحل، وقال: «كنت في طريق عودتي من أسيوط على الطريق الصحراوي الشرقي، وهذا الطريق لا توجد عليه إنارة سوى كشافات السيارات، وعند طريق بني حسن الذي يؤدي إلى الطريق الصحراوي الشرقي، قابلتنا سيارة أخرى حاولت تفاديها، لكن الحادث وقع، على الرغم من إطلاقي آلة التنبيه، ولفت انتباه السائق بغلق وفتح الضوء، وتم نقلنا إلى المستشفى». وأضاف السائق في التحقيقات: «كنت أسير بسرعة طبيعية لا تتجاوز 110 كيلومترات في الساعة، وعلى الرغم من محاولتي تفادي وقوع الحادث؛ فإن سائق السيارة الأخرى اصطدم بسيارتنا».