مدى تأثير دعم النجوم والمشاهير على نتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية (شاهد)
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
عرض برنامج "صباح جديد"، ويقدمه الإعلاميان فادي غالي ومارينا المصري، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا تلفزيونيا بعنوان: "مدى تأثير دعم النجوم والمشاهير على نتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية".
مع اقتراب الانتخابات الرئاسية الأمريكية بات تأثير المشاهير على المشهد السياسي أكثر وضوحا ولاسيما بعد إعلان تايلور سويفت دعمها لنائبة الرئيس كامالا هاريس، "سويفت" التي تعد واحدة من أكثر النجوم تأثيرا في العالم ليست مجرد مغنية بل أصبحت صوتا مؤثرا في قضايا سياسية واجتماعية عديدة، وإعلانها تأييدها "هاريس" أثار تساؤلات حول مدة تأثير هذا الدعم على نتائج الانتخابات خصوصا بين جيل الشباب الذين يتابعون "سويفت" بشغف.
التاريخ الحديث يظهر أن للمشاهير دورا كبيرا في الحشد الانتخابي، ففي انتخابات 2020 وقفت بيونسيه وليدي جاجا إلى جانب جو بايدن وكامالا هاريس، بينما حصل الرئيس السابق دونالد ترامب على دعم من نجوم مثل كيد روك وتيد نوجنت.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الانتخابات الأمريكية ترامب بوابة الوفد الوفد المشاهير
إقرأ أيضاً:
علماء يكتشفون “نهرا كونيا” يغذي قلب مجرتنا
#سواليف
تمكن فريق من #علماء_الفلك من اكتشاف سحابة غازية وغبارية هائلة تمتد على مسافة مذهلة تبلغ 200 سنة ضوئية، تقع في منطقة غير مستكشفة سابقا من #مجرة_درب_التبانة.
وأطلق على هذه البنية اسم “سحابة منتصف الطريق” (Midpoint cloud)، وهي مثال على ما يعرف بالسحب الجزيئية العملاقة (GMCs).
وباستخدام تلسكوب “غرين بانك” الراديوي المتطور في الولايات المتحدة، تمكن العلماء من النظر عبر طبقات هذه السحابة العملاقة، ليكتشفوا أنها تشكل نظاما معقدا من القنوات الغازية التي تنقل المواد من أطراف المجرة نحو قلبها النابض. وما يجعل هذا الاكتشاف فريدا هو أن هذه السحابة كانت مخفية تماما عن الأنظار رغم ضخامتها، ولم يلاحظها أحد من قبل.
مقالات ذات صلة 7 حيل مذهلة مع شات جي بي تي ستغير طريقة استخدامك للأداة! 2025/08/02وتقول الدكتورة ناتالي باترفيلد، رئيسة الفريق البحثي: “إنها مثل اكتشاف #نهر_كبير كان يتدفق أمام أعيننا طوال الوقت لكننا لم نكن نراه. هذه السحابة تخبرنا قصة كيفية انتقال المواد من الأجزاء الهادئة في مجرتنا إلى البيئة العنيفة في مركزها”.
وتحتوي السحابة على عدة مناطق نشطة، حيث رصد العلماء إشارات على بدايات عملية تكوين #نجوم جديدة. وفي أحد الأجزاء، تظهر كتلة غازية كثيفة تتعرض لقصف من الإشعاع النجمي القوي، ما يخلق شكلا يشبه الفقاعة المتوهجة. كما اكتشف الفريق مصدرا قويا لموجات الميكروويف، وهو ما يعرف باسم “ميزر”، والذي يعد دليلا إضافيا على النشاط النجمي المكثف في المنطقة.
لكن القصة لا تتعلق فقط بولادة النجوم، بل أيضا بموتها. فقد لاحظ العلماء وجود هياكل تشبه القشور الكروية، يعتقد أنها تشكلت بسبب انفجارات نجمية عنيفة تعرف باسم المستعرات العظمى. وهذه الانفجارات النجمية الماضية ساهمت في تشكيل البيئة الحالية للسحابة.
ويشرح الدكتور لاري مورغان، أحد أعضاء الفريق: “هذه السحابة هي حلقة الوصل المفقودة التي تساعدنا على فهم كيف تنتقل المواد عبر المجرة. إنها مثل محطة وسطى بين المناطق الهادئة والأجزاء المضطربة في مركز المجرة”.
وهذا الاكتشاف لا يقدم فقط صورة أوضح عن كيفية عمل مجرتنا، بل يساعد أيضا في حل لغز طويل الأمد حول سبب تشكل النجوم بمعدلات مختلفة في أجزاء المجرة المختلفة. ففي حين أن الظروف في مركز المجرة عادة ما تكون قاسية جدا على تكوين النجوم، إلا أن حواف الأذرع المجرية مثل موقع هذه السحابة توفر الظروف المثالية لتجمع المواد وتكوين نجوم جديدة.