جلسة خمرية تنتهي في المستعجلات بالعيون
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
زنقة 20 ا العيون | على التومي
تمكنت أمس الخميس فرقة مكافحة العصابات التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية وعناصر الدائرة السابعة للشرطة بولاية أمن العيون،في ظرف وجيز، من توقيف 3 مشتبه فيهم من بينهم امرأة من أجل قضية تتعلق بالضرب والجرح بالسلاح الأبيض وحيازته مع السكر العلني البين.
وكانت المصالح الأمنية بمدينة العيون قد عاينت بقسم المستعجلات عشرينيا تعرض لطعنة بواسطة سكين بتجزئة 25 مارس بالمدينة، مما استدعى اخضاعه لعملية جراحية، ونتيجة للأبحاث والتحريات التي باشرتها فرقة مكافحة العصابات والدائرة السابعة للشرطة أمكن توقيف المشتبه فيهم تباعا في وقت وجيز، وحجز السكين الذي أستعمل في اقتراف الجريمة.
وحسب مصدر أمني مأذون ، فقد بينت الأبحاث الأولية أن الموقوفة هي من عرضت الضحية للضرب والجرح بواسطة السلاح الأبيض إثر جلسة خمرية بينهم، لأسباب تعكف الأبحاث عن تحديدها.
إلى ذلك تم إخضاع الموقوفِين للبحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك قصد تحديد الأفعال الإجرامية المنسوبة إلى كل واحد منهم.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
أكثر من 30 إصابة بانفجار في درعا.. وقصف سيارة للأمن في السويداء
أصيب نحو 33 شخصا بينهم أطفال، في انفجار غامض وقع خلال حفل زفاف في محافظة درعا جنوبي سوريا، الجمعة، وذلك بالتزامن مع قصف بطائرة مسيرة طال دورية للأمن في السويداء.
ونقلت وكالة الأنباء السورية "سانا" عن مدير صحة درعا زياد المحاميد، أن عدد المصابين جراء الانفجار الذي وقع ببلدة عابدين بالريف الغربي للمحافظة ارتفع إلى 33 مصابا، بينهم أطفال.
وأوضح المحاميد أن مستشفى درعا الوطني استقبل 19 إصابة، فيما استقبل مستشفى طفس الوطني 6 إصابات، ووصلت 8 إصابات إلى المركز الصحي في بلدة الشجرة. ولم يصدر تعقيب فوري من السلطات السورية بشأن أسباب الانفجار.
من جهة أخرى، قال مصدر أمني سوري، إن مسيرة تابعة لعصابات في محافظة السويداء جنوبي البلاد، قصفت سيارة شرطة في بلدة المزرعة بريف المحافظة.
ونقلت قناة "الإخبارية السورية" الرسمية عن مصدر أمني دون تسميته، أن "العصابات المتمردة في السويداء تستهدف سيارة للأمن الداخلي في بلدة المزرعة، بواسطة درون محمّلة بالقنابل".
واعتبر المصدر أن "قصف العصابات المتمردة يشكل خرقا لاتفاق وقف إطلاق النار، وستتعامل القوى الأمنية بحزم للرد على الانتهاكات".
ولم يتطرق المصدر لنتائج القصف، بينما تشهد المحافظة اتفاقا لوقف إطلاق النار منذ تموز/ يوليو الماضي، عقب اشتباكات مسلحة بين عشائر بدوية ودروز، خلفت مئات القتلى والجرحى. لكن "العصابات المتمردة" خرقته مرارا واستهدفت نقاطا عسكرية، بينما التزمت الحكومة بالاتفاق وسهلت عمليات إجلاء الراغبين، ودخول المساعدات الإنسانية.