بحث نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين في الأردن أيمن الصفدي، مع الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسية الأمنية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، في مدريد اليوم الجمعة، آخر تطورات الأوضاع في المنطقة، والجهود المبذولة لوقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، والتصعيد الخطير في الضفة الغربية، وسبل تطوير العلاقات الثنائية بين المملكة والاتحاد الأوروبي.

وجاء ذلك قبيل انعقاد الاجتماع الذي تستضيفه إسبانيا حول "تنفيذ حل الدولتين"، والذي يشارك فيه الصفدي وأعضاء اللجنة الوزارية العربية الإسلامية المكلفة بالتحرك الدولي لوقف الحرب على غزة مع عدد من الوزراء والمسؤولين الأوروبيين، وفقًا لوكالة الأنباء الأردنية (بترا).

وأكد الصفدي وبوريل استمرار التنسيق والتشاور والتعاون في جهود خفض التصعيد في الضفة والتوصل لوقف فوري وكامل لإطلاق النار في غزة وحماية المدنيين، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية الكافية والمستدامة إلى كافة أنحاء القطاع.

وحذر وزير خارجية الأردن من مغبة تفجر الأوضاع في المنطقة، إذا ما استمرت الإجراءات الإسرائيلية اللاشرعية في الضفة، وانتهاك حرمة المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، وعدم احترام الوضع القانوني والتاريخي فيها.

وبدأ نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، وأعضاء اللجنة الوزارية العربية الإسلامية المكلفة بالتحرك الدولي لوقف الحرب على غزة، أمس، زيارة عمل إلى مدريد حيث يشارك في اجتماع تستضيفه إسبانيا حول "تنفيذ حل الدولتين" والذي يشارك فيه أيضًا عدد من الوزراء والمسؤولين الأوروبيين.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الضفة الغربية الحرب على غزة الحرب الإسرائيلية التصعيد الخطير الاتحاد الاوروبي اسرائيل

إقرأ أيضاً:

رئيس وزراء الإحتلال السابق: على ترامب أن يقول كفى لـ نتنياهو

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، إيهود أولمرت، إنه يجب على الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أن يقول ”كفى" لرئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، منددًا باستمرار الحرب الإجرامية في قطاع غزة "لأغراض شخصية"، مؤيدًا لحل الدولتين، كضمان وحيد للسلام الدائم، على حد قوله.

وأكد أولمرت، الذي شغل منصب رئيس الوزراء الإسرائيلي من عام 2006 إلى عام 2009، في مقابلة مع وكالة فرانس برس مساء الاثنين، أن نفوذ الولايات المتحدة على الحكومة الإسرائيلية يفوق نفوذ جميع القوى الأخرى، معتقدًا أن دونالد ترامب يمكن أن يُحدث فرقًا بشأن الحرب في غزة.

وهاجم كذلك نتنياهو لـ"فشله التام" في حماية شعبه خلال الهجوم الذي شنته حركة حماس الفلسطينية في السابع من أكتوبر 2023، والذي أسفر عن مقتل 1219 إسرائيليًا، معظمهم من المدنيين، بحسب إحصاء أجرته وكالة فرانس برس استنادًا إلى بيانات رسمية، واختطاف 251 شخصًا، ولا يزال 54 إسرائيليًا محتجزًا في غزة، من بينهم 32 شخصًا على الأقل لقوا حتفهم، وفقًا للسلطات الإسرائيلية.

واستُشهد أكثر من 54880 فلسطينيًا، معظمهم من المدنيين، في العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وفقًا لبيانات وزارة الصحة بغزة، والتي تعتبرها الأمم المتحدة مصدرًا موثوقًا.

وتتزايد اتهامات الإبادة الجماعية وجرائم الحرب ضد إسرائيل، من خبراء الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان وعدد كبير  من الدول، فيما ترفض إسرائيل هذه التهم.

ويرى أولمرت ، أنه إذا كان المجتمع الدولي قد دعم في البداية حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، فقد تغيرت الأمور منذ مارس 2025 عندما تعمد بنيامين نتانياهو تصعيد حربه لتحقيق مكاسب شخصية.

وأكد أنه إذا لم تُنقذ الحرب الرهائن، وتسفر عن مقتل جنود وربما رهائن، وكذلك فلسطينيين أبرياء لا ذنب لهم، فهذه جريمة، على حد تعبيره.

وأضاف أولمرت أن “هذا أمرٌ يجب إدانته ، إنه أمرٌ لا يُطاق”، مرحبًا بانعقاد مؤتمر دولي في نيويورك في يونيو الجاري، برئاسة مشتركة من فرنسا والمملكة العربية السعودية، بهدف إحياء حل سلمي للصراع الإسرائيلي الفلسطيني، يُعرف باسم حل الدولتين.

واختتم قائلًا: "ما نتوقعه هو أن يستدعي الرئيس ترامب نتنياهو.. إلى المكتب البيضاوي"، وأن يقول له أمام الكاميرات “هذا يكفي”، لافتًا "لا شيء مستحيل مع ترامب".

طباعة شارك رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق دونالد ترامب نتانياهو قطاع غزة

مقالات مشابهة

  • الخارجية الفلسطينية تطالب المجتمع الدولي بتحرك عاجل لوقف تغول الاحتلال الإسرائيلي
  • الخارجية الفلسطينية تطالب المجتمع الدولي وقف تغول الاحتلال الإسرائيلي
  • إعلام إسرائيلي: ترامب طلب من نتنياهو إنهاء الحرب
  • محمد بن زايد ورئيس الوزراء القطري يبحثان العلاقات الأخوية في أبوظبي
  • رئيس الوزراء يطالب بتكثيف الجهود للقضاء على مرض الجذام
  • التربية تُصدر بيانا بشأن ضحايا التعليم في فلسطين منذ بدء الحرب
  • رئيس وزراء الإحتلال السابق: على ترامب أن يقول كفى لـ نتنياهو
  • برلماني: مصر تقوم بدور إنساني نبيل من أجل إنهاء الحرب على قطاع غزة
  • إلى متى يتساءل الأمريكيون لماذا يكرهنا العالم؟
  • بين نار غارات غزة والصوت السعودي.. 68 قتيلاً ودعوات دولية لوقف المعاناة