أحمد الفيشاوي يوجه رسالة مؤثرة لوالده: «مؤمن أنك في مكان حلو بالجنة»
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
نشر الفنان أحمد الفيشاوي مقطع فيديو عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي إنستجرام، يجمعه مع والده الفنان الراحل فاروق الفيشاوي على الرغم من وفاته بنحو 8 سنوات، والذى أثار انتباه الجمهور بشكل كبير.
رسالة أحمد الفيشاوي إلى الراحل فاروق الفيشاويووجه الفنان أحمد الفيشاوي رسالة خلال مقطع الفيديو لوالده الراحل قائلاً: "بابا أنا سعيد لأنني مؤمن أنك في مكان حلو في الجنة وإنك فخور بيا.
وكشف بعدها الفنان أحمد الفيشاوي أن الفيديو تم انتاجه من خلال تقنية الذكاء الاصطناعي ووجه الشكر لمن قاموا بمساعدته على تنفيذه وأن يجعله يشعر بوجود والده بجواره على الرغم من وفاته.
View this post on Instagram
A post shared by Ahmad AlFishawy (@fishawyofficial)
آخر أعمال الفنان أحمد الفيشاويوكان آخر أعمال الفنان أحمد الفيشاوي بطولة فيلم بنقدر ظروفك، والذي حقق ردود أفعال إيجابية فى دور العرض السينمائية وتناول عدة قضايا شبابية، من خلال قصة شاب يكافح من أجل الزواج من حبيبته، وشارك في بطولته عدد كبير من الفنانين من بينهم مي سليم، نسرين طافش، محمد محمود وآخرين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أحمد الفيشاوي فاروق الفيشاوي الفنان أحمد الفیشاوی
إقرأ أيضاً:
في ذكرى ميلاده.. محمود مرسي “عتريس” الفن المصري وبصمة لا تُنسى على الشاشة (تقرير)
يوافق اليوم السبت ذكرى ميلاد أحد أعمدة التمثيل في مصر، الفنان الراحل محمود مرسي، الذي وُلد في الإسكندرية عام 1923، وخلّف وراءه إرثًا فنيًّا استثنائيًا جعله من العلامات المضيئة في تاريخ السينما والمسرح والتليفزيون المصري.
حياته الفنية
اسمه الكامل محمود محمد حسين مرسي، وتلقى تعليمه في مدارس الإسكندرية، ثم التحق بالمدرسة الثانوية الداخلية الإيطالية، بعد تخرجه من قسم الفلسفة بكلية الآداب – جامعة الإسكندرية، عمل مدرسًا لفترة وجيزة، قبل أن يشده الشغف بالفن، فسافر إلى فرنسا لدراسة الإخراج السينمائي في معهد إيديك الشهير بباريس.
الفنان الراحل محمود مرسيبعد خمس سنوات، انتقل إلى لندن وعمل في إذاعة BBC، لكنه قرر العودة إلى مصر عقب العدوان الثلاثي عام 1956، ليبدأ رحلته المهنية من الإذاعة المصرية ثم التليفزيون، كما درّس بالمعهد العالي للفنون المسرحية، ليجمع بين الموهبة الأكاديمية والاحترافية الفنية.
دخل عالم السينما عام 1962 من خلال فيلم “أنا الهارب” أمام فريد شوقي وزهرة العلا، وتوالت أعماله المميزة، منها “المتمردة” و“الباب المفتوح”، حتى جاءت نقطة التحول الكبرى بشخصية “عتريس” في رائعة “شيء من الخوف” (1969)، والتي رسّخت مكانته كأحد أعظم من جسّدوا الشر الإنساني المركّب في السينما المصرية.
أبرز أعماله السينمائية
من أبرز أعماله السينمائية: “أغنية على الممر”، “زوجتي والكلب”، “السمان والخريف”، “فجر الإسلام”، و”أبناء الصمت”. أما في الدراما التلفزيونية، فله بصمات لا تُنسى في مسلسلات مثل: “بين القصرين”، “قصر الشوق”، “رحلة السيد أبو العلا البشري”، “الليلة الموعودة”، و”لما التعلب فات”.
حياته الشخصية
في حياته الشخصية، تزوج الفنان الراحل من النجمة سميحة أيوب، ورُزق منها بابنه الوحيد علاء. ورغم وفاته في 24 أبريل عام 2004، إثر أزمة قلبية مفاجئة أثناء تصوير مسلسل “وهج الصيف”، فإن أثره لم يتوقف، حيث استكمل الفنان جميل راتب دوره في العمل.
ويبقى محمود مرسي، بصوته الهادئ ونظرته الحادة وحضوره الطاغي، أيقونة فنية يصعب تكرارها، ورمزًا خالدًا لفن لا يُنسى.