يفوق حجم الشمس بأضعاف.. رصد نجم عملاق أحمر بتفاصيل مثيرة
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
#سواليف
تمكن #علماء_الفلك للمرة الأولى من التقاط صور لنجم غير #الشمس بتفاصيل كافية لتتبع حركة فقاعات الغاز على سطحه.
وتُظهِر الصور فقاعات غازية عملاقة وساخنة، بحجم 75 ضعف حجم الشمس، وتظهر على سطح #النجم، المسمى R Doradus، وتغوص فيه مرة أخرى بشكل أسرع من المتوقع.
ويتم إنتاج الطاقة في نوى #النجوم من خلال الاندماج النووي، ويمكن للفقاعات الغازية الضخمة والساخنة أن تحمل هذه الطاقة نحو سطح النجم.
https://x.com/almaobs/status/1833891836517109918?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1833891836517109918%7Ctwgr%5Eb38ae480d1bf23ed7d3e498013f5a17d6c211ff3%7Ctwcon%5Es1_c10&ref_url=https%3A%2F%2Farabic.rt.com%2Fspace%2F1600033-D985D8B3D8AAD982D8A8D984-D8B4D985D8B3D986D8A7-D981D982D8A7D8B9D8A7D8AA-75-D985D8B1D8A9-D8ADD8ACD985-D8A7D984D8B4D985D8B3-D986D8ACD985-D8B9D985D984D8A7D982-D8A3D8ADD985D8B1%2F
وقال المؤلف الرئيسي ووتر فليمنجز، الأستاذ في جامعة تشالمرز للتكنولوجيا في السويد: “هذه هي المرة الأولى التي يمكن فيها إظهار السطح الفقاعي لنجم حقيقي بهذه الطريقة. لم نتوقع أبدا أن تكون البيانات عالية الجودة لدرجة وأننا يمكن أن نرى الكثير من تفاصيل الحمل الحراري على سطح النجم”.
وتم التقاط صور R Doradus باستخدام مرصد “ألما” Atacama Large Millimetre/submillimeter Array ، في يوليو وأغسطس 2023.
باستخدام “ألما”، وهو تلسكوب عبارة عن شراكة عالمية بين أوروبا والولايات المتحدة وكندا وشرق آسيا وجمهورية تشيلي، تمكن العلماء من الحصول على صور عالية الدقة لسطح النجم على مدار شهر.
ويعرف R Doradus بأنه نجم عملاق أحمر، يبلغ قطره نحو 350 ضعف قطر الشمس، ويقع على بعد نحو 180 سنة ضوئية من الأرض في كوكبة أبو سيف. وحجمه وقربه من الأرض يجعله هدفا مثاليا للملاحظات التفصيلية.
وتعني كتلته المماثلة لكتلة الشمس، أن R Doradus من المرجح أن يكون مشابها إلى حد ما لكيفية ظهور شمسنا بعد خمسة مليارات سنة، بمجرد أن تصبح عملاقا أحمر.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف علماء الفلك الشمس النجم النجوم
إقرأ أيضاً:
إسبانيا تصدر إنذارا أحمر من أمطار غزيرة
أصدرت وكالة الأرصاد الجوية الإسبانية، اليوم الاثنين، إنذارا أحمر من هطول أمطار غزيرة على ساحل فالنسيا (شرق)، بعد عام من فيضانات مميتة شهدتها المنطقة.
وكتبت الوكالة، على منصة "إكس" للتواصل الاجتماعي "إنذار أحمر من هطول أمطار غزيرة على الساحل الجنوبي لفالنسيا. يسري حتى الساعة 23,59 (...) خطر هائل. قد تتشكل فيضانات وسيول مفاجئة. اتبعوا توصيات الحماية المدنية".
تسببت الأمطار الغزيرة في إغلاق العديد من الطرق الرئيسية والسكك الحديد في جنوب كاتالونيا لفترة وجيزة، بالإضافة إلى مؤسسات جامعية، بحسب السلطات.
ولا تزال إسبانيا تعاني آثار الفيضانات المدمرة التي ضربت في أكتوبر 2024 وأودت بحياة أكثر من 230 شخصا قرب فالنسيا.
يحذّر العلماء منذ سنوات من تأثير التغيّر المناخي على الظواهر الجوية المتطرفة، التي باتت أكثر شدة وتكرارا.