مشروب شهير يمنع شفائك من نزلات البرد.. توقف عنه فورا
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
في كثير من الأوقات يصاب البعض بنزلة برد، وتستمر معهم لفترات طويلة، وفي كثير من الأحيان يحتوي النظام الذي يتبعونه على مشروبات تتعارض مع الأعراض وتزيد من حدتها، لذا يجب الامتناع عنها خلال تلك الفترة، حتى يحدث التعافي منها خلال فترة قصيرة، ويعود لحياته بشكل طبيعي.
وخلال السطور التالية تستعرض «الوطن» مشروب شهير تتناوله يوميًا يمنع شفائك من نزلات البرد لفترات طويلة بل يزيد من حدتها، وفقًا للدكتور محمد المنيسي استشاري الجهاز الهضمي.
يبدأ الكثيرون يومهم بفنجان قهوة أو جرعة من الكافيين، وكأنها هي التي تؤدي مهامهم؛ لأنها تساعدهم على زيادة مستويات الطاقة، والبعض لا يمكنهم الاستغناء طوال اليوم، لكن حال إصابتهم بنزلات البرد والسعال، يجب عليهم تقليل شربها أو الاستغناء عنها، لأنها تعرقل سرعة الشفاء.
الكافيين يساعد بشكل كبير على فقدان السوائل في الجسم التي يحتاجها حال الإصابة بنزلات البرد، ولها تأثير مدر للبول، كما أنها تضر بشكل كبير من يعانون من اضطرابات الجهاز الهضمي.
القهوة من أكبر مصادر الكافيين، والتي تسبب تسبب الجفاف، وتضر بصحة القلب والأوعية الدموية، ومن مهيجات الجهاز التنفسي وتعمل على زيادة الجفاف والسعال، لذا يجب تجنبها واستبدالها بشرب مشروبات ساخنة مثل: الينسون والزنجبيل والشاي الأخضر والكراوية، والقرنفل والاستمرا على الهعسل الأابيض لأنه يساعد في تقوية المناعة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القهوة نزلة البرد البرد
إقرأ أيضاً:
الغلوسي يتهم الحكومة بوضع تشريع يحمي الفساد لأنها في حاجة لأصحاب المال في الانتخابات
وجه محمد الغلوسي، رئيس الجمعية المغربية لحماية المال العام، انتقادات للحكومة التي اتهمها بمحاولة إسكات الجمعيات والحد من دورها في محاربةالفساد،
وقال الغلوسي خلال ندوة صحفية نظمتها الجمعية، صباح اليوم بالرباط، لتسليط الضوء على خلفيات الوقفة الاحتجاجية المقررة يوم السبت 20 يونيو 2025 أمام البرلمان، ان سبب توجه وزير العدل والحكومة لمنع الجمعيات من التبليغ عن الفساد يعود لكون « الاحزاب موسمية وتراهن على أصحاب المال في الانتخابات ».
وقال بالنسبة للأحزاب الحكومية فلابد لها « أصحاب المال في الانتخابات وهؤلاء يحتاجون حماية لتأمينهم من الرقابة الشعبية ومن المتابعات القضائية ».
وأضاف أن أصحاب المال الذين يصرفون الأموال في الانتخابات يحتاجون لتسهيل مهمتهم لاسترجاع مالهم الذي انفقوه في الانتخابات عبر الممارسات الفاسدة.
الغلوسي اعتبر أن تصريحات وزير العدل حول « ابتزاز بعض الجمعيات » التي تضع شكايات ضد المنتخبين تندرج في إطار حملة ممنهجة « لتشويه الفاعلين المدنيين الذين يناهضون الفساد، مبرزاً أن الحكومة الحالية « تشرع لفئة قليلة وتراهن على أصحاب المال خلال الانتخابات ».
وأورد الغلوسي واقعة مثيرة تتعلق بوزير التعليم العالي السابق، الذي صرف، بحسبه، 62 مليون سنتيم في إقامة فندقية، وعلق قائلاً: » رغم نشرنا للخبر لم نتلق اي توضيح أو تكذيب »
وقال الغلوسي إن « بعض الأحزاب تتهمنا بأننا نستهدف الفساد وسط المنتخبين فقط، بينما الفساد عام ويشمل الجميع »،
كما أشار الغلوسي إلى أن بعض المسؤولين الحزبيين قالوا للجمعية »هناك وزارات تتوفر على اعتمادات مالية ضخمة لا تخضع لأي افتحاص فلماذا تركزون فقط على المنتخبين »، مضيفاً أن الجمعية لا تتوفر على تقارير رسمية موثقة عن كل ملفات الفساد، لكنها تشتغل بناءً على ما يصلها من معطيات وشكاوى من المواطنين.
وتأتي هذه التصريحات في سياق انتقاد جمعيات حماية المال العام للحكومة على خلفية مشروع المسطرة الجنائية الذي يحدّ من صلاحيات الجمعيات في التبليغ عن قضايا الفساد وتبديد المال العام.
كلمات دلالية الغلوسي المسطرة الجنائية حماية المال العام