جهود مكثفة لانتشال جثمان صبي سقط في ترعة إثر انقلاب تروسيكل بالفيوم
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
يكثف رجال الإنقاذ النهري بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الفيوم، من جهودهم لانتشال جثمان صبي سقط ببحر البطس بمركز طامية بمحافظة الفيوم، أثناء استقلاله تروسيكل سقط بالبحر وبرفقته11 آخرون عند عودتهم من جني محصول القطن.
وتعود أحداث الواقعة إلى صباح أمس عندما تلقى، اللواء أحمد عزت، مساعد وزير الداخلية، مدير أمن الفيوم إخطاراً من العميد محمد جلال زيدان مأمور مركز شرطة طامية، جاء مفاده ورود إشارة من غرفة عمليات شرطه النجدة بالمحافظة بتلقيها بلاغاً بوقوع حادث سقوط دراجة نارية "تروسيكل " محمل بمجموعة من الصبية ببحر البطس دائرة المركز.
وعلى الفور انتقلت قوات الأمن وسيارات الإسعاف إلى موقع الحادث وكشفت المعاينة الأولية أن مجموعة من الصبية كانوا يستقلون تروسيكل واثناء عودتهم من جني محصول القطن انقلب بهم التروسيكل ببحر البطس مما أسفر عن غرق صبي يدعى مروان، وتمكن الـ 11 الآخرون من القفز من التروسيكل قبل سقوطه في المياه، تحرر المحضر اللازم بالواقعة وأخطرت النيابة العامة التي تولت التحقيق، ويبذل رجال الإنقاذ النهري من جهودهم لانتشال جثة الصبي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظة الفيوم اخبار الفيوم حوادث الفيوم جني القطن
إقرأ أيضاً:
السورية للحبوب: استلام 212826 طن قمح من محصول 2025 حتى الآن
دمشق-سانا
بلغ إجمالي الكميات المستلمة من محصول القمح لموسم 2025، من قبل المؤسسة السورية للحبوب 212826 طناً، وذلك في كافة المحافظات السورية.
وتوزعت الكميات المستلمة في مختلف مراكز الاستلام في المحافظات، حيث بلغت في الرقة 2981 طناً، وحلب 49211 طناً، ودير الزور 7337 طناً، وإدلب 29073 طناً، وحماة 83625 طناً، وحمص 18715 طناً، واللاذقية 259 طناً، وطرطوس4631 طناً، ودمشق وريفها 2040 طناً، ودرعا 14877 طناً، والسويداء 77طناً.
وأوضح مدير عام المؤسسة المهندس حسن محمد العثمان في تصريح لمراسل سانا أن العمل مستمر على مدار الساعة، في كل مفاصل المؤسسة، لضمان تأمين استلام الأقماح في كل المحافظات، وبهمة عالية مع تقديم كل التسهيلات الممكنة.
وأكد العثمان القيام بجولات ميدانية على مراكز استلام الأقماح، والاستماع إلى الفلاحين وخاصة ما يتعلق بالإجراءات المتخذة من قبل المؤسسة، والتأكد من تجهيز مختلف المعدات والآلات كالقبابين والرافعات وغيرها، مع تنظيف وتعقيم الصوامع لاستقبال الوارد من الأقماح بالشكل المطلوب.
ولفت العثمان إلى وجود مجموعة من الصعوبات التي تعاني منها المؤسسة وهي تدمير البنية التحتية والتخزينية من قبل النظام البائد، ما صعب على المزارع نقل القمح إلى المراكز الجاهزة.
وعن المناطق الأكثر إنتاجاً أكد مدير عام المؤسسة أن سهل الغاب الذي يمتد بين محافظتي إدلب وحماة، والذي يعطي إنتاجاً جيداً في سنوات الجفاف، كذلك منطقة حلب حيث توجد قنوات ري من نهر الفرات.
وبين العثمان أن الأقماح المنتجة تمتاز بجودتها ومواصفاتها المتميزة، من حيث اكتمال نضج حبة القمح، وتحقيقها وزناً نوعياً، بصنفيها القاسي والطري.
تابعوا أخبار سانا على