توقيع اتفاقية بين إدارة الدفاع الوطني و"لارام" للاستفادة من تخفيضات تصل إلى 25 في المائة
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
بأمر من الأميرة للا مريم، رئيسة المصالح الاجتماعية للقوات المسلحة الملكية، تم أول أمس الخميس بنادي الضباط بالرباط، توقيع اتفاقية بين إدارة الدفاع الوطني وشركة الخطوط الملكية المغربية.
وذكر بلاغ لأركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، اليوم السبت، أنه بموجب هذه الاتفاقية، يستفيد عناصر القوات المسلحة الملكية وموظفو إدارة الدفاع الوطني وقدماء العسكريين وقدماء المحاربين، وكذا مكفولو الأمة وذوو الحقوق من تخفيضات محددة في 25 في المائة على تذاكر السفر، سواء تعلق الأمر بالرحلات الداخلية أو الدولية ابتداء من يوم الخميس 12 شتنبر 2024.
ووقع هذه الاتفاقية الوزير المنتدب المكلف بإدارة الدفاع الوطني، عبد اللطيف لوديي، والرئيس المدير العام لشركة الخطوط الملكية المغربية، عبد الحميد عدو، وذلك بحضور الفريق أول محمد بريظ، المفتش العام للقوات المسلحة الملكية، قائد المنطقة الجنوبية، وممثلين عن إدارة الدفاع الوطني ومختلف مكاتب ومصالح أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، وكذا ممثلين عن شركة الخطوط الملكية المغربية.
وأضاف البلاغ أنه يتعين على كل من أراد الاستفادة من هذه التخفيضات، أن يدلي ببطاقة صفة الانتماء المخولة للمنتسبين لمؤسسة الحسن الثاني للأعمال الاجتماعية لقدماء العسكريين وقدماء المحاربين، أو البطاقة العسكرية أو المهنية أو بطاقة التعاضدية بالنسبة للعسكريين النشطين وموظفي إدارة الدفاع الوطني؛ أما بالنسبة لزوجات وأبناء المنتسبين، فيتوجب عليهم الإدلاء ببطاقة التعاضدية.
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: للقوات المسلحة الملکیة إدارة الدفاع الوطنی
إقرأ أيضاً:
حاكم كاليفورنيا يقاضي ترامب بسبب إرسال الحرس الوطني إلى لوس أنجلوس
أعلن حاكم كاليفورنيا أنه سيُقاضي الرئيس دونالد ترامب بسبب قراره إرسال الحرس الوطني إلى لوس أنجلوس وسط الاحتجاجات ضد سياسة الهجرة.
وكتب الحاكم غافين نيوسوم عبر منشور في موقع التواصل الاجتماعي: "هذا بالضبط ما أراده دونالد ترامب. أشعل فتيل الأزمة، ثم حاول بشكل غير قانوني إضفاء طابع فيدرالي على الحرس الوطني. الأمر الذي وقّعه لا يقتصر على كاليفورنيا فحسب، بل سيمنحه القدرة على دخول أي ولاية والقيام بالشيء نفسه. نحن سنقاضيه".
وفي وقت سابق، وخلال مقابلة مع قناة MSNBC، صرّح الحاكم بأنه يعتزم مقاضاة إدارة ترامب بسبب نشر الحرس الوطني الأمريكي لقمع الاحتجاجات في كاليفورنيا. وأضاف أن ضباط إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك الأمريكية لم ينسقوا إجراءاتهم معه.
وتحولت حملة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك الأمريكية (ICE) للكشف المهاجرين غير الشرعيين في وسط لوس أنجلوس يوم 7 يونيو إلى مواجهات مع المحتجين.
وفي نفس اليوم، هدد حاكم كاليفورنيا جافين نيوسوم بأن الولاية قد تمتنع عن دفع الضرائب الفيدرالية ردًا على التخفيضات المحتملة في التمويل الفيدرالي من إدارة ترامب.
وفي 8 يونيو، أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت أنه سيتم نشر قوات الحرس الوطني البالغ عددها ألفي فرد في المدينة بسبب الاحتجاجات.
وذكرت الشرطة في بيان نشر على منصة "إكس": "حاول سائقا دراجتين ناريتين اختراق الحواجز عند تقاطع ألاميدا وتيمبل. وأصيب شرطيان جراء الاصطدام. تم اعتقال السائقين، ويتم تقديم الإسعافات للشرطيين المصابين في المكان".
كما أفادت الشرطة بأن المحتجين أغلقوا الطرق وأشعلوا النيران في السيارات. وتعمل فرق الإطفاء على الوصول إلى موقع الحريق.
واعترفت السلطات بأن هذه الاحتجاجات هي تجمع غير مرخص.
وتُعتبر كاليفورنيا معقلا تقليديا للحزب الديمقراطي، وقد انتقدها ترامب مرارا.
وكانت إدارة ترامب قد ألغت سابقًا مشاريع لمنع الفيضانات بقيمة 126.4 مليون دولار، وانتقدت إجراءات حكومة كاليفورنيا في مكافحة حرائق الغابات.
و وعد ترامب في أول خطاب له كرئيس للولايات المتحدة رقم 47 في يوم تنصيبه في 20 يناير، بوقف تدفق المهاجرين غير الشرعيين فورا وبدء عملية ترحيل الملايين منهم.
كما أعلن حالة الطوارئ الوطنية بسبب الوضع على الحدود الجنوبية للولايات المتحدة