وزيرة خارجية فلسطين: نريد إقامة دولتنا على 22% من أرضنا التاريخية
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
قالت وزيرة الدولة لشؤون خارجية فلسطين، الدكتورة فارسين شاهين، إننا نحن كشعب فلسطين لن نقبل أن نعيش في دولة فصل عنصري، ولن نقبل أن تكون حقوقنا مهدورة كما هي الآن، ونريد فقط أن نستقبل ونقبل بـ22% من فلسطين التاريخية وهي أن تكون دولة فلسطين قائمة عليه ونريد أن نجسدها على هذا الأساس.
كيف يمكن إيقاف الحرب على غزة؟.. وزيرة الدولة لشؤون خارجية فلسطين تجيب وسام يقود الفدائيين.. التشكيل المتوقع لمباراة فلسطين والأردن في تصفيات كأس العالم 2026
وأضافت وزيرة الدولة لشؤون خارجية فلسطين، خلال حوارها مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج "عن قرب"، المذاع على فضائية "القاهرة الإخبارية" مساء اليوم السبت، أن العالم يعي تمامًا ما تفعله دولة الاحتلال خاصة في ظل وجود حكومة نتنياهو، والذي يحدث في غزة وأهاليها هو غير مسبوق ولا يتقبله عقل الإنسان.
نتنياهو سيستمر في حربه هو وحكومتهوأشارت إلى أن نتنياهو سيستمر في حربه هو وحكومته المتطرفة، والمستوطنين، والفلسطينيين يجب أن يدافعوا عن أنفسهم، موضحة أن ما يحدث في الضفة الغربية لا يمكن السكوت عليه.
وتابعت "عملية الإبادة الجماعية التي تحدث في غزة، والضفة الغربية يحدث فيها حرب على المخيمات والبلدات بسبب غطرسة وتعنت نتنياهو وحكومته، وأن السياسة الإسرائيلية هي واحدة إذا كان اليسار أو الوسطي أو اليميني هي جميعهم سياسة واحدة ولكن أشكال تعاملهم مع الفلسطينيين تختلف ولا بد من اختلاف السياسة الإسرائيلية وتفوق من أوهامها".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الإبادة الجماعية الاحتلال الضفة الغربية المستوطنين حكومة نتنياهو دولة الاحتلال دولة فلسطين غزة والضفة الغربية خارجیة فلسطین
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: نتنياهو يدرك ضعف موقفه الانتخابي ويسعى لإبقاء إسرائيل في حالة حرب
أكد جهاد حرب مدير مركز ثبات للبحوث، أن الاتهامات التي يواجهها بنيامين نتنياهو قد تزيد من الضغوط الداخلية ضده، لكنها لا تتضمن اعترافًا بالذنب، كما يظهر في الطلب الذي قدمه، والذي يرافقه رفض صريح للاعتزال السياسي.
وأوضح، خلال مداخلة على قناة القاهرة الإخبارية، أن هذا الموقف يثير غضبًا واسعًا لدى سياسيين وشرائح داخل المجتمع لدى دولة الاحتلال الإسرائيلي، في ظل نقاش قانوني تُجريه الرئاسة الإسرائيلية والدوائر الفنية حول طلب العفو.
وأشار حرب إلى أن الإجراءات القانونية الجارية، سواء المحاكمة أو الحديث عن العفو، لا يتوقع أن تؤثر على قرارات نتنياهو أو قدرته على إدارة الحكومة، نظرًا لامتلاكه ائتلافًا حكوميًا قويًا يضم 68 مقعدًا في الكنيست، موضحًا، أنّ هذا الائتلاف يمكّنه من تمرير ما يشاء من تشريعات واتخاذ قرارات على مستوى السياسات العامة.
وأوضح حرب أن نتنياهو يدرك ضعفه الانتخابي حال إجراء انتخابات جديدة، وفق ما تظهره استطلاعات الرأي التي لا تمنحه فرصة حصول على أغلبية مريحة داخل الكنيست، لذلك يسعى إلى تحقيق هدفين رئيسيين: الحفاظ على تماسك الائتلاف الحكومي رغم تناقضاته، والإبقاء على دولة الاحتلال الإسرائيلي في حالة حرب، سواء في غزة أو لبنان أو سوريا أو حتى مع إيران.
واختتم جهاد حرب أن نتنياهو يتبع سياسة الهروب إلى الأمام من أجل الحفاظ على بقائه في الحكم، رغم تراجع مكانته الشعبية، مؤكدًا أن أي انتخابات قادمة قد تشهد تضررًا أكبر في موقعه السياسي داخل دولة الاحتلال.