ألقى المفتي الجعفري الممتاز سماحة الشيخ أحمد قبلان خطبة الجمعة في مسجد الإمام الحسين في برج البراجنة، أشار فيها إلى أن "البلد مكشوف، والفتنة على الأبواب، والارتزاق السياسي بلغ الذروة، وسط خرائط دولية وغرف عمليات نشطة، وإعلام مموّل من الخارج، بهدف التحريض والتحشيد على أسوأ فتنة طائفية لحرق البلد وأهله".

 

وتعقيباً على حادثة الكحالة، توجه  للبنانيين بالقول:"انتبهوا جيداً لأن اللعبة الدولية تتمترس وراء سواتر إنسانية وإعلامية واجتماعية وسياسية وطائفية وحزبية، وهي تريد الخراب لهذا البلد، والحرب الأهلية كلّنا جربناها، فهي دمار ونار وكوارث وجنائز ونهاية وطن. والفرق أن الفتنة هذه المرّة أخطر وأكبر وبلا تسويات، وأحذّر البعض الذي قد يبدأ الحرب، أنها ستأكله أولاً، فهذه أوكرانيا لم تعد دولة ذات سيادة، بل أصبحت مقبرة للموت، وملعباً للمصالح الدولية، على حساب دولة انتهت؛ وذكريات الحرب مرّة، واللعب بالنار ليس نزهة، بل اليوم السكوت عن الفتنة حرام، والتحريض الطائفي خطير، والتوظيف الإعلامي للفتنة أخطر، في المقابل حماية شراكتنا الوطنية والأخلاقية ضرورة بحجم كل لبنان. وحذارِ من اللعب بخطوط إمداد المقاومة، لأنه لا مصلحة في ذلك إلا للصهيوني والعميل، والمقاومة خط وطني أحمر، ولا قيمة للبنان بلا مقاومة، والمقاومة فوق الطائفية، وأنتم تعلمون ذلك، وهي أكبر ضرورات سيادة لبنان". 

ونبّه  إلى أن "البلد على كفّ عفريت، والبلد كان وما زال وسيبقى شراكة وطنية، والمطلوب تسوية رئاسية حكومية، تمنع فتنة الدم وتستعيد الدولة، وتستنقذ وحدتنا الوطنية، لأن البديل سيكون خراباً ودماراً وناراً لن تربح فيها واشنطن فتنة الداخل، بل ستخسر الرهان"... موجهاً خطابه "لمن يهمه الأمر" بالقول:"الأمن ثم الأمن ثم الأمن، لأن اللعب بدم اللبنانيين سيكون بمثابة نهاية لبنان، والفتنة قد تبدأ بلعبة "صبيان". 

وختم  بالقول:"لا بد من الشكر لكل قيادة وزعامة وطنية تعمل على حماية الأمن الوطني، وتمنع من الانزلاق للفتنة، وشكراً للجيش الذي ما زال يشكّل ضمانة للوطن، وشكراً للمقاومة وللدماء التي ما زالت تسقي أرض هذا الوطن سخاءَ نحورها، ليبقى لبنان". 

  المصدر: الوكالة الوطنية

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

حماد: البعثة طالبت مجلس الأمن بتجاوز المؤسسات الليبية وهو مساس خطير بالإرادة الوطنية

الوطن|متابعات

أكد رئيس الحكومة الليبية “أسامة حماد” أن البعثة طالبت مجلس الأمن بتجاوز المؤسسات الليبية إذا لم تتماشى مع خططها مشيرًا إلى أن ذلك مساس خطير بالإرادة الوطنية.

وقال حماد إن إحاطة تيتيه تضمنت مغالطات خطيرة وتدخلات سافرة في الشؤون الداخلية للدولة الليبية ومؤسساتها السيادية.

ولفت أن البعثة الأممية تمادت وانحرفت عن التفويض الممنوح لها وانتهكت السيادة الوطنية.

وتابع”والبعثة أهانت مؤسسات الدولة ونحذرها من الاستمرار في هذا النهج المرفوض.”

وأشار إلى أن استمرار تجاوزات البعثة وانحرافها عن مهامها يعد امتدادًا لمحاولات سابقة ثبت فشلها ويعكس سلوكًا بعيدا عن المصلحة الوطنية.

الوسوم#مجلس الأمن أسامة حماد البعثة الأممّية الحكومة الليبية ليبيا

مقالات مشابهة

  • محافظ أسوان: توقيع غرامات فورية تصل إلى 50 ألف جنيه لغير الملتزمين بخطوط التنظيم
  • حماد: البعثة طالبت مجلس الأمن بتجاوز المؤسسات الليبية وهو مساس خطير بالإرادة الوطنية
  • قنا| المكتبة العامة تفوز بجائزة إمداد القري بالخدمات الثقافية والمعرفية
  • خالد الجندي: "المتعالمون" أخطر من الجاهلين.. والجاهل بجهله فتنة تهدد العقول والدين
  • المفتي: تجديد الخطاب الديني وبناء الوعي حجر الزاوية في تحقيق الأمن الفكري
  • لجنة الضرائب بجمعية رجال أعمال الإسكندرية: مؤتمر السلام يعكس مكانة مصر في حماية الأمن الإقليمي
  • تعاون بين «الأمن السيبراني» و«إيدج» في مجال حماية المعلومات
  • الصدر:مشاركة السوداني في اجتماع شرم الشيخ “وصمة عار”
  • بعد قليل.. تبدأ فعاليات قمة شرم الشيخ للسلام بمشاركة 30 دولة
  • قبيسي: على الدولة أن تعبّر عن وجودها من خلال حماية أهلها واستنكار الغارات