تفقد عضو مجلس السيادة مساعد القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن ياسر عبد الرحمن قيادة سلاح المدفعية بعطبرة وذلك من خلال زيارته لولاية نهر النيل حيث رافقه الفريق الركن محمد عباس اللبيب نائب المدير العام لجهاز المخابرات العامة وعدد من القادة الميدانيين.وكان في استقباله قائد سلاح المدفعية وقادة القوات النظامية بنهر النيل.

وقال اللواء ركن محمد الأمين قائد سلاح المدفعية في كلمة ترحيبه بالوفد نجدد العهد للقيادة مؤكداً وحدة الهدف و الغاية مستمدين شرعيتنا من رغبة الشعب السوداني الصامد الابي.وفي ختام الزيارة خاطب العطا ضباط وضباط صف السلاح مؤكداً تقديره لمجهودات السلاح على امتداد الوطن وشدد على عدم المهادنة والسلام مطلقاً مع مليشيا آل دقلو أو من يساندها باي شكل، قاطعاً بعدم تسليم الوطن لاي جهة الا عبر صناديق الإنتخابات بصورة ديمقراطية، وحيا مجاهدات جميع فئات الوطن.كما تفقد سيادته الجرحى والمصابين بعطبرة وطاف أرجاء المدينة وسط ترحيب كبير من المواطنين الذين عبرت هتافاتهم عن دعم القوات المسلحة في حربها ضد المليشيا المتمردة.سوناإنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: سلاح المدفعیة

إقرأ أيضاً:

لا نزايد علي مواطن طلب قطرة – أو أهل عطبرة أدري بمياهها

فاض المزايدون بنقد مواطني عطبرة وشيوعييها لانهم طلبوا الماء والكهرباء من حكومة الامر الواقع ولكنهم لي يقاطعوا نفس الحكومة وما زالوا يسألونها إصدار وتجديد الجوازات علي سبيل المثال ولا أدري ما الفرق في التعامل.

فإذا كان جواز السفر حق فالماء والكهرباء أحق. وإذا كان الجواز مهم، فإن الماء أهم. وإذا كان طلب الماء تعاون واعتراق بالحكومة لا أدري لماذا طلب الجواز ودفع رسوم باهظة للحكومة للإصدار والتجديد – واحيانا بالعملة الصعبة – يختلف عن طلب الماء في اعترافه.

يبدو إن شعار هذه الجماعة هو “من حقي أن أتعامل مع الحكومة لمصلحتي ولكن لا يحق لأهل عطبرة التعاون معها. وان تعاملي حق طبيعي وتعامل أهل عطبرة خيانة” علما بأن الماء أهم أسس الحياة علي الإطلاق بعد الهواء وان الجواز أدناه كثيرا في سلم الأولويات. وان من حقي التفاوض مع نفس هذه الحكومة لإنهاء حرب وان أهل عطبرة لا حق لهم وكأن العطش ليس بحرب علي الحياة. وان من حقي استجداء التفاوض مع هذه الحكومة لأعود للسلطة راكبا في سنابك الجنجويد وبوارج الغزاة ولا يجوز لأهل عطبرة التواصل معها من أجل قطرة ماء.
علما بان التعامل مع حكومة اليوم لا يختلف إطلاقا عن 85% من تعامل كل أهل السودان وكل أحزابه مع الحكومات المتعاقبة لأنها كلها حكومات أمر واقع منذ إستقلال السودان ما عدا فترات قصيرة من 1956 إلي 1958 وبعد 1964 إلي 1969 وبعد 1985 إلي 1989.

كما أن كل الحكومات في تاريخ السودان قبل عام هي حكومات أمر واقع لم ينتخبها أحد. وإذا جاز التعامل مع كل هذه الحكومات بطلب الحقوق والخدمات أو بالتفاوض معها من أجل إنتخابات أو الجلوس في برلماناتها بعد نيفاشا أو العمل كنائب حاكم ولاية كوز كما فعل عبد العزيز الحلو أو التواصل معها حتي عينته وزير مالية كما فعل المؤسس أو الدخول معها في شراكة مثالية متناغمة كما فعلت قحت مع البرهان ودقلو فلا أدري لماذا لا يطلب عطبرة الماء منها.

بعد إحتلال قوات الغزو الجنجويدي للجزيرة سألني أصدقاء فتوي فيما قام به بعض من أهلها ألذين ذهبوا للتفاوض مع الجنجويد بمبادرة منهم لا علاقة لها بقحت. فكانت إجابتي أنني مع كراهتى للجنجويد لا أستطيع أن أزايد علي قوم ذهبوا لجماعة أمر واقع يبحثون عن مساحة تخفف الأذي عنهم ولا أستطيع ويدي في الباردة أن أطلب منهم أن يحافظوا علي طهارتهم بالإبتعاد عن رجس الجنجويد. فلا أنا دافعت عن تواصلهم مع الجنجويد فقط بهدف تقليل الاذي ولا أنا انتقدته ولا جبت سيرتو ذاتو، وظل الأمر حبيس الانبوكس.

وكذلك حالي مع مذكرة حزب عطبرة الشيوعي فلا أنا معها ولا أنا ضدها ولا يهمني أصلا فيها سوي حق أهل عطبرة في الماء وإحترامي الكامل لشيوعيي عطبرة. ولا أعتقد أنني أكثر وطنية منهم. ولا أعتقد أنني قادر علي تقييم الموقف بأحسن منهم من علي بعد ألف ميل وانا غارق في المياه النظيفة داخل وخارج المنزل. أهل عطبرة أدري بشعابها ولا نزايد عليهم. ولن أزايد إطلاقا علي مواطن طلب قطرة ماء من الشيطان.

لا أدري ما هي أنجع أو أفضل الطرق للتعامل مع حكومة الامر الواقع في عطبرة أو نيالا واترك الامر لمن هم في قلب التحدي القاتل ولا أعتقد أنني أكثر ذكاء ولا أكثر وطنية من بعدي الامن بشبع ورواء وحاجات تانية حاميانى. ولا يجد مني الرفاق في الوطنية سوي الإحترام والتضامن ولو أختلفنا في تقدير نعرف كيف نختلف مع الأصدقاء بلا تعالي ولا قداسة مدعاة وزائفة تصرف اللكاشر والمواعظ الثورية زي الترتيب . نعرف كيف الخلاف الذي يميز العملاء ومع الأصدقاء ومع الأعدقاء.

كنت أفهم الإختلاف بالتعبير اللطيف والنقاش الهادف ممن راي غير ما رأي شيعة ماركس في عطبرة أما أما خرابيط الكمبرادور الجنجويدي ومزايدات وحات الماركسية العلتني عليك وصرف المحاضرات المتعالية بنبرة أنا أكثر ثورية منك فهذا فيه عمق وثقة في الذات الثورية لا نملكها.

معتصم اقرع

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • رئيس حزب المصريين ناعيًا الدكتور علي المصيلحي: تميزت مسيرته بالعطاء المتواصل
  • بعد لبنان وغزة.. هل يدخل العراق في سجال سحب السلاح من الحشد الشعبي وحصره في مؤسسات الدولة؟
  • حفتر يعين نجله صدام نائبا له شرق ليبيا.. تكليفات مهمة خلال أيام
  • استعدادًا لاستقبال الطلاب مع بداية العام الدراسي.. محافظ بورسعيد ورئيس الجامعة يتفقدان جاهزية المدن الجامعية
  • لا نزايد علي مواطن طلب قطرة – أو أهل عطبرة أدري بمياهها
  • المستشار صالح يهنئ الجيش في ذكرى تأسيسه ويشيد برؤية 2030 للتحديث
  • مكتب إعلام القيادة العامة ينفي الأخبار المتداولة عن استقدام فلسطينيين ومنحهم الجنسية
  • المشير”حفتر” يشارك في احتفال الذكرى الـ85 لتأسيس الجيش الليبي ويطلق رؤية 2030 للتطوير
  • تفاصيل التحقيق الرسمي بشأن اعتداء مسلحين على دائرة زراعة الكرخ
  • مسؤول إيرانيّ مُقرّب من خامنئي عن سلاح حزب الله: نُعارض نزعه