ماذا يوجد فوق الأهرامات؟.. حقيقة ظهور فقاعات تؤثر على الاتصالات
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
حالة من الجدل تُثار بين الوقت والآخر عن الأهرامات ولغز بنائها على أيدي القدماء المصريين، فدائما يتم تداول الكثير من الأسرار في الدراسات العلمية والحكايات التي تتحدث عن الأهرامات المصرية، التي كان آخرها دراسة علمية حديثة، أجراها علماء صينيون، في الـ27 من أغسطس إذ اكتشفوا، وفقًا لنتائجهم، لغزًا مُحيرًا فوق الأهرامات.
زعم علماء صينيون في 27 أغسطس الماضي، اكتشاف أكبر فقاعات بلازما تم تسجيلها على الإطلاق، ذاهبين إلى أنها تغطي عدة مناطق على رأسها الأهرامات الثلاثة وجزر ميدواي، وأنها بدورها تؤثر على اتصالات الأقمار الصناعية، ونظام تحديد المواقع العالمي (GPS).
واعتمد أصحاب الدراسة الأخيرة، خلال بحثهم على جهاز رادار الأيونوسفير الطويل المدى منخفض العرض (LARID)، إذ يتمتع بمدى اكتشاف مذهل يبلغ 9600 كيلومتر، ويسمح أيضًا بتتبع ومراقبة حركة وتكوين فقاعات البلازما بتفاصيل أكبر من أي وقت مضى.
جدل كبير أثير حول ما توصل إليه علماء الصين، ونشرته صحيفة الـ«times»، إذ زعموا بأن هذا الاكتشاف كان عقب عاصفة شمسية حدثت في نوفمبر الماضي، موضحين أن فقاعات البلازما الموجودة فوق الأهرامات، وفقًا لحديثهم تتأثر بعوامل جوية وفلكية، مثل النشاط الجيومغناطيسي، والظروف الجوية، والحقل المغناطيسي للأرض، كما إنها تؤثر على أنظمة الاتصالات.
استاذ الآثار بجامعة القاهرة، الدكتور أحمد بدران، نفى تمامًا حقيقة وجود فقاعات بلازما ضخمة فوق الأهرامات، في تصريحات لـ«الوطن»، مؤكدًا أن خلط الدراسات الحديثة بالتاريخ، قد تظلم التاريخ ولا تكون مُنصفة أو واقعية.
وأوضح «بدران» خلال حديثه، أن لكل الآثار أبعاد هندسية وهندسة فلكية مختلفة، لكنها لا علاقة لها بوجود بلازمات، أو حتى تؤثر بشكل واضح على الاتصالات وخرائط الـgps كما تزعم الدراسة الحديثة.
وأوضح أن ما يقال حديث دون دليل علمي، وأن لا علاقة للأهرامات بالأمر، خاصة وأنه لم يحدث تشويش أو عُطل في الاتصالات أو ما شابه، إذن لم تتحقق النتائج حتى نؤكد على الدراسة، مشيرا إلى إن البعض بين الحين والآخر يخرج بدراسات خاطئة حول الأهرامات، وبنائها.
وهو الأمر الذي اتفق معه أيضًا الخبير الأثري عماد مهدي لـ«الوطن» إذ أكد أن للأهرامات أبعاد هندسية في التصميم، وهندسة فلكية غير معروفة، فحتى الآن الأهرامات مليئة بالأسرار والخبايا، وأن وجود فقاعات من البلازما فوق الأهرامات أمر من الخيال.
ومن جهته، كان المهندس أحمد طارق، خبير تكنولوجيا المعلومات، أوضح لـ«الوطن» أن الظواهر الجوية لا علاقة بها بالاتصالات، خاصة وأن الكابلات عادة تكون في البحار، لذلك ليس من المنطقي أن تخلف فقاعات تؤثر على الاتصالات.
وبحسب العلماء الصينيين، فإن هذه الفقاعات تؤثر على اتصالات الأقمار الصناعية، ونظام تحديد المواقع العالمي (GPS)، ونتج هذا الاكتشاف عقب العاصفة الشمسية التي حدثت في نوفمبر الماضي، وفقًا لما جاء بصحيفة الـ«times»، وهو ما نفاه أيضًا الدكتور أشرف شاكر، رئيس قسم الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، لـ«الوطن» إذ أوضح أنه لا توجد دراسات واقعية على هذا الأمر، أو إن الظواهر الفلكية مرتبطة من الأساس بما يحدث داخل الغلاف الجوي، أو تتأثر بها.
الجدير بالذكر أن هؤلاء العلماء، أكدوا في بحثهم الأخير، أن الفقاعات الموجودة فوق الأهرامات، يمكن العثور عليها أيضًا في مناطق مختلفة حول خط الاستواء إذ تتأثر بالنشاط الشمسي والظروف الجيومغناطيسية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأهرامات المصرية لغز الأهرامات الأهرامات فوق الأهرامات لـ الوطن تؤثر على
إقرأ أيضاً:
لاعبة منتخب مصر للجمباز: الرياضة لم تؤثر على دراستي.. وأحلم بالمشاركة في الأولمبياد
أكدت جودي عبدالله، لاعبة المنتخب الوطني للجمباز، أن الجمباز رياضة محفزة وتبني الشخصية، وشقيقتي الكبرى سما وندى كانت دائمًا قدوتي ومثلي الأعلى، موضحة أن الرياضة لم تؤثر على مستواها الدراسي، حيث يوجد تنسيق دائم بين اتحاد الجمباز والمدرسة، خاصة خلال فترات البطولات.
وقال في مداخلة هاتفية في برنامج “ حديث القاهرة ” المذاع على قناة “ القاهرة والناس”،:" نشأت في عائلة رياضية تهتم بجميع الألعاب، وكانت نشأتها داخل ملعب الجمباز بداية انطلاقتها، وقالت: "وُلدت في ملعب الجمباز، وأسرتي كانت الداعم الأول لي، وهم من شجعوني على اتخاذ هذه الخطوات المهمة في مشواري الرياضي".
وتابعت: "الرياضة بالعكس خلتني مبسوطة وسعيدة، ومشاركتي في البطولات عمرها ما أثرت على دراستي إطلاقًا"، قائلة: "في 2022 كنت الأولى على أفريقيا في فئة الناشئين، وحققت المركز 11 على مستوى العالم، وفي 2024 حصلت على المركز الثاني أفريقيًا في فئة الكبار"، مشيرة إلى أنها تحلم بالمشاركة في الأولمبياد، وتفكر في استكمال دراستها، مؤكدة أن مواقع التواصل الاجتماعي لها دور كبير في الترويج للألعاب الفردية.