نقيب الصحفيين عن جدل قانون الإجراءات الجنائية: لسنا في معركة وإنما مجرد إبداء رأي
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
كتب- حسن مرسي:
عقب الكاتب الصحفي خالد البلشي، نقيب الصحفيين، على الجدل المثار بشأن تعديلات قانون الإجراءات الجنائية، مشيرا إلى أن دور النقابة قائم على التعبير عن قضايا المجتمع.
وقال البلشي، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "حضرة المواطن" المذاع عبر فضائية "الحدث اليوم"، مساء السبت: إن نقابة الصحفيين قدمت رأيها في تعديلات قانون الإجراءات الجنائية، معلقا: "الأمر لم يكن معركة وإنما مجرد إبداء رأي"، وهو ما يعد جزء من مهمة النقابة في الدفاع عن المجتمع.
وشدد نقيب الصحفيين، على أهمية قانون الإجراءات الجنائية حيث إنه يعتبر دستور مصغر، وهدف نقابة الصحفيين أن يأتي القانون في مصلحة المواطنين.
وعن انتقاد البرلمان لرأي نقابة الصحفيين، عقب البلشي، "مبنزعلش من الهجوم ننزعج عندما يكون هناك فرض قوة أو رهبة"، مثمنا دعوة البرلمان أن الباب مفتوح للمناقشة، مؤكدا أنها بادرة مهمة وعلينا البناء عليها، لنتشارك في تقديم قانون يليق بمصر.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: حادث قطاري الزقازيق محور فيلادلفيا الدوري الإنجليزي الانتخابات الرئاسية الأمريكية سعر الدولار إيران وإسرائيل الطقس أسعار الذهب التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي خالد البلشي نقيب الصحفيين قانون الإجراءات الجنائية نقابة الصحفيين قانون الإجراءات الجنائیة
إقرأ أيضاً:
نقابة الصحفيين اليمنيين تدين الجريمة الوحشية بحق الصحفيين في غزة
أدانت نقابة الصحفيين اليمنيين بأشد العبارات الجريمة الوحشية المروعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي، وقصفها للصحفيين المتواجدين أمام مستشفى الشفاء بمدينة غزة.
واستنكرت النقابة في بيان لها، جريمة الاحتلال المروعة، والمتمثلة في قصف متعمد ومباشر لخيمة الصحفيين بمحيط مستشفى الشفاء في مدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد خمسة من الزملاء الصحفيين، بينهم مراسلا قناة الجزيرة أنس الشريف ومحمد قريقع، إضافة إلى الزملاء إبراهيم ظاهر، ومؤمن عليوة، ومحمد نوفل، وإصابة عدد آخر من الصحفيين.
وقالت النقابة، إن هذه الجريمة التي نُفذت مع سبق الإصرار والترصد تمثل انتهاكا صارخا لكل المواثيق والاتفاقيات الدولية، وجريمة حرب مكتملة الأركان، وتهدف إلى إسكات صوت الحقيقة وطمس معالم جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، والتي أسفرت منذ بدايتها عن استشهاد (237) صحفيا حتى الآن.
وحملت نقابة الصحفيين اليمنيين سلطات الاحتلال الإسرائيلي، وحلفاءه من الدول الداعمة، وعلى رأسها الإدارة الأمريكية، المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم الممنهجة بحق الصحفيين والمؤسسات الإعلامية، مؤكدة أن استهداف الإعلاميين هو استهداف مباشر لحرية الصحافة والحق في المعرفة، ومحاولة لتكميم الأفواه وإخفاء الحقائق عن العالم.
وطالبت النقابة، الاتحاد الدولي للصحفيين، واتحاد الصحفيين العرب، وكافة المنظمات الدولية المعنية بحرية الصحافة وحقوق الإنسان، بالتحرك العاجل لإدانة هذه الجرائم، وتأمين الحماية الكاملة للصحفيين الفلسطينيين، وملاحقة قادة الاحتلال أمام المحاكم الدولية لمحاسبتهم على جرائمهم ضد الصحفيين والمدنيين.