هاجم عشرات المستعمرين، الليلة، قرية أم صفا شمال غرب رام الله، وأطلقوا الرصاص الحي صوب منازل المواطنين، وفقًا لما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية" وفا".

الجالية الفلسطينية في بريمن الألمانية تنظم مسيرة تنديدا بالعدوان في غزة تعقيبًا على ما يحدث غزة.. وزيرة خارجية فلسطين: الشجب والإدانة غير كافي

وأفاد رئيس مجلس قروي أم صفا مروان صباح في اتصال هاتفي مع "وفا"، بأن عشرات المستعمرين المتمركزين عند جبل الرأس هاجموا القرية واعتدوا على منازل المواطنين وأطلقوا الرصاص الحي اتجاهها بحماية جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وأشار إلى أن منطقة جبل الرأس وجبل أبو طنطور تشهد عمليات تجريف واسعة من قبل الاحتلال ومستعمريه منذ عدة أسابيع.

ولفت صباح، إلى أن عدوان الاحتلال تصاعد بشكل كبير منذ اندلاع العدوان على قطاع غزة، حيث تشهد القرية أعمال تجريف للأراضي الزراعية، وتوزيع إخطارات بهدم منازل والاستيلاء على أراضي المواطنين.

يذكر، أن المستعمرين شنوا هجوما واسعا على أم صفا في شهر حزيران العام الماضي، إذ حرقوا منازل ومركبات بحماية من قوات الاحتلال.

اقتحم مستعمرون، مساء اليوم السبت، البلدة القديمة والحرم الإبراهيمي الشريف وسط مدينة الخليل.

وأفاد مراسلنا بأن عشرات المستعمرين المسلحين، بحماية جنود الاحتلال، اقتحموا البلدة القديمة من الخليل ونظموا مسيرة استفزازية انطلقت من محيط الحرم الإبراهيمي وصولا إلى مدرسة أسامة بن المنقذ التي استولى عليها الاحتلال وحولها إلى "معهد" للحاخامات وأطلق عليها اسم مستعمرة "بيت رومانو".

وجاب المستعمرون شوارع وأزقة البلدة القديمة، ورددوا هتافات عنصرية معادية للعرب منها "الموت للعرب"، كما عرقلت قوات الاحتلال مرور المواطنين في البلدة القديمة ومنعتهم من الوصول إلى منازلهم، وأغلقت عددا من الطرق المؤدية إلى البلدة.

وعلى صعيد آخر، اعتقلت قوات الاحتلال المواطن محمد عزيز حرب عند حاجز عسكري نصبته قرب مفترق قرية أم الخير في مسافر يطا، جنوب الخليل.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: عشرات المستعمرين الرصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي المستعمرين البلدة القدیمة أم صفا

إقرأ أيضاً:

الإمارات تؤكد التزامها بحماية المحيطات وتعزيز استدامتها

أكدت معالي الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة، التزام دولة الإمارات بحماية المحيطات ومنظومتها البيئية وتعزيز استدامتها كمورد حيوي محلياً وعالمياً. 

 

وقالت بمناسبة اليوم العالمي للمحيطات، إن المحيطات تغمر أكثر من 70% من سطح كوكب الأرض، وتعتبر عنصراً أساسياً في حياة البشر وسبل عيشهم، فهي شريان الحياة للكوكب؛ تنظم المناخ، وتوفر الغذاء، وتحتضن عدداً لا يحصى من النظم البيئية، وتواجه مع ذلك، تحديات غير مسبوقة؛ بدءاً من آثار التغير المناخي، التي تتجلى في ابيضاض الشعاب المرجانية، وارتفاع منسوب سطح البحر، وصولاً إلى الضغوط الناتجة عن ممارسات الصيد غير المستدامة، الأمر الذي يُعرّض سلامة المحيطات للخطر. 

 

وأضافت: "بصفتنا دولةً ترتبط بالبحر ارتباطاً وثيقاً، فإننا نعي حجم هذه التحديات وضرورة التحرك العاجل لمواجهتها، ونحن ملتزمون بأداء دور ريادي في إيجاد الحلول المناسبة، واضعين نصب أعيننا مسؤوليتنا في حماية هذه الموارد الثمينة من أجل الأجيال القادمة، ولذلك، نواصل العمل على تنفيذ إستراتيجيات فعّالة للتخفيف من هذه التهديدات، واستعادة عافية أنظمتنا البيئية البحرية". 

 

وأشارت إلى أن العالم يحتفل باليوم العالمي للمحيطات هذا العام تحت شعار "روعة المحيط؛ وصون ما يعيننا على البقاء"، وهو شعار ينسجم بعمق مع رؤية دولة الإمارات لمستقبل مستدام، معتبرة أنه يمثل تذكيرا بقيمة البحار والمحيطات التي لا تُقدّر بثمن، وتأكيدا على الحاجة الملحة لحمايتها من التلوث، والصيد الجائر، وآثار التغير المناخي. 

 

أخبار ذات صلة السعودية تفعل مبادرة "إحرام مستدام" في موسم الحج النعيمي يبحث التعاون مع البرلمانين البرازيلي والبيلاروسي

ولفتت وزيرة التغير المناخي والبيئة، إلى ما حققته الإمارات من إنجازات ملموسة في مجال حماية أشجار القرم وإعادة تأهيل الشعاب المرجانية؛ حيث يجري تنفيذ مشروع طموح لإعادة تأهيل الشعاب المرجانية في أبوظبي باستزراع أكثر من 4 ملايين مستعمرة مرجانية في مياه الإمارة بحلول عام 2030، والعمل على زراعة 100 مليون شجرة قرم في دولة الإمارات بحلول العام المذكور.

 

وأكدت على تعاون الإمارات الدولي لحماية المحيطات، وأن التزام الدولة لا يقتصر على المياه الإقليمية فحسب، بل يتعداها إلى نطاق أوسع؛ فهي أول دولة في الشرق الأوسط تنضم إلى "تحالف 100%"، المبادرة التي أطلقتها الأمم المتحدة من خلال اللجنة العليا لاقتصاد المحيطات المستدام، وتدعو الدول الساحلية إلى الالتزام بالإدارة المستدامة لجميع المناطق البحرية الواقعة ضمن نطاقها. 

 

ودعت الدكتورة الضحاك، الجميع في هذا اليوم، إلى الاضطلاع بمسؤولياتهم وحمل رسالة حماية المحيطات، وعدم ادخار أي جهد لإثراء المعرفة حول خيارات المأكولات البحرية المستدامة، والتقليل من استخدام البلاستيك، ودعم المنظمات التي تكرّس جهودها لحماية المحيطات، وغرس حبّ البحار ومعرفة عجائبها في نفوس الأطفال، منوهة إلى أن كلّ خطوةٍ، مهما بدت بسيطة، تُحدث فرقاً، في العمل على استعادة حيويّة المحيطات والحفاظ على "عجائب المحيط" للأجيال القادمة.

 

 

 
 
 
 

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • بيت حنينا.. هوية مقسّمة بين جدارين وذاكرة فلسطينية لا تنكسر
  • مستوطنون يرعون ماشيتهم بين خيام المواطنين في الأغوار الشمالية
  • سلطنةُ عُمان تُجدّد التزامها بحماية البيئة البحرية في اليوم العالمي للمحيطات
  • الإمارات تؤكد التزامها بحماية المحيطات وتعزيز استدامتها
  • الضفة الغربية.. استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال في الخليل
  • الاتحاد الأوروبي للصحفيين يطالب بحماية الصحفيين في قطاع غزة
  • الاحتلال يداهم عدة منازل في جنين ومستوطنون يهاجمون رعاة بالخليل
  • الصحة تنظم المؤتمر الدولي «Cairo Valves 2025» بأكاديمية قلب مبرة مصر القديمة
  • الاحتلال يشن حملة اعتقالات في الخليل
  • على طريق هذه البلدة اللبنانية... حادث سير مروّع وسقوط إصابات!