#سواليف
أفاد فاديم ستريليتسكي مدير قسم الإصلاح الميكانيكي في شركة Avilon Kia بأن الخلل في عمل المولد الكهربائي يمكن أن يسبب #انفجار #بطارية_السيارة.
ووفقا له، يمكن أن يؤدي الخلل في مولد التيار الكهربائي، إلى انتاج تيار شدته أعلى من المطلوب، ما يؤدي إلى تسخين المحلول الحمضي في البطارية وبالتالي انفجارها وتلف طلاء جسم السيارة.
ويقول: “السبب الرئيسي لانفجار بطارية السيارة هو الحمل الزائد، حيث إنه عندما يولد المولد تيارا متزايدا، تتكون غازات داخل البطارية يمكن أن تشتعل وتنفجر البطارية. وبالإضافة إلى ذلك يمكن أن يتسبب في تلف الأجهزة الإلكترونية الأخرى الموجودة في السيارة الحساسة جدا لتغيرات الجهد الكهربائي”.
مقالات ذات صلة يفوق حجم الشمس بأضعاف.. رصد نجم عملاق أحمر بتفاصيل مثيرة 2024/09/14ويمكن أن يكون السبب وجود عيب في تصنيع البطارية مثل شقوق غير مرئية أو حدثت نتيجة تجمد المحلول الذي فيها (في الشتاء)، ما يؤدي إلى زيادة الضغط بداخلها وبالتالي حدوث تشققات في جسم البطارية أيضا.
ويشير الخبير، إلى أن حمض الكبريتيك يشكل 35 بالمئة من محلول البطارية. وهذا الحمض قوي جدا يمكن أن يسبب الحروق إذا لامس الجلد وحتى التسمم عند استنشاق أبخرته. كما يسبب تلف العديد من المواد، مثل الأقمشة والأصباغ وغير ذلك.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف انفجار بطارية السيارة یمکن أن
إقرأ أيضاً:
استشاري علاقات أسرية: العناد المتبادل في العلاقات لا يُثبت القوة.. بل يؤدي لانهيار الحب
حذّر الدكتور أحمد أمين، استشاري العلاقات الأسرية، من خطورة العناد المتبادل بين الشريكين في العلاقات العاطفية والزواج.
العناد… عندما يتحول الحب إلى تحدٍوشدد أمين في تصريح خاص لموقع “صدى البلد” الإخباري، على أن الإصرار على المواقف ورفض التنازل لا يُعد تعبيرًا عن القوة أو الكرامة، بل هو طريق مباشر إلى تفكك الروابط وانهيار المشاعر.
وأوضح الدكتور أمين، أن “كثيرًا من الأزواج يبدأون علاقتهم بلغة الحب والتفاهم، لكن مع مرور الوقت، تظهر تفاصيل صغيرة تتحول إلى خلافات كبيرة نتيجة غياب الحوار وظهور سلوك العناد”.
وأكد امين، أن "العناد لا يحمي الكرامة كما يظن البعض، بل يجرحها ويزيد الفجوة بين الطرفين".
وأضاف أمين،: "العناد في العلاقات لا يعني تمسّكًا بالرأي فحسب، بل غالبًا ما يكون نتيجة لخوف داخلي من الظهور بمظهر الضعيف أو الراغب في المصالحة، مما يجعل كل طرف ينتظر أن يبادر الآخر أولًا، فيدخلان في ما يشبه حوار الطرشان".
وأشار أمين، إلى أن العلاقة الصحية لا تقوم على الصمت والتحدي، بل على الاحتواء والمبادرات.
وأفاد أمين، أن "من أكثر أسباب الانفصال شيوعًا هو غياب التفاهم الناتج عن تراكم مواقف صغيرة، لم يُبادر أحد لحلّها بسبب العناد".
وأوضح استشاري العلاقات، أن هناك خلطًا شائعًا بين التمسك بالكرامة والعناد، قائلًا: "الكرامة تعني رفض الإهانة أو التقليل من النفس، أما العناد فهو تجاهل وجهة نظر الشريك، والتمسك بالصمت أو رفض الاعتذار حتى عند الخطأ، وهذا ما يؤدي إلى تصعيد الخلافات".
ونصح أمين، انه “في العلاقات العاطفية، القوة الحقيقية ليست في التشبث بالرأي، بل في القدرة على الاستماع، والتسامح، والاعتذار حين يستدعي الأمر”.
واختتم أمين حديثة، بأن "بعض القلوب لا تبتعد لأنها لم تعد تحب، بل لأنها لم تجد من يحتويها وقت الألم".