النائب عادل اللمعي: توطين صناعة السيارات في مصر يقلل فاتورة الاستيراد
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
أكد النائب عادل اللمعي، عضو مجلس الشيوخ، أن صناعة توطين السيارات، من أهم القطاعات التي تحتاج إلى إعادة النظر بها، في ضوء ارتفاع الفاتورة الاستيرادية بشكل جنوني، والتي تستنزف العملة الصعبة وتزيد من تداعيات الأزمة، لذا فإن بالعمل على دعم هذه الصناعة، سيكون لدينا تجميع محلي، وبالتالي تسهم في تحسين الأداء الخارجي للدول من خلال زيادة الصادرات خاصة لإفريقيا والشرق الأوسط، خاصة في ظل التوقعات العالمية بتجاوز حجم الطلب على السيارات في مصر خلال عشر سنوات حد 8 مليارات دولار، مع زيادة الطلب بشكل كبير على شراء المركبات المستوردة.
وأضاف «اللمعي»، في بيان، أن هناك مقومات مهمة تمتلكها منطقة شرق بورسعيد كمنطقة اقتصادية قادرة على تدشين مشروعات الصناعات الثقيلة مثل المركبات، خاصة أنه قد تم الإعلان عن إنشاء مجمع صناعة السيارات المشترك بالمنطقة الصناعية بشرق بورسعيد، والتي تهدف إلى توفير 2100 فرصة عمل مباشرة و4000 فرصة عمل غير مباشرة وجذب استثمارات بقيمة 240 مليون دولار.
وتابع، أن مصر أطلقت الاستراتيجية الوطنية لصناعة السيارات في 2022، لكن لا زالت هناك عقبات لتوطين تلك الصناعة، فلا بد من توفير حوافز لتعزيز التصنيع المحلي والتجميع مع رفع قدرة المجمعين المحليين، مع تيسير إجراءات الإفراج الجمركي للشركات، مشددا على ضرورة تدشين برامج لدعم الشركات التي تتخصص في توطين صناعة المعدات الأصلية، وتشجيع التحول نحو نظام التجميع الصناعي الكامل بما يشمل تجميع السيارات بالكامل محليا من الأجزاء المستوردة، فضلا عن أهمية تعزيز البنية التحتية لصناعة المركبات، والتوسع في تصنيع الضفائر الكهربائية، إنتاج إطارات السيارات للخاصة والنقل الخفيف والثقيل.
توطين التصنيع المحليوأوضح عضو مجلس الشيوخ، أن مصر تمتلك مقومات قوية تسهم في تطوير صناعة السيارات وأبرزها، قيام العديد من الشركات العالمية الرائدة في مجال تصنيع المعدات الأصلية بالإنتاج محليا في مصر، وانخفاض الأجور مقارنة بالمستوى العالمي والتي تعتبر ميزة بالنسبة للأجانب المستثمرين، وخاصة الذين يرغبون في استخدام مصر كقاعدة للتصدير، والموقع الجغرافي الذي يجعلها مركزا مثاليا للتصدير بين الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وأوروبا، لذا علينا الاستفادة من تجارب الدول الرائدة، وتطبيقها بما يتماشي مع الظروف المحلية، مؤكدا أن هذا السوق واعد للغاية، خاصة أن الأرقام تتوقع وصول حجم مبيعات السيارات الى مايقرب من 270 ألف سيارة خلال 2030، بناءا على التقرير الصادر من مؤسسة «فيتش».
تحفيز إنتاج السيارات الكهربائية محلياوطالب النائب عادل اللمعي، بضرورة تحفيز إنتاج السيارات الكهربائية في مصر، من خلال توطين المكون المحلي بنحو 50-60 % من مكونات السيارة من خلال تصنيع البطاريات الكهربائية محليا، مؤكدا على أهمية الاستفادة من الخبرات العالمية، ومنح إعفاءات جمركية لكل المكونات والمواد الخام المستوردة اللازمة لإنتاج السيارات الكهربائية.
ولفت «اللمعي»، إلى أهمية جذب الاستثمارات، وتحفيز جانب الطلب المصري على شراء السيارات محلية الصنع من خلال تقديم دعم نقدي أو الإعفاء من ضريبة القيمة المضافة أو الإعفاء من رسوم الطرق، موضحا أن صناعة السيارات تعد ركيزة مهمة للاقتصاد الوطني، وتساعد على خلق فرص عمل وتساهم في الناتج المحلي الإجمالي وتدر إيرادات عالمية كبيرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السيارات الصناعة مجلس الشيوخ صناعة السيارات صناعة السیارات من خلال فی مصر
إقرأ أيضاً:
7.2 مليار جنيه تمويلات لشراء سلع استهلاكية خلال مايو 2025.. الأجهزة الكهربائية في المقدمة
كشفت هيئة الرقابة المالية، عن نمو قيمة التمويلات الممنوحة لعملاء التمويل الاستهلاكي خلال شهر مايو 2025 بنسبة 67.7%.
وأظهر أحدث تقرير صادر عن هيئة الرقابة المالية حول أنشطة القطاع المالي غير المصرفي، أن قيمة التمويلات الممنوحة لعملاء التمويل الاستهلاكي سجلت نحو 7.2 مليار جنيه خلال شهر مايو من العام 2025 مقارنة بـ 4.3 مليار جنيه خلال نفس الشهر من العام 2024 بنمو 67.7%.
وارتفعت أعداد عملاء التمويل الاستهلاكي خلال شهر مايو من العام 2025 بنسبة 177.1%.
وأظهر تقرير هيئة الرقابة المالية، وصول عدد عملاء التمويل الاستهلاكي خلال خلال شهر مايو من العام 2025، إلى 898.7 ألف عميل مقابل 324.3 ألف عميل خلال نفس الشهر من العام السابق بنمو 177.1%.
الأجهزة الكهربائية والإلكترونيات في الصدارة
واستحوذ شراء الأجهزة الكهربائية والإلكترونيات على النصيب الأكبر من قيمة التمويل الاستهلاكي الممنوح خلال شهر مايو 2025، بنسبة 19 % من إجمالي قيمة التمويل الممنوح.
في المرتبة الثانية جاءت الأجهزة المنزلية بنحو 18%من إجمالي قيمة التمويلات، وجاء في المركز الثالث شراء السيارات والمركبات بنحو 17%
وتأتي السلع الاستهلاكية من خلال كارت التمويل بنسبة 16%، وفي المركز الخامسة يأتي الأثاث وتجهيزات المنازل بنسبة 4%، ثم الملابس والأحذية والشنط والساعات والمجوهرات والنظارات بنسبة 3%، وفقا لتقرير هيئة الرقابة المالية.
نشاط التمويل الاستهلاكي خلال 2024
كشفت هيئة الرقابة المالية عن ارتفاع قيمة التمويلات الممنوحة لعملاء نشاط التمويل الاستهلاكي خلال العام 2024 مسجلة 61.3 مليار جنيه، مقارنة بـ 47.3 مليار جنيه خلال عام 2023، بمعدل نمو 29.5%.
ويعد نشاط التمويل الاستهلاكي أحدث الأنشطة المالية غير المصرفية التي خضعت لرقابة هيئة الرقابة المالية طبقاً للقانون رقم 18 لسنة 2020.