لبنان ٢٤:
2025-08-12@07:15:53 GMT

ابراهيم: لبنان لا يتعافى إذا بقيت سوريا مريضة

تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT

ابراهيم: لبنان لا يتعافى إذا بقيت سوريا مريضة

أكد اللواء عباس إبراهيم أن "المشكلة في لبنان تكمن بين المتحاورين، وليس في الحوار كمبدأ، لأننا غالبًا ما نبيّت النوايا عندما نخوض في الحوار ولا نؤسس للحلول. ندّعي الحوار مع تبييت نوايا، فالمشكلة تكمن في المتحاورين".

وأضاف خلال لقاء حواري نظّمته مجموعة حل النزاعات في مركز "لقاء" في الربوة: "أن حوار الأديان يحل محل الحوار السياسي عندما يصل الأخير إلى طريق مسدود.

وأن السياسة في لبنان غالبًا ما تفشل في الحوار بسبب وجود نوايا سيئة".

في بداية اللقاء، رحبت الدكتورة ضحى المصري بالحضور، تلتها مقدمة ألقاها العميد بهاء حلال. أدار الحوار الدكتور قاسم قصير، فيما اختُتم النقاش بحوار مطول مع الحضور من النخب الأكاديمية، والعلمية، والدينية، والإعلامية، بحضور نقيب المحررين جوزف القصيفي. وألقى مدير مركز "لقاء"، كمال بكاسيني، الكلمة الختامية.

وكشف اللواء إبراهيم، لأول مرة، خلال اللقاء، عن تفاصيل غير معروفة للرأي العام اللبناني بشأن المفاوضات الشاقة التي قادها، والتي أسفرت عن تحرير مخطوفي أعزاز في 19 تشرين الأول 2013.

وعند سؤاله عن العقبة التي تعرقل الحوار الداخلي بين اللبنانيين، أوضح اللواء إبراهيم: "أنا مقتنع بأن هناك غيابًا للإرادة الحقيقية لإجراء انتخاب لرئيس الجمهورية، وأن الحجة المطروحة لرفض الحوار تؤدي إلى هذه النتيجة. نحن شعب يتحين الفرص لتغيير موازين القوى".

وردا على سؤال حول العلاقة اللبنانية السورية قال ابراهيم: "ما زلت أؤمن بالجغرافيا السياسية، وأؤمن بأن استقرار لبنان من دون سوريا غير ممكن. خلال الفترة التي توليت فيها تسهيل بعض الملفات بين البلدين، كان لهذا المردود الإيجابي على لبنان وعلى الأمن العالمي وتدرك الدول المعنية مدى هذا التأثير في حمايتها من تداعيات الارهاب على ارضها وشعبها. إن من قاطعوا سوريا يبحثون اليوم عن طرق للعودة إليها، أنا شخصيًا أقول: لن يتعافى لبنان إذا كانت سوريا مريضة، وهذا كلام استراتيجي".

في ما يتعلق بلغز اختطاف مطراني حلب بولس يازجي ويوحنا إبراهيم في سوريا منذ 11 عاما كشف اللواء إبراهيم أنه "قام بزيارتين سريتين إلى موسكو من أجل هذه القضية ولكنه لم يحظ بالنتيجة المرجوّة"، مضيفا "حين كنت أفاوض في إحدى القضايا في سوريا، أرسل لي المطران إبراهيم بأنه يمكن أن يساعدني في هذا الموضوع، لأنه كما قال "يمون" على المسلحين في المنطقة حيث يتواجد المختطفون. وبعد أسبوع، اختطفه المسلحون، مضيفا "هؤلاء جماعة لا يمكن الوثوق بهم. وأنا ممن يعتقدون –وهذه ليست معلومة بل رأي- أن المطرانين قُتلا بعد اختطافهما بأيام قليلة. لأن التجربة تُشير إلى أن من يخطف لهدف معين يكشف عما يريده، لكن في هذه القضية لم يُصرّح أحد بما يريد".

ولفت: "برأيي إن هذا الملف قد طوي لأنه لم يعد هناك أي أثر للمطرانين أو مطالب بشأنهما".

عند سؤاله عن الصراع في فلسطين، قال إبراهيم: " إن الصراع في فلسطين هو صراع بين الآلهة. هناك طائفة يهودية نشأت على وعي ديني بأن هذه الأرض ملكها، وأن فلسطين موطنها ولا تعترف ببقية الطوائف. في المقابل، هناك طائفة إسلامية تعتقد بأن هذه الأرض هي للفلسطينيين وتقبل الآخرين بغض النظر عن دياناتهم. لكل طرف معتقد ديني ورب يدير هذا الفكر العقائدي. وعندما يصبح الصراع صراعًا للآلهة، يصبح من الصعب على البشر حله".

وأعرب اللواء إبراهيم عن مخاوفه من أن "استمرار العجز في الوصول إلى حلول سياسية مع إسرائيل، واستحالة القبول بحل الدولتين، قد يقود إلى حرب وجودية قد تقع خلال السنوات الخمس أو العشر القادمة. ومن سيبقى، سيبقى، لأن البعد العقائدي والديني يجعل من هذه الحرب أمرًا لا يمكن التراجع عنه".

ولفت الى أن "قضية فلسطين كانت سياسية محض الى أن تحولت الى صراع بين الأديان"، مشيرا الى أن "المسيحيين تحديدا هم مع المسلمين عاطفيا وعقائديا، بالرغم من النظريات السياسية التي تشوّه الواقع إلا أنها الحقيقة. عمليا وعقائديا فإن المسيحيين هم في صف المسلمين في ما يخص القضية الفلسطينية"، مضيفا "في كتاب آلان بابيه وهو باحث اسرائيلي مطرود من اسرائيل، يتحدث عن التطهير العرقي في فلسطين وهو كان في أساس الكيان الاسرائيلي، وهو يدعو الى العودة الى فلسطين كما كانت قبل العام 1948، حيث كانت جميع الاديان تتعايش، وأنا ممن يدعون الى حل الدولة الواحدة، لأن غير ذلك هو هرطقة وعلى المسيحيين والمسلمين واليهود أن يعيشوا مع بعضهم البعض في وطن واحد كما نعيش في لبنان في وطن واحد".

أهمية الحوار في حلّ الازمات

وفي كلمته التي ألقاها خلال اللقاء بعنوان "أهمية الحوار في حل الأزمات - نماذج من تجربتي"، أكد اللواء إبراهيم أن "لبنان مجتمع يتسم بطبيعة تعددية، وأن ذلك يتطلب احترام القيم الديمقراطية التي تقوم على حق الاختلاف". 

 وأشار إلى أن "التعددية ليست دعوة للانغلاق، بل هي حافز للتنافس الخلاق من أجل تحقيق إنسانية أفضل"، مضيفا "أن الاعتراف بالآخر والابتعاد عن التسلط والإكراه، والسعي لتعزيز ما هو مشترك وتعاوني، إلى جانب تحكيم المنطق العلمي والالتزام بالحق دون استفزاز الآخر، كلها عوامل تساهم في نقل الحوار من الإطار النظري إلى التطبيق العملي".

وأكد أن "الحوار الذي لا ينطلق من الواقع، أو يعجز عن مواجهته، هو حوار مجازي يهدر الوقت والجهد ويخيب الآمال. نحتاج إلى حوار موضوعي، بعيد عن المثالية والطوباوية".

وقال: "أن لبنان هو ثمرة الحوار في كيانه ودستوره، فنحن ارتضينا الاحتكام في كل قضايانا إلى ما يُسمى بالديمقراطية التوافقية، والتي على أساسها تُتخذ القرارات، سواء كانت كبيرة أو صغيرة"، مشيرا  إلى أن "ثقافة الحوار ونهج الاعتدال هما من أبرز ملامح الدولة الحديثة، وهما حق أساسي من حقوق الإنسان يساهمان في تعزيز المصلحة الوطنية وبناء السلام".

وأضاف: "يبقى الحوار الوطني الآلية الوحيدة التي تحمي سيادة لبنان وشعبه ومؤسساته. بالتكاتف والتضامن تُبنى الأوطان، ويجب أن يكون شعارنا الدائم أن الاختلاف في الرأي لا يُفسد للوطن قضية".

وتابع: "للأسف، في لبنان، الحوار كثيرًا ما يقوم على مبدأ إلغاء الآخر وتهميشه. يركز الحوار على أطراف النزاع أكثر من الهدف المتمثل في فض النزاع. هذه الممارسة تعكس أسلوبًا استبداديًا، ولا تعبر عن ثقافة لبنان المتنوعة ولا عن الديمقراطية التي صانها الدستور اللبناني".

وفي ختام كلمته، قال اللواء إبراهيم: " إن لبنان يواجه واحدة من أشد أزماته، التي تفاقمت حتى أصبحنا نرى ونسمع على طاولات البعض مشاريع تضرب أسس الكيان اللبناني، بما في ذلك أسس وحدته وانصهار شعبه كشعب واحد"، مؤكدا "الحاجة الملحة إلى الحوار في ظل هذه الأزمة وتنوع الرؤى وكثرة المشاريع المطروحة".

فصول من المفاوضات حول مخطوفي اعزاز

وفي سياق اللقاء، سرد اللواء إبراهيم فصولًا من المفاوضات التي رافقت تحرير مخطوفي أعزاز، وهي قضية الحجاج اللبنانيين الأحد عشر الذين اختطفتهم مجموعة مسلحة أطلقت على نفسها اسم "عاصفة الشمال" في طريق عودتهم من زيارة للأماكن المقدسة في العراق، واحتجزتهم لمدة 18 شهرًا. كانت هذه المجموعة تسيطر على معبر باب الهوى شمال سوريا على الحدود مع تركيا. وفي المقابل، خُطف شاب تركي في منطقة العمروسية في الشويفات، ومن ثم طياران من الخطوط الجوية التركية وسائق شاحنة تركي".

وأوضح إبراهيم أن "الدولة اللبنانية كلّفته بمتابعة الملف، وقاد عملية شاقة ومعقدة تضمنت التفاوض مع أطراف متعددة، منها سوريا وتركيا وقطر. وأكد أنه تمكن في نهاية المطاف من إعادة المخطوفين إلى لبنان عبر طائرة قطرية خاصة بوزير الخارجية القطري آنذاك".

 

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: اللواء إبراهیم إبراهیم أن الحوار فی فی لبنان

إقرأ أيضاً:

خريس: للسيادة العادلة التي تصون إنجازات المقاومة

أحيت كشافة "الرسالة الإسلامية" في ساحة بلدة برج رحال ذكرى أربعينية الإمام الحسين عبر مشهدية حسينية مؤثرة، بحضور عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب علي خريس، وعدد من القيادات في حركة "أمل"، وفعاليات كشفية واجتماعية.

وفي كلمته، توقف النائب علي خريس عند تضحيات شهداء المقاومة، مهديا إنجازاتها إلى الجيش اللبناني، ومقدما التعازي لقائد الجيش العماد رودولف هيكل وعوائل الشهداء، ومتمنيا الشفاء العاجل للجرحى.

كما دعا إلى التمسك بالسيادة اللبنانية العادلة التي تحفظ إنجازات المقاومة، وتؤمن للبنان حماية وحدته وكرامته في مواجهة أي عدوان أو انتهاك. مواضيع ذات صلة خريس: إخرج العدو من أرضنا ليس بالكلام إنما بالفعل وبالمقاومة Lebanon 24 خريس: إخرج العدو من أرضنا ليس بالكلام إنما بالفعل وبالمقاومة 10/08/2025 13:48:36 10/08/2025 13:48:36 Lebanon 24 Lebanon 24 فنيش: المقاومة لن تتراجع ودورها ضمانة لسيادة لبنان Lebanon 24 فنيش: المقاومة لن تتراجع ودورها ضمانة لسيادة لبنان 10/08/2025 13:48:36 10/08/2025 13:48:36 Lebanon 24 Lebanon 24 رعد: "الاسرائيلي" في الملفات التي فتحها حقق إنجازات تكتيكية لكن لم يحقق الاستراتيجية المستقرة Lebanon 24 رعد: "الاسرائيلي" في الملفات التي فتحها حقق إنجازات تكتيكية لكن لم يحقق الاستراتيجية المستقرة 10/08/2025 13:48:36 10/08/2025 13:48:36 Lebanon 24 Lebanon 24 المفتي قبلان: السيادة شراكة بين الجيش والشعب والمقاومة! Lebanon 24 المفتي قبلان: السيادة شراكة بين الجيش والشعب والمقاومة! 10/08/2025 13:48:36 10/08/2025 13:48:36 Lebanon 24 Lebanon 24 قد يعجبك أيضاً "التيار الأزرق" عائد؟ Lebanon 24 "التيار الأزرق" عائد؟ 13:35 | 2025-08-10 10/08/2025 01:35:34 Lebanon 24 Lebanon 24 تشييع مهيب للشهيد المجند إبراهيم خليل مصطفى في مجدلون Lebanon 24 تشييع مهيب للشهيد المجند إبراهيم خليل مصطفى في مجدلون 13:18 | 2025-08-10 10/08/2025 01:18:51 Lebanon 24 Lebanon 24 عودة: ننجو من الغرق إذا سلمنا أمرنا لدولتنا Lebanon 24 عودة: ننجو من الغرق إذا سلمنا أمرنا لدولتنا 13:12 | 2025-08-10 10/08/2025 01:12:27 Lebanon 24 Lebanon 24 هذا ما يخشاهُ "حزب الله".. سيناريو "الشيوعي" يُقلقه! Lebanon 24 هذا ما يخشاهُ "حزب الله".. سيناريو "الشيوعي" يُقلقه! 13:00 | 2025-08-10 10/08/2025 01:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 قبلان: لا للعبة الإستسلام الوطني Lebanon 24 قبلان: لا للعبة الإستسلام الوطني 12:36 | 2025-08-10 10/08/2025 12:36:32 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة "معلومات أولية" عن حادثة "مخزن مجدلزون".. ماذا تقول الروايات؟ Lebanon 24 "معلومات أولية" عن حادثة "مخزن مجدلزون".. ماذا تقول الروايات؟ 21:49 | 2025-08-09 09/08/2025 09:49:51 Lebanon 24 Lebanon 24 شهداء للجيش... هذا ما حصل في وادي زبقين (فيديو) Lebanon 24 شهداء للجيش... هذا ما حصل في وادي زبقين (فيديو) 13:51 | 2025-08-09 09/08/2025 01:51:35 Lebanon 24 Lebanon 24 نقلة نوعية في قطاع النقل العام.. قريباً في شوارع بيروت تاكسي بـ 50 ألف ليرة فقط! (فيديو) Lebanon 24 نقلة نوعية في قطاع النقل العام.. قريباً في شوارع بيروت تاكسي بـ 50 ألف ليرة فقط! (فيديو) 16:30 | 2025-08-09 09/08/2025 04:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 "لا كهرباء".. معمل في لبنان "خارج الخدمة" Lebanon 24 "لا كهرباء".. معمل في لبنان "خارج الخدمة" 10:20 | 2025-08-10 10/08/2025 10:20:28 Lebanon 24 Lebanon 24 بالفيديو: عمّال غادروا لبنان… وورش توقفت Lebanon 24 بالفيديو: عمّال غادروا لبنان… وورش توقفت 22:00 | 2025-08-09 09/08/2025 10:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان 13:35 | 2025-08-10 "التيار الأزرق" عائد؟ 13:18 | 2025-08-10 تشييع مهيب للشهيد المجند إبراهيم خليل مصطفى في مجدلون 13:12 | 2025-08-10 عودة: ننجو من الغرق إذا سلمنا أمرنا لدولتنا 13:00 | 2025-08-10 هذا ما يخشاهُ "حزب الله".. سيناريو "الشيوعي" يُقلقه! 12:36 | 2025-08-10 قبلان: لا للعبة الإستسلام الوطني 12:32 | 2025-08-10 برعاية رئيس الجمهورية... مراسم تسليم وتسلم حاكمية منطقة 351 في "الليونز" فيديو مشهد مروع.. طفلة علقت على حافة شرفة منزلها في الطابق الـ 11 وهذا ما حلّ بها (فيديو) Lebanon 24 مشهد مروع.. طفلة علقت على حافة شرفة منزلها في الطابق الـ 11 وهذا ما حلّ بها (فيديو) 11:00 | 2025-08-09 10/08/2025 13:48:36 Lebanon 24 Lebanon 24 بهوية مزيفة امرأة عالجت آلاف المرضى.. شاهدوا لحظة إلقاء القبض عليها Lebanon 24 بهوية مزيفة امرأة عالجت آلاف المرضى.. شاهدوا لحظة إلقاء القبض عليها 06:43 | 2025-08-08 10/08/2025 13:48:36 Lebanon 24 Lebanon 24 بالفيديو: فضيحة الأدوية المزوّرة والمهربة.. هكذا خدعت صيدليات كبيرة اللبنانيين Lebanon 24 بالفيديو: فضيحة الأدوية المزوّرة والمهربة.. هكذا خدعت صيدليات كبيرة اللبنانيين 17:17 | 2025-08-07 10/08/2025 13:48:36 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان فيديو خاص إقتصاد عربي-دولي متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • دولة حزب الله في لبنان التي انتهى زمنها
  • تعميم عاجل من وزير الصحة الدكتور ابراهيم البدور
  • هاشم: للاقلاع عن لغة التحريض التي يريدها البعض
  • خريس: للسيادة العادلة التي تصون إنجازات المقاومة
  • تشييع مهيب للشهيد المجند إبراهيم خليل مصطفى في مجدلون
  • انفجار صور.. الشرارة التي قد تشعل بركان لبنان.. .!!
  • عن الحوار بين الحكومة والحزب.. هذا ما كُشف
  • المديرية العامة للأرصاد الجوية لـ سانا: الموجة الحارة التي بدأت سوريا بالتأثر بها خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، طبيعية ويستمر تأثيرها حتى نهاية هذا الأسبوع، وتكون ذروة تأثيرها اليوم وغداً وبعد غد
  • مصدر مسؤول في الحكومة السورية عن مؤتمر قسد: إذ تستعيد هذه الخطوة نهج المؤتمرات التي سعت لتقسيم سوريا قبل الاستقلال فإن الحكومة السورية تؤكد أن الشعب السوري الذي أفشل تلك المخططات وأقام دولة الاستقلال سيُفشل اليوم هذه المشاريع مجدداً ماضياً بثقة نحو بناء ا
  • مصدر مسؤول في الحكومة السورية عن مؤتمر قسد: هذا المؤتمر خرق للاستحقاقات التي باشرت الحكومة السورية في تنفيذها بما في ذلك تشكيل هيئة العدالة الانتقالية وبدء أعمالها، ومسار الحوار الوطني الذي أطلقته الحكومة السورية في شباط الماضي والمستمر حتى إيصال البلاد إ