قال الدكتور جمال أبو الفتوح، عضو مجلس الشيوخ، إن الاستراتيجية الوطنية للصناعة تبرهن على مواصلة الحكومة في تبني إصلاحات اقتصادية قطاعية من أجل تعزيز مرونة الاقتصاد المصري، ورفع قدرته على امتصاص الصدمات الخارجية والداخلية، وتحويل مسار الاقتصاد المصري إلى اقتصاد إنتاجي يتمتع بمزايا تنافسية ومن بين هذه القطاعات القطاع الصناعي، لافتا إلى أن الحكومة تهدف إلى جعل مصر مركزا للتصنيع المستدام ولاعبا رئيسا في التجارة الدولية من خلال تحسين مناخ الأعمال في هذا القطاع الهام، الذي يعد من القطاعات كثيفة العمالة.

النائب أيمن محسب: الدولة حريصة على تحويل الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان إلى واقع ملموس  وزارة العمل تشارك باجتماعات اللجان السكانية لتطبيق الاستراتيجية الوطنية للسكان والتنمية ببورسعيد

وأضاف "أبو الفتوح"، أن الدولة تولى اهتمام كبير بتوطين الصناعة، ورفع كفاءة المنتج المحلي، لذاأطلقت خطة عاجلة للنهوض بالصناعة المصرية من أجل استعادة مجدها الحقيقي، فقد تضمنت الخطة 7 محاور رئيسية، تشمل ترشيد الواردات والحد من الاستيراد وتوفير احتياجات السوق المحلية ومستلزمات الإنتاج من خلال تشجيع المصنعين المصريين وجذب مستثمرين عالميين، وكذلك زيادة القاعدة الصناعية بغرض زيادة الصادرات، ومواصلة جميع المستهدفات المتعلقة بتوطين صناعة السيارات والرقائق الإلكترونية؛ وذلك لتعظيم الاستفادة القصوى من تلك الصناعات لصالح الاقتصاد الوطني.

وأشار عضو مجلس الشيوخ، أن الدولة تهدف أيضا إلى التوسع في الصناعات الخضراء، لأنها ستكون شرط أساسي لنفاذ المنتج المصري خاصة لأسواق الاتحاد الأوروبي، فضلا عن الاهتمام بتحسين المواصفات الفنية للصناعة المصرية، كما تهدف محاور الاستراتيجية إلى التصديق الفوري لإعادة التشغيل ومساعدة المصانع المتعثرة وزيادة حجم النشاط وزيادة الطاقة الإنتاجية، وتقديم الدعم الفني للمصانع من خلال مساعدتها في الحصول على شهادات المطابقة الدولية، وتشغيل العمالة بما يساهم في خفض معدلات البطالة.

وأوضح الدكتور جمال أبو الفتوح، أن الاستراتيجية الوطنية للصناعة تهدف إلى الوصول لمعدل نمو سنوي في قطاع الصناعة بالأسعار الجارية لنحو 31.2 % عام 2026/2027، مع وصول متوسط قيمة الصادرات المصرية لتسجل 103.4 مليارات دولار خلال الفترة من 2024/2021، مؤكدا على أهمية تعزيز التواصل الفعال مع رجال الصناعة والمستثمرين، بهدف تعميق الصناعة المحلية وزيادة نسب المكون المحلي في المنتجات النهائية، وجذب المزيد من الاستثمارات لاستكمال توطين الصناعات المرتبطة بال 152 فرصة استثمارية التي تشكل وارداتها أهمية نسبية كبيرة في قائمة الواردات، مع تبسيط وتيسير الإجراءات ذات الصلة لتحقيق رؤية واستراتيجية الوزارة.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الاستراتيجية الوطنية الاستراتيجية الوطنية للصناعة عضو مجلس الشيوخ الاقتصاد المصري الاستراتیجیة الوطنیة أبو الفتوح

إقرأ أيضاً:

مع انخفاض الفائدة والتضخم.. ستاندرد تشارترد يتوقع نمو الاقتصاد المصري بنسبة 4.6%

كشف بنك ستاندرد تشارترد عن توقعاته لـ الاقتصاد في مصر، والتي يغلب عليها نمو بنسبة 4.5% في الناتج المحلي الإجمالي، ومواصلة المركزي المصري تخفيض أسعار الفائدة، بالإضافة لتدفقات استثمارية بأكثر من 6 مليارات دولار من جانب دولتي الكويت وقطر.

وأكد بنك ستاندرد تشارترد في تقريره الذي صدر مؤخراً بعنوان «التركيز العالمي - التوقعات الاقتصادية للنصف الثاني من عام 2025»، أن الاقتصاد في مصر سيظل قوياً، مع استمرار استقرار الاقتصاد الكلي، في ظل التحولات العالمية السريعة، خاصة في الولايات المتحدة والصين ومنطقة اليورو.

أبرز التوقعات والتقديرات من بنك ستاندرد تشارترد عن مصر

- زيادة الثقة في الجنيه المصري على خلفية تدفقات النقد الأجنبي القوية من استثمارات المحافظ والقطاعات الرسمية، بفضل تجارة الفائدة المرتفعة في مصر وقابلية تحويل العملات الأجنبية.

- أن تصرف مصر أكثر من 50% من الحزم الاستثمارية التي تعهدت بها دولتي الكويت وقطر بنهاية عام 2025، والبالغ إجماليها نحو 12 مليار و500 مليون دولار.

- يتوقع بنك ستاندرد تشارترد نمو الناتج المحلي الإجمالي في مصر بنسبة 4.5% خلال السنة المالية 2026.

- تقلص عجز الحساب الجاري بدعم ارتفاع تحويلات المصريين العاملين بالخارج التي قفزت بنحو 60% على أساس سنوي في مارس، إضافة إلى انتعاش قطاع التصدير.

- يتوقع أن يصل متوسط التضخم في مصر خلال السنة المالية 2026 لنسبة 11%، مقابل 13.9% في يوليو 2025.

- يتوقع بنك ستاندرد تشارترد أن يخفض البنك المركزي المصري أسعار الفائدة حتى 19.25% بنهاية العام 2025، مقابل الأسعار الحالية عند 24% للإيداع و25% للإقراض.

- من المرجح أن يوجه صندوق النقد الدولي تركيزه نحو دفع الإصلاحات الهيكلية في مصر، داعياً إلى اعتماد سياسات مالية أكثر صرامة وتسريع جهود الخصخصة.

التوقعات العالمية

وبالنسبة لتوقعات بنك ستاندرد تشارترد على المستوى العالمي، يرى أن الاقتصاد العالمي في 2025 سينمو بنسبة 3.1%، حيث خفض البنك توقعاته السابق البالغة 3.2%.

وتوقع البنك أن يصل معدل النمو في أفريقيا ومنطقة جنوب الصحراء الكبرى إلى 4.1%، مدعومًا بانخفاض تعرضها لتقلبات التجارة العالمية، على الرغم من ضرورة إجراء الإصلاحات الهيكلية لإطلاق كامل إمكاناتها.

اقرأ أيضاًالودائع لمدة أسبوع وسنة تنافس شهادات الادخار في البنوك

تقرير: مع تراجع الدولار ومخاوف إخضاع سبائك الذهب للرسوم الجمركية المعدن الأصفر يتجه للصعود

فتح حساب وإصدار بطاقات مجانية.. خدمات البنوك في مصر بمناسبة احتفالية الشباب

مقالات مشابهة

  • وزير الدولة محافظ عدن يؤكد دعم السلطة المحلية للمشاريع الاستراتيجية في مختلف القطاعات
  • الاقتصاد والصناعة يضعان خارطة طريق لـ«تعزيز الاستثمار»
  • مؤتمر قريباً.. الجلالة الأهلية تسعى لتوظيف البحث العلمي لدعم الاقتصاد الوطني
  • «المجلس الأعلى للدولة» يواصل لقاءاته لتعزيز الوحدة والتنمية الوطنية
  • الاقتصاد المصري رهينة للغاز الإسرائيلي باتفاق جديد
  • ستاندرد تشارترد: تفاؤل بمستقبل الاقتصاد المصري وتحسن الجنيه وتباطؤ التضخم
  • مع انخفاض الفائدة والتضخم.. ستاندرد تشارترد يتوقع نمو الاقتصاد المصري بنسبة 4.6%
  • بحضور الحضري وفايز.. بدء ورشة عمل مدربي المنتخبات الوطنية
  • وزير المالية: ندعم جهود تعزيز قدرة الشركات العامة على تحقيق الأرباح
  • نائبة وزير الصحة تتابع تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للسكان والتنمية