رئيس الوزراء يصل الرياض لبحث القضايا الإقليمية وتعزيز التعاون المشترك
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
وصل الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، منذ قليل، مطار الملك خالد الدولي، بالعاصمة السعودية الرياض، حيث استقبله بالقاعة الملكية الرئيسية، الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز، نائب أمير الرياض، والسفير أحمد فاروق، سفير مصر لدى الرياض.
وكان رئيس الوزراء غادر القاهرة اليوم، في زيارة إلى المملكة العربية السعودية، يرافقه خلالها أحمد كجوك، وزير المالية، والمهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية.
وتأتي الزيارة في إطار حرص الجانبين المصري والسعودي على تعزيز التعاون المشترك، وبحث القضايا الإقليمية، وفي ضوء متانة العلاقات القوية والاستراتيجية التي تربط القاهرة بالرياض.
وتستهدف الزيارة بحث سُبل التعاون المشترك مع كِبار المسئولين السعوديين، وكذا العمل على بحث فرص الاستثمار المشترك.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مجلس الوزراء الوزراء الرياض السعودية
إقرأ أيضاً:
الباعور يستقبل السفير اليوناني لبحث الاستقرار السياسي وتعزيز التعاون
استقبل وزير الخارجية بالإنابة في حكومة الوحدة الوطنية، الطاهر الباعور، اليوم الاثنين، السفير اليوناني المعتمد لدى ليبيا، نيكولاوس غاريلينيس، وذلك بمقر ديوان الوزارة في طرابلس، بحضور مدير إدارة الشؤون الأوروبية، أبوبكر إبراهيم الطويل، ورئيس قسم الجنوب بالإدارة، نادية محمد مسعود.
وتناول اللقاء مستجدات المشهد السياسي الليبي، والجهود المبذولة في سبيل دعم الاستقرار، إضافة إلى مناقشة آليات تعزيز العلاقات بين ليبيا واليونان في مختلف المجالات.
كما بحث الجانبان الترتيبات المتعلقة بالزيارة المرتقبة لوزير الخارجية اليوناني إلى ليبيا، والتي تأتي في إطار دعم أواصر التعاون الثنائي، والتأكيد على أهمية تطوير الشراكة بين البلدين على المستويات السياسية والاقتصادية والأمنية.
وتأتي زيارة السفير اليوناني نيكولاوس غاريلينيس، في ظل جهود إقليمية ودولية لدعم مسار الاستقرار السياسي في ليبيا، وسط مساعٍ متواصلة لإعادة تنشيط العلاقات الثنائية بين طرابلس وأثينا بعد سنوات من التوتر الذي خيم على العلاقات عقب توقيع اتفاقيات ترسيم الحدود البحرية بين ليبيا وتركيا في عام 2019.
وكانت العلاقات الليبية اليونانية شهدت تحسناً تدريجياً خلال العامين الماضيين، حيث أعادت اليونان فتح سفارتها في طرابلس وقنصليتها في بنغازي، في خطوة اعتُبرت مؤشرًا على رغبة البلدين في تجاوز الخلافات وتعزيز التعاون في ملفات الطاقة، والهجرة، وإعادة الإعمار.