آخر تحديث: 15 شتنبر 2024 - 10:17 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد مستشار رئيس الوزراء للشؤون المالية، مظهر محمد صالح، أمس  السبت، أن تطبيق الحوكمة الإلكترونية أسهم في حماية المال العام والحدّ من الفساد، فيما أشار الى العراق يشهد طفرة كبيرة بأنظمة المدفوعات الإلكترونية والتحول الاقتصادي.وقال ممثل رئيس الوزراء، مستشاره المالي، مظهر محمد صالح في مؤتمر الدفع الإلكتروني نحو الاستقرار المالي في العراق: “نيابة عن رئيس مجلس الوزراء أنقل اليكم جميعاً تقديره العالي لمؤتمر المدفوعات والتقنيات المصرفية الدولي، ذلك لما يمثله المؤتمر من الانتقالة الكبيرة التي يشهدها العراق حالياً في مجال تطور المدفوعات الرقمية في عصر المعلوماتية الراهن وإسهاماته في تعزيز الاستقرار المالي في بلادنا”.

وأضاف أنه “تعد التطورات الرقمية واحدة من البنى التحتية المهمة في حماية الاقتصاد الوطني من الاهتزازات الخارجية وضمان توفير في النظام المالي بما في ذلك المصارف والمؤسسات المالية وعموم السوقين المالي والمصرفي في العراق”.وتابع: “لا يخفى على الجميع أن البرنامج الحكومي للعراق أكد على أهمية الحوكمة الإلكترونية وعدها جزءاً لا يتجزأ من سياسة الإصلاح الاقتصادي وعلى نحو الشفافية المالية والإدارية”، مبيناً أن “الطفرة الكبيرة في أنظمة المدفوعات الإلكترونية التي يشهدها العراق والتحول الاقتصادي قائمة على النقد ومخاطره”.وأشار: “سياسات الرؤية التي أطلقتها الحكومة في تطبيق الحوكمة الإلكترونية، عدت لأجل سرعة التحصيل العام ولحماية المال العام والحد من مظاهر الفساد، لأنها واحدة من أهم أنظمة التحول من النقد إلى المدفوعات الرقمية وبشكل متسارع”.وبين أنه “ينعقد اليوم بمشاركة المنظمات الدولية والمصالح المحلية وشركات الدفع الالكتروني وباشتراك رابطة المصارف الأهلية ومعالي رئيس صندوق النقد العربي، نؤكد بلا شك أن التطور مهم للاندماج في الاقتصاد العالمي الذي يعد أساسياً للتنوع الرقمي وجزءاً مهماً، والذي يشجع على تدفق الاستثمار الخارجي إلى بلادنا والتنمية والابتكار والتجارة الإلكترونية والتطور الرقمي في العراق”.وأوضح أن “القفزة الكبيرة في نظام المدفوعات الرقمية بالعراق قد تعززها اليوم البنية التحتية المادية والقانونية التي توفرها الحكومة العراقية، عبر القرارات التي اتخذها مجلس الوزراء في تسهيل عمل الشركات الرقمية وتحسين مناخ رقمي في العراق”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: الحوکمة الإلکترونیة فی العراق

إقرأ أيضاً:

الفيفا بين حماية هوية اللعبة وإغراءات المال.. جدل اقتصادي يهز كرة القدم العالمية

أصبحت كرة القدم في السنوات الأخيرة أكثر من مجرد لعبة شعبية، إذ تحولت إلى صناعة عالمية تدر مليارات الدولارات سنويًا، لكن هذا التحول بدأ يثير جدلاً متصاعدًا بين مؤسسات اللعبة حول الحد الفاصل بين التطوير التجاري والحفاظ على هوية الرياضة.

حسام حسن والجوهري.. اسمان من نور في تاريخ الكرة المصرية


وفي قلب هذا الجدل، جاءت تصريحات السويسري جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، التي حذّر فيها من مخاطر إقامة مباريات الدوريات الأوروبية خارج القارة، معتبرًا أن "البحث عن الأرباح لا يجب أن يأتي على حساب القواعد الأساسية للعبة".

فكرة نقل مباريات من بطولات مثل الدوري الإسباني أو الإيطالي إلى دول مثل الولايات المتحدة وأستراليا ليست جديدة، لكنها الآن تجد دعمًا غير مسبوق من أندية تبحث عن توسيع قاعدتها الجماهيرية وزيادة عوائد البث والرعاية.
ويرى مؤيدو الفكرة أن إقامة مباراة لبرشلونة في ميامي أو لميلان في بيرث قد تفتح أسواقًا ضخمة أمام كرة القدم الأوروبية، وتجذب استثمارات جديدة من القارات الأخرى.

لكن في المقابل، يخشى الاتحاد الدولي من أن يؤدي هذا التوجه إلى "خصخصة اللعبة" تدريجيًا، بحيث تتحكم فيها المصالح المالية أكثر من القيم الرياضية.
وقال إنفانتينو في كلمته الأخيرة أمام الجمعية العمومية لرابطة الأندية الأوروبية في روما: "كرة القدم ليست منتجًا يمكن تداوله في أي سوق، إنها جزء من ثقافة الشعوب، وعلينا ألا ننسى ذلك".

ويعتبر بعض المحللين أن تصريحات رئيس الفيفا تمثل ردًا مباشرًا على ما يوصف بـ"الموجة التجارية الجديدة" التي تجتاح الأندية الأوروبية الكبرى، خاصة تلك التي تملكها شركات استثمارية أو صناديق سيادية تسعى لتحقيق أقصى عائد مالي من كل مباراة.

وتشير الأرقام إلى أن الأندية الأوروبية الكبرى حققت في السنوات الأخيرة إيرادات خيالية من البث التلفزيوني والرعاة، ومع ذلك لا تتردد في البحث عن مصادر دخل إضافية عبر تنظيم مباريات ودية وتسويقية خارج أوروبا.

إلا أن إقامة مباريات رسمية ضمن البطولات المحلية خارج الحدود يمثل سابقة خطيرة قد تفتح الباب أمام تفريغ البطولات من مضمونها الرياضي، إذ سيتحول "الملعب المنزلي" إلى مفهوم افتراضي مرتبط بالمكان الذي يحقق أعلى دخل لا أكثر.

ويحذر خبراء الاقتصاد الرياضي من أن تحويل الدوريات المحلية إلى "منتجات متنقلة" قد يضر بالقاعدة الجماهيرية التقليدية للأندية، ويخلق فجوة بين المشجعين المحليين والجماهير الخارجية.
كما يخشون من أن يؤدي تزايد النفوذ التجاري إلى تراجع دور الاتحادات الوطنية وفقدانها السيطرة على جدول المباريات وتنظيم المسابقات.

من ناحية أخرى، يرى بعض المدافعين عن التوجه الجديد أن كرة القدم يجب أن تتطور لتواكب العالم الحديث، وأن حرمان الجماهير في آسيا أو أمريكا من مشاهدة أنديتها المفضلة على أرضها ليس عدلاً، طالما أن التنظيم الاحترافي متاح.

ومع ذلك، يصر إنفانتينو على موقفه الداعي إلى التوازن قائلاً: "لسنا ضد التوسع أو التطوير، لكننا ضد أن يتحول المال إلى صاحب القرار الوحيد في مستقبل اللعبة".
وتختتم تصريحات رئيس الفيفا الجدل حول القضية بوضوح: كرة القدم لا يمكن أن تُدار بالعقود فقط، بل بالقيم التي جعلت منها لغة موحدة لشعوب الأرض.

مقالات مشابهة

  • توسيع الاستثمارات الدولية.. توجه حكومي لتعزيز التعافي الاقتصادي
  • هل أرباح الألعاب الإلكترونية حرام أم حلال؟.. أمين الفتوى يجيب
  • رئيس الوزراء: تقرير ستاندر آند بورز يعكس نجاح برنامج الإصلاح الاقتصادي
  • رئيس ديوان المحاسبة يناقش مع «خوري» تعزيز الرقابة على المال العام
  • رئيس جامعة جنوب الوادي يتابع الإجراءات النهائية لتطبيق الحوكمة الإلكترونية للمشروعات الهندسية
  • صندوق النقد يرفع توقعاته لنمو الاقتصاد المصري لـ4.5% العام المالي الجاري
  • صحفي جنوبي: فعالية الزبيدي في الضالع ممولة من المال العام في ظل عجز حكومي لدفع الرواتب
  • مستشار حكومي:أرتفاع أسعار الذهب لكونه ملاذ آمن في نظام عالمي مضطرب
  • إي فواتيركم يكسر حاجز الـ11 مليار دينار… أرقام قياسية في المدفوعات الرقمية
  • الفيفا بين حماية هوية اللعبة وإغراءات المال.. جدل اقتصادي يهز كرة القدم العالمية