الغذاء العالمي: 15 مليون شخص في سوريا يعانون الجوع وسوء التغذية
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
تابعنا أيضا عبر تليجرام t.me/alwatanvoice رام الله - دنيا الوطن
أفاد برنامج الأمن الغذائي (WFP)، بأن سوريا احتلت المرتبة السادسة عالميًّا من حيث انعدام الأمن الغذائي الحاد، مشيراً إلى أنه "مع نقص التمويل، لا يستطيع برنامج الأغذية العالمي دعم سوى ثلث الأشخاص الذين يعانون انعدام الأمن الغذائي الشديد".
وأضاف في تقرير له عن بؤر الجوع في العالم، أنه "في حزيران/يونيو 2024، قدَّم البرنامج الدعم لـ1.
وتابع أن هناك 2.9 مليون شخص آخرين معرَّضون لخطر انعدام الأمن الغذائي بزيادة بنسبة 52% في عام واحد فقط، بجانب ارتفاع معدلات التقزم وسوء التغذية في بعض أجزاء البلاد.
مخاطر متصاعدة
وقال التقرير إنه "بعد 13 عامًا من الصراع الوحشي، لم يتبق للناجين أي شيء من أحبائهم إلى وظائفهم ومنازلهم، لقد ضاع كل شيء، والآن ليس الوقت المناسب للتخلي عن السوريين في مواجهة خطر المجاعة، ومساعدة الأطفال السوريين على البقاء".
وأضاف: "لقد أدى الصراع المطول، إلى جانب مستويات التضخم القياسية ونظام الغذاء المحلي الضعيف والصدمات المتفرقة المستمرة مثل الزلازل الكارثية في فبراير/شباط 2023، إلى تفاقم الظروف الاجتماعية والاقتصادية الوحشية في سوريا".
وتظل البلاد من بين الدول العشر التي تضم أعلى عدد من الجياع على مستوى العالم. وأجبرت أزمة التمويل الإنساني العالمية برنامج الأغذية العالمي على إنهاء برنامج المساعدات الغذائية، الذي خدم الأسر السورية في جميع أنحاء البلاد لأكثر من عقد من الزمان.
ورغم أن المساعدات الإنسانية تظل حيوية، فإنها لا تكفي لتلبية الاحتياجات المتزايدة للبلاد. وتتطلب القضايا القائمة منذ فترة طويلة مثل الدمار الواسع النطاق، وانهيار شبكات الأمان الوطنية، ونقص الموارد، اهتمامًا عاجلًا وتدخلات من شأنها أن تمنع تفاقم الوضع. وهذا أمر حيوي بشكل خاص مع تقلص المساعدات الإنسانية.
وأعلن برنامج الأغذية العالمي أنه سيستمر في تنفيذ برامج أخرى تشمل الوجبات المدرسية، والتغذية، وسبل العيش، والتعافي المبكر. كما سيستجيب لحالات الطوارئ في مختلف أنحاء البلاد، من خلال استجابات طوارئ أصغر حجمًا وأكثر استهدافًا.
وأشار برنامج الأغذية العالمي في سوريا إلى حاجته إلى 459 مليون دولار أمريكي حتى كانون الأول/ديسمبر 2024، لضمان تقديم المساعدة للأشخاص الأكثر ضعفًا.
المصدر: دنيا الوطن
كلمات دلالية: برنامج الأغذیة العالمی الأمن الغذائی فی سوریا
إقرأ أيضاً:
بمناسبة اليوم العالمي للفتاة.. أمل عمار: الاستثمار في الفتيات أفضل استثمار في المستقبل
بمناسبة اليوم العالمي للفتاة، أكدت المستشارة أمل عمار، رئيسة المجلس القومي للمرأة، أن الاحتفال بهذا اليوم يأتي تأكيدًا على التزام الدولة المصرية بدعم حقوق الفتيات وتمكينهن في مختلف المجالات، مشيرة إلى أن الاستثمار في الفتيات هو أفضل استثمار في المستقبل، إذ يمثل خطوة جوهرية نحو بناء مجتمع أكثر عدلاً وشمولاً.
وأوضحت أن المجلس القومي للمرأة يعمل على تعزيز قدرات الفتيات وإتاحة الفرص المتكافئة لهن في التعليم، والتدريب، والتمكين الاقتصادي والاجتماعي، وذلك من خلال برامج ومبادرات نوعية يأتي في مقدمتها البرنامج الوطني للاستثمار في الفتيات "نورة" الذي يُنفذ تحت رعاية كريمة من السيدة انتصار السيسي قرينة السيد رئيس الجمهورية، موضحة أن هذا البرنامج يعكس رؤية الدولة في تحقيق المساواة وتمكين الأجيال الجديدة من الفتيات، بما يضمن لهن المشاركة الفاعلة في التنمية الوطنية، ويعزز من ثقتهن بأنفسهن وقدرتهن على قيادة التغيير داخل مجتمعاتهن.
كما أكدت المستشارة أمل عمار على أن المجلس سيواصل جهوده لتوسيع نطاق البرنامج ليصل إلى كل فتاة مصرية في جميع المحافظات، تحقيقًا لرؤية مصر 2030 وأهداف التنمية المستدامة.
من جانبها، استعرضت شيرين ماهر، منسقة برنامج “نورة”، أبرز إنجازات البرنامج منذ انطلاقه عام 2022 في أسيوط وسوهاج، حيث توسع ليشمل محافظات اخرى مثل القاهرة، الدقهلية، بني سويف، وتمكن من الوصول إلى 17 ألف فتاة، مع تخريج 10 آلاف فتاة أكملن التدريب الممتد على مدار 40 أسبوعًا. كما تم تدريب 988 ميسرة لتنفيذ الجلسات التوعوية، واستخراج بطاقات رقم قومي لـ 3500 فتاة.
وأضافت أنه تم اطلاق برنامج “نور” للفتيان بمشاركة ما يقرب من 2700 فتى و238 ميسرًا، كما نفذ البرنامج أنشطة مجتمعية مثل الجداريات والمسرح التفاعلي والعروض السينمائية، بمشاركة حوالي 48 ألف شخص.
ويواصل البرنامج تطوير مكوناته مثل الصحة النفسية وبطلات نوره ودليل دمج الإعاقات، مع تنظيم تدريبات ومعسكرات لدعم قدرات الميسرين والميسرات والفتيات والفتيان، كما شارك البرنامج في فعاليات وطنية ودولية لعرض نجاحات البرنامج والنماذج الملهمة من الفتيات.