وكيل صحة قنا يجتمع مع فريق إدارة الصيدلة لبحث سُبل الدعم والتطوير
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
عقد الدكتور محمد يوسف عبدالخالق وكيل وزارة الصحة بقنا، اجتماعا موسعا مع فريق إدارة الصيدلة، وذلك في حضور الدكتورة سمر عاطف وكيل مديرية الشؤون الصحية بقنا، والدكتورة اسماء محمد مصطفي مدير عام إدارة الصيدلة والدكتور مي القاضي مدير التفتيش الصيدلي الحكومي والدكتورة مروة الخطيب مدير التموين الدوائي.
حيث ناقش وكيل الوزارة فى اجتماعه اليوم، آلية توفير أدوية وفقاً للتردد علي المستشفيات والوحدات الصحية وتوفير أدوية ووحدات الغسيل الكلوي وتوفير أرصدة كافية من المستلزمات الطبية.
كما ناقش وكيل الوزارة سُبل التنسيق الموسع لتوزيع الصيادلة الجدد من خلال توزيعهم علي الأماكن التي بها نقص في الصيدلة، مؤكداً علي ضرورة إحكام العمل بصيدليات المستشفيات والتأكيد علي تواجد الصيادلة بمقار عملهم وفقاً لساعات العمل المحددة.
هذا وناقش الدكتور محمد خطه التوسع التي تمت في تطبيق الصيدلية الإكلينيكية بالمستشفيات من خلال تطبيقها ف مستشفي نجع حمادي العام، فرشوط المركزي ، مستشفى الصدر وزيادة أعداد الفرق في الصيادلة الإكلينيكال بمستشفي قنا العام وحميات نجع حمادي وحميات قنا.
وكذلك مناقشة خطه إدارة الصيدلة لإستقبال صيادلة الإمتياز دفعه الفارم دي والتي من المقرر بدء تدريب الإمتياز لأول دفعه في الأول من أكتوبر القادم ٢٠٢٤وكيل وزارة الصحة يستقبل مدير هيئة إسعاف قنا لبحث سُبل الدعم والتطوير.
من ناحية أخرى إستقبل الدكتور محمد يوسف عبدالخالق وكيل وزارة الصحة بقنا، الدكتور محمد فؤاد مدير فرع هيئة الإسعاف المصرية بقنا.
حيث هنأ الدكتور محمد فؤاد وكيل الوزارة بتكليفه مديراً للمديرية ، مؤكداً علي إستمرار التعاون المشترك بين مديرية الصحة بقنا ومرفق الإسعاف بالمحافظة في سبيل تقديم خدمات الطوارئ العاجلة للمواطنين.
هذا وناقش الدكتور محمد يوسف خطة العمل لهيئة الإسعاف وأوجه التعاون المشتركة مع إدارة الطوارئ والرعاية الحرجة بالمديرية، مؤكداً علي ضرورة تقديم خدمات طوارئ سريعة تُلبي حاجة المرضي وتدعم تقديم خدمات علاجية سريعة لهم.
مؤكداً علي توجيهات الأستاذ الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان والدكتور خالد عبدالحليم محافظ قنا بضرورة التعاون والتكامل بين كافة الجهات والمؤسسات في سبيل خدمة المواطنين من أبناء المحافظة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصحة بقنا قنا وكيل وزارة الصحة مستشفى قنا العام مستشفي نجع حمادي مستلزمات الطبية ادارة الصيدلة إدارة الصیدلة الدکتور محمد
إقرأ أيضاً:
كلمة الدكتور جبريل إبراهيم محمد رئيس حركة العدل والمساواة السودانية إلى الشعب السوداني الأبي بمناسبة عيد الأضحى المبارك
الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد، خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين.الشعب السوداني الكريم،مع إشراقة عيد الأضحى المبارك، يطيب لي أن أتوجه إليكم بأسمى آيات التهاني والتبريكات، سائلاً المولى عزّ وجلّ أن يعيده على وطننا الغالي وقد واستتبّ فيه الامن وعم الاستقرار، وبلغت آمال شعبه مداها في الحرية والكرامة، وعاد النازحون واللاجئون إلى ربوع ديارهم أعزاء مكرّمين، مرفوعي الهامة، محفوظي الكرامة.يُطِل هذا العيد علينا وأمتنا تعيش لحظة تاريخية فارقة، سطّر فيها شعبنا ملحمة وطنية مجيدة تجلّت في وحدة وجدانية عميقة، واصطفاف استثنائي خلف قواته النظامية والقوات المساندة، التي تزحف بثبات في ميادين العزّة والكرامة، وامتد سيفها البتّار إلى سهول كردفان، بعد أن كان مُغمداً بين جنبات القيادة العامة، لتؤكّد أن النصر قرين الصبر، وأن وحدة الصف أصل القوة ومنبع الرجاء.المواطنون الشرفاء،في هذه المناسبة العظيمة، أودّ أن أوجّه إليكم بعض الرسائل:أولًا:إن وحدتنا الوطنية هي الحصن المنيع الذي يحمي وطننا من التصدّع والانهيار. وفي ظل هذه المحن، تبرهن التجربة على أنّ لا سبيل للنجاة إلا بتعزيز هذه اللُحمة، وتحصين الجبهة الداخلية من محاولات الاختراق، وإسقاط مشاريع التآمر والارتزاق، أيًّا كانت عناوينها أو أدواتها.ثانيًا:تحرير العاصمة لا يعني نهاية المواجهة، فالعدو لا يزال يستجلب المرتزقة، ويكدّس السلاح بتمويل مفتوح من دولة العدوان. لذا فإن مسؤوليتنا تقتضي الاستعداد للزحف الأكبر نحو دارفور، وتحرير ما تبقّى من ترابنا الطاهر من رجس التمرد. وفي هذا الإطار، نوجّه نداءً إنسانيًا عاجلاً بشأن ما تتعرض له مدينة الفاشر من حصار وقصف مستمر في خرق صارخ لقرار مجلس الأمن 2736، مما أدى إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية بصورة مزرية، واستدعى بذل الجهد لفك الحصار وتوصيل الإغاثة للمتضررين.ثالثًا:الجرائم لا تُعمّم، والعدالة تقتضي الإنصاف. فلا تُؤخذ قبيلة أو جهة بجريرة أفراد منها، ولا يُحمَّل مكون اجتماعي وزر الخارجين عن صفه. لذا، نؤكد ضرورة نبذ خطاب الكراهية، ومحاربة العنصرية والجهوية، والعمل على ترسيخ قيم التسامح والعيش المشترك، لبناء وطن يسع الجميع بلا إقصاء.رابعًا:السلام المجتمعي هو الرهان الحقيقي لما بعد الحرب، فلا تنمية دون استقرار، ولا أمن بلا مصالحة. والمصالحة لا تُبنى على الشعارات، بل على الاعتراف والمحاسبة، والإنصاف والصفح، وفتح صفحة جديدة، عنوانها الوطن أولًا، وآخرها السودان للجميع.خامسًا:عودة النازحين واللاجئين إلى ديارهم تمثل حجر الأساس في استعادة الحياة الطبيعية. إلا أن مُقتضيات السلامة والكرامة الإنسانية تستوجب التريث، إفساحًا للمجال أمام فرق الدفاع المدني لإتمام مهامها في إزالة الجثث المتحللة بشكل لائق، والتعامل الآمن مع مخلفات الحرب، خصوصًا الأجسام غير المنفجرة، حفاظًا على حياة الأطفال والمدنيين عموما وتيسيرًا لجهود إعادة الإعمار.سادسًا:إن الاعتماد على الذات، عبر تعظيم الإنتاج، هو السبيل الأنجع للنهوض باقتصادنا وتحقيق السيادة الغذائية. ونحن على أعتاب الموسم الزراعي الصيفي، فإنني أناشد أبناء الوطن كافة، والمنتجين خاصة، بمضاعفة الجهد والمساهمة الفاعلة في دفع عجلة الإنتاج، وعلى وحدات الحكومة المعنية المساهمة في توفير مدخلات الإنتاج الزراعي قبل فوات الأوان.الشعب السوداني العظيم،
إن الاعتداءات المتكررة على المرافق الحيوية، سيما المستشفيات ومستودعات الوقود ومحطات الكهرباء والمطارات، بمشاركة مباشرة من دولة الإمارات، تُعدّ دليلاً على إفلاس الميليشيا وأعوانها، واستمرار انحدارها في درك الخيانة والعدوان. ولكننا نؤمن بأن إرادة الشعب أقوى، وأن وعينا الجمعي يترسخ كلما اشتدّ ظلام المؤامرات واستعرت رمضاء التحديات، وسيتبين ذلك بانتصارات مؤزرة في كردفان ودارفور في قادم الأيام.
أما الاتهامات المضلّلة التي تُكال لبلادنا زورًا، ومنها مزاعم استخدام أسلحة محرّمة دوليًا، لا تعدو ان تكون مجرد محاولات يائسة لصرف الأنظار عن الجرائم اليومية التي ترتكبها الميليشيا بحق المدنيين، وعن التواطؤ السافر لدولة العدوان في تغذية آلة الحرب. ولذا نؤكّد أن تمتين الجبهة الداخلية هو الردّ الأقوى، والأساس لأي انفتاح خارجي مستقبلي. كما نهيب بالمجتمع الدولي أن يتحمّل مسؤولياته الأخلاقية والقانونية، وأن يكفّ عن ازدواجية المعايير، ويضغط على المعتدين لاحترام القانون الدولي الإنساني، ووقف الاستهداف الممنهج للمدنيين والبنية التحتية.وفي هذا السياق، لا يفوتنا ان نرحب بتعيين الدكتور كامل إدريس رئيساً لمجلس الوزراء، والذي تصدى لهذه المسؤولية الجسيمة في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ بلادنا. إن تعيين رئيس وزراء مدني لقيادة المرحلة الانتقالية يمثل فرصة كبيرة للتحول المدني وبناء مؤسسات رشيدة، قائمة على الكفاءة والنزاهة، تعيد للوطن هيبته، وللمواطن ثقته في دولته.وفي الختام،نضرع إلى الله عزّ وجلّ أن يتقبل الشهداء، ويشفي الجرحى، ويفكّ أسر المأسورين، ويعيد المفقودين إلى أهلهم سالمين، ويحفظ جنودنا الأبطال في الثغور، ويؤيدهم بنصرٍ من عنده، إنه ولي ذلك والقادر عليه.وكل عام وأنتم بخيروالسلام عليكم ورحمة الله وبركاتهرصد – “النيلين” إنضم لقناة النيلين على واتساب