حماس: تجنيد الأفارقة كمرتزقة في جيش الاحتلال يعبر عن عمق الأزمة الأخلاقية
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
سرايا - أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، على أن "تجنيد جيش الاحتلال الإرهابي لطالبي اللجوء الأفارقة، للقتال في قطاع غزة ضمن صفوفه، مقابل تسهيل حصولهم على حق الإقامة؛ هو تأكيدٌ على عمق الأزمة الأخلاقية التي يعيشها هذا الكيان المارق".
واعتبرت الحركة، في بيان لها أن ذلك يمثل "انتهاكا لأبسط قواعد حقوق الإنسان، باستغلال حاجة المهاجرين وطالبي اللجوء، للزج بهم في المعارك، ومحاولة تعويض النزف الكبير في عديد جيشه بفعل تصدّي مقاومي شعبنا البواسل في قطاع غزة".
وطالبت "حماس" المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية الدولية "بإدانة هذه الجريمة التي تعبّر عن سلوك عصابات عنصرية، واتخاذ ما يلزم من إجراءات لمحاسبة قادة الاحتلال المجرمين على انتهاكاتهم الجسيمة لقوانين الحروب وللقانون الدولي والإنساني".
وكشفت صحيفة /هآرتس/ العبرية عن استغلال جيش الاحتلال لطالبي اللجوء الأفارقة في المجهود الحربي في قطاع غزة (مرتزقة)، والمخاطرة بحياتهم، مقابل تقديم المساعدة لهم في الحصول على وضع دائم في دولة الاحتلال.
ونقلت الصحيفة في تقرير لها الأحد، عن مسؤولين في جيش الاحتلال زعمهم، أن "المشروع تم بطريقة منظمة، ورافقته مشورة قانونية، لكن الجانب القيمي لتجنيد طالبي اللجوء لم يُنَاقَش إطلاقا".
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الاحتلال غزة الاحتلال الاحتلال غزة الاحتلال بايدن غزة الاحتلال جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: لا نصدق رواية حماس بشأن إطلاق النار على متلقي المساعدات
قال البيت الأبيض، اليوم، إنه على علم بالتقارير التي تفيد بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي أطلق النار على مدنيين كانوا يتلقون مساعدات إنسانية في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن الإدارة الأميركية تتابع الوضع عن كثب.
وأوضح أن "الولايات المتحدة "لا تعتمد على رواية حركة حماس" بشأن ما حدث.
ويعاني أكثر من 3000 فلسطيني من أمراض مزمنة مثل ارتفاع ضغط الدم والسكري من الحرمان من الأدوية والعلاجات الحيوية لأكثر من ثلاثة أشهر في قطاع غزة المحاصر، حيث يواصل الحصار الإسرائيلي خنق النظام الصحي المدمر بالفعل في القطاع.
في تصريحٍ لإذاعة صوت فلسطين اليوم الثلاثاء، وصف محمد أبو عفش، مدير الإغاثة الطبية في شمال غزة، الوضع بأنه كارثة إنسانية شاملة.
وقال أبو عفش: "لقد انهار القطاع الصحي في غزة"، مُلقيًا باللوم على الحصار الإسرائيلي المستمر والعرقلة المتعمدة للمساعدات الإنسانية والطبية.
وأضاف: "نستقبل الجرحى يوميًا، بينما مستشفياتنا مُشلولة، وصيدلياتنا فارغة، ولا حلول في الأفق".
وحذر من أن المنع المتعمد للإمدادات الطبية والمعدات المنقذة للحياة يُعرّض آلاف الفلسطينيين المصابين بأمراض مزمنة لخطر ضرر لا شفاء منه.
وقال: "منذ أكثر من ثلاثة أشهر، لم يحصل مرضى السكري وارتفاع ضغط الدم على الأدوية الأساسية"، مضيفًا أن المراكز الصحية في جميع أنحاء غزة قد نفدت مخزوناتها بالكامل.