لغز Die Glocke.. هل ظهرت آلة سفر عبر الزمن في الحرب العالمية الثانية؟
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
الحكايات عن السفر عبر الزمن لا تنتهي، ففي بعض الروايات تكون آلة السفر هذه عبارة عن سرداب بمجرد أن تمر بداخله تنتقل إلى عالم آخر في بُعد مختلف، لكن الكتب التي روت ما حدث بعد الحرب العالمية الثاني قصّت حكاياتٍ عجيبةً عن آلةٍ غامضةٍ عبارة عن جرس معدني ضخم بحجم غرفة أو أكبر يُشع أضواء بنفسجية.
تناقلت الكتب التي تحدثت عن الجرس أو ما وُصف بـ«آلة الزمن» مواصفات الجرس الضخم، وهو أنه بمجرد ان تطأ قدميك أعتابه تدخل إلى عالم آخر مختلف عن زمننا هذا؛ هذه الآلة الغريبة هي «Die Glocke» باللغة الألمانية وتعني «الجرس»، اخترعها النازيون لصد جيوش الحلفاء المتقدمة عنهم، وتقول بعض الدراسات إنّها أسطورة لا صحة لها، وأخرى تؤكد حقيقتها، فما قصة هذا اللغز؟
لغز الـDie Glocke.. أين اختفت أول آلة للسفر عبر الزمن؟
رغم أن النازيين خسروا الحرب العالمية الثانية، فإنّهم خرجوا منها بسمعة تكاد تكون أسطورية في مجال الأسلحة ذات التقنية العالية، وكانت الدبابات النازية في كثير من الأحيان متفوقة من الناحية الفنية على دبابات الحلفاء؛ حلقت طائرات Luftwaffe بطائرات مقاتلة في القتال قبل أن يفعلها الحلفاء؛ وكان لديهم أيضا عددًا من الصواريخ المتطورة منها صاروخ كروز V-1، والصاروخ الباليستي V-2، المصنفة أنّها أسلحة مرعبة، ورغم ذلك خسروا الحرب وفكروا في شيء آخر يتفوق على قوة الحلفاء آنذاك وهي آلة السفر عبر الزمن، وفق الحكايات التي دارت عن هذه الآلة ورصدها موقع «popularmechanics».
اعتبر الطرف الآخر من الحرب أن إنجازات العلماء والمهندسين النازيين متقدمة جدًا، في الواقع، لدرجة أن الجيش الأمريكي أرسل فرق استطلاع إلى ألمانيا في المراحل الأخيرة من الحرب؛ لمعرفة ماذا يفعل الألمان.
أين اختفت Die Glocke؟ودارت حكايات وقتها عن «Die Glocke»، إذ كانت أحد الأسلحة العجيبة الألمانية، ففي البداية ظنَّ البعض أنَّها خيال علمي رّوج له النازيون لخلق هالة من الرهبة تعيد لهم هيبتهم بعد الهزيمة، وروّجوا أنّها «آلة السفر عبر الزمن».
وذكرت «الآلة العجيبة» في كتاب Morning of the Magicians عام 1960، وفي كتاب Igor Witkowski الصادر عام 2000 بعنوان Prawda o Wunderwaffe «الحقيقة حول السلاح العجيب»، وبعد فترة وجيزة تحدث عنها نيك كوك مؤلف كتاب Nick Cook The Hunt for Zero Point، ووصفها بأنّها أداة متوهجة ودوارة ربما كان بها نوع من مضادات الجاذبية، أو حتى أنّها كانت «آلة زمنية» وكانت جزءًا من «برنامج SS المضاد للجاذبية» الخاص بالطبق الطائر «Repulsine».
نيك كوك طرح في كتابه احتمال أن يكون العقيد هانز كاملر في قوات الأمن الخاصة لـ هتلر قايض الجيش الأمريكي بإعطائهم Die Glocke مقابل حريته بعد أسره، واختفى كاملر في الأيام الأخيرة من الحرب العالمية الثانية ولم يُرى مرة أخرى، واختفت ولم تظهر مرة أخرى، فهل Die Glocke آلة تنقل عبر الزمن كما يعتقد البعض أم أنّها كانت شائعة نشرها الألمان للتفوق على أعدائهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لغز الحرب العالمیة عبر الزمن
إقرأ أيضاً:
حلبة كورنيش جدة تشهد غدًا ختام منافسات الجولة الثالثة والأخيرة من بطولة السعودية تويوتا كسر الزمن 2025م
هاني البشر – الرياض
تشهد حلبة كورنيش جدة يوم غد الجمعة 13 يونيو، انطلاق الجولة الثالثة والأخيرة من بطولة السعودية تويوتا كسر الزمن، والتي تقام بإشراف وزارة الرياضة، وبتنظيم من الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية، وبالتعاون مع الشريك الرسمي جميل لرياضة المحركات، ونادي منظمي السباقات السعودي.
وسيشارك في الجولة الثالثة والأخيرة من بطولة السعودية تويوتا كسر الزمن 102 متسابقًا من نخبة السائقين والسائقات في المنطقة، وشهد اليوم الخميس 12 يونيو 2025م إجراءات التدقيق الإداري والفحص الفني للمركبات المشاركة، إضافة إلى إقامة جلسة الإحاطة للسائقين المشاركين، كما أقيمت مساء اليوم الخميس التجارب الحرة، استعدادًا لانطلاق منافسات الجولة الختامية، وسط متابعة من محبي رياضة المحركات.
ومن المنتظر أن تشهد هذه الجولة ترقبًا كبيرًا لمنافسة محتدمة بين المتسابقين الساعين لحصد النقاط الحاسمة في مشوار التتويج بلقب الموسم، لا سيما في ظل ما تفرضه طبيعة السباق من دقة في الأداء، ومهارة عالية في القيادة، وكانت الجولة الثانية قد سجلت مشاركة لافتة تمثلت في 112 متسابقًا ومتسابقة، وتمكن في نهايتها فيصل سفيان القباني من تعزيز موقعه في صدارة الترتيب العام، تلاه في الترتيب العام فيصل سعد بن لادن، ومأمون عمرو القباني، لتتواصل المنافسة بينهم في إطار موسم واعد بالإثارة حتى جولته الأخيرة.
وتعد بطولة السعودية تويوتا كسر الزمن محطة بارزة في مسيرة رياضة المحركات بالمملكة، إذ شكلت منصة مثالية للسائقين لاستعراض إمكاناتهم وتطوير مهاراتهم في بيئة تنافسية تراعي أعلى معايير السلامة والتنظيم، ومع اختتام منافسات هذا الموسم، أكدت البطولة نجاحها في تعزيز ثقافة رياضة المحركات محليًا، وفتح آفاق أوسع أمام المواهب السعودية الواعدة للدخول بثقة إلى هذا المجال، كما عكست البطولة الرؤية الطموحة للمملكة في ترسيخ مكانتها كمركز إقليمي وعالمي لرياضة المحركات، من خلال استقطاب وتنظيم فعاليات احترافية تسهم في نمو القطاع، وتساهم في إبراز قدرات الكوادر الوطنية في إدارة وتنفيذ بطولات بمعايير عالمية، لتواصل المملكة دورها الريادي على خارطة رياضة المحركات إقليميًا دوليًا.