بغداد اليوم -  بغداد

نظم المئات من موظفي محطة جنوب بغداد الغازية الأولى في منطقة الزعفرانية، اليوم الاثنين (16 أيلول 2024)، وقفة احتجاجية اعتراضا على قرار نقلهم الجماعي.

وبحسب المناشدة التي وردت لـ"بغداد اليوم"، فأن "المئات من موظفي محطة جنوب بغداد الغازية الأولى في منطقة الزعفرانية، نظموا صباح اليوم وقفة احتجاجية اعتراضا على قرار نقلهم الجماعي".

وطالب الموظفون بحسب المناشدة من وزارة الكهرباء بالتراجع عن قرار نقلهم الجماعي "الاجباري" من دون سبب.

وهناك خشية من حدوث احتكاك مع القوات الأمنية خلال محاولتهم التحدث الى مدير المحطة الذي رفض الاستماع الى مطالبهم.


المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

أمين عام حزب أردني يستنكر اعتقال نائبه بعد مسيرة احتجاجية.. الحكومة تتجاهل اتصالاتنا

أعرب الأمين العام لحزب الوحدة الشعبية الديمقراطي الأردني سعيد ذياب، عن استنكاره الشديد لقيام السلطات الأردني، باعتقال نائبه، عصام الخواجا، بعد إحدى المسيرات، مؤكدا أن التهم الموجهة له "تعكس نهجا انتقائيا، وتفتقر لأي مبرر قانوني".

وقال ذياب، في منشور عبر حسابه بموقع فيسبوك، إن الخواجا وجهت إليه ثلاث تهم، هي التجمهر غير المشروع، وإقلاق الراحة العامة، ونشر خطاب الكراهية، مشددا على أن هذه التهم تكاد تكون "نسخة مكررة" مما وجه سابقا لناشطين آخرين، وأنها "لا تصمد أمام القانون".

وأوضح أن المسيرة التي شارك فيها الخواجا ضمت آلاف المواطنين، متسائلا: "هل كان الوحيد الذي تجمهر بشكل غير مشروع، من بين هذا الجمع؟ ولماذا اعتبر هو المقلق الوحيد للراحة العامة؟".

وشدد على أن هذه الاتهامات "تعكس استهدافا مقصودا وغير مبرر، خاصة أن القانون لا يشترط الموافقة المسبقة على الفعاليات، بل يكتفي بالإبلاغ المسبق للحاكم الإداري بهدف تأمين الحماية".



وفيما يتعلق بتهمة نشر خطاب الكراهية، اعتبر ذياب أن المواقف المناهضة لاتفاقية وادي عربة والمطالبة بإغلاق القواعد العسكرية الأجنبية لا تندرج تحت هذه التهمة، مضيفا: "هل أصبح انتقاد الاحتلال الإسرائيلي ودعمه للعدوان على غزة خطاب كراهية؟ وهل أصبحت الدعوة إلى مقاومة التطبيع عملا غير مشروع؟".

وانتقد ذياب "التدخل المكشوف في شؤون الأحزاب والنقابات والجمعيات"، محذرا من أن هذا النهج "يضعف المجتمع المدني ويقوض الإرادة الحرة للمواطن، ويكرس دولة لا تحتمل الصوت المخالف".

وقال إن الحزب حاول التواصل مع رئيس الوزراء، ووزير الشؤون السياسية ووزير الداخلية، لوضعهم في صورة ما جرى، دون أن يتلقى أي رد، رغم تكرار محاولات الاتصال، ما اضطرهم إلى "إرسال رسالة عبر تطبيق واتساب" دون الحصول على رد حتى الآن.

وأشار إلى أن الدولة "قد تمتلك السلطة وأدواتها، لكنها لا تستطيع حجب صوت الحقيقة، وأن الحقوق الطبيعية تبقى أقوى من أي خطاب تبريري، مهما علا صوته أو كثر مروجوه".

مقالات مشابهة

  • لموظفي العام والخاص.. موعد انتهاء إجازة في عيد الأضحى 2025؟
  • العقاب الجماعي في العقيدة النازية: قصة معاشات تُصادر في كردستان
  • وقفات احتجاجية بعدة مدن في اليمن عقب صلاة عيد الأضحى تضامنا مع غزة
  • أمين عام حزب أردني يستنكر اعتقال نائبه بعد مسيرة احتجاجية.. الحكومة تتجاهل اتصالاتنا
  • المسند: تعامد الشمس على جازان اليوم في أولى محطاتها الفلكية لهذا العام
  • نائب أمير مكة: وقوف الحجاج بعرفات تم بسلاسة وبدون حوادث بفضل منظومة الخدمات المتكاملة
  • اليوم.. ارتفاع في اسعار صرف الدولار
  • حالة الطقس اليوم الخميس 5-6-2025 في محافظة قنا
  • طقس يوم وقفة عرفات.. درجات الحرارة المتوقعة اليوم الخميس 5 يونيو 2025
  • لقاء سلام- حزب الله أزال التوتر واستبعد ملف السلاح.. وتحركات احتجاجية بعد الأضحى