بغداد اليوم - بغداد

دعا النائب السابق عن المكون التركماني، فوزي أكرم ترزي، اليوم الاثنين (16 أيلول 2024)، بغداد إلى فتح ما أسماه بالملف المنسي في البلاد.

وقال ترزي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إنه "بعد أحداث حزيران 2014 تعرضت أكثر من 30 منطقة تركمانية في محافظات عدة إلى هجمات شرسة تسببت في فقدان المئات وتهجير عشرات الآلاف من الأسر قبل أن يتم تحرير المناطق".

وأضاف أن "آلاف الأسر من القومية التركمانية نزحت إلى تركيا مثل بقية القوميات الأخرى في مسعى للحصول على الأمان، ورغم مرور أكثر من 10 سنوات على مأساتهم، لا توجد بوادر حقيقية في تأمين المسارات لإعادتهم من خلال صرف تعويضات وإعمار المناطق المدمرة سواء في تلعفر أو غيرها".

وأشار إلى أن "التركمان وباقي القوميات العراقية يجب تأمين عودتهم من تركيا وبقية الدول الأخرى إلى وطنهم، وأن لا يبقى الملف منسيًا إلى ما لا نهاية"، داعيًا إلى "ضرورة تشكيل لجنة عليا تأخذ على عاتقها إعطاء أمل للأسر بالعودة إلى الوطن مع تأمين كافة العوامل التي تعطي بارقة أمل لكل الأسر".

وتعرضت المناطق التي تشكل أغلبية تركمانية في محافظات ديالى وصلاح الدين ونينوى عام 2014، لهجمات من داعش الإرهابي، ما اضطر آلاف العوائل إلى النزوح.

وطردت القوات الأمنية عناصر "داعش" الذين فرضوا سيطرتهم على ثلث مساحة العراق، نهاية 2017، لكن هجمات المسلحين لا تزال متواصلة في بعض المناطق الشمالية والشرقية والغربية من البلاد.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

البوليساريو تتودد إلى لولا دا سيلفا لفتح تمثيلية في البرازيل

زنقة20| متابعة

في ظل تراجع الدعم الدولي لجبهة البوليساريو وفشل محاولاتها الأخيرة في كسب تأييد روسيا، إتجهت الجبهة الإنفصالية إلى البرازيل، حيث تكثف مساعيها لكسب اعتراف بـ”الجمهورية الصحراوية” المعلنة من جانب واحد، عبر استمالة الرئيس لويز إيناسيو لولا دا سيلفا.

وفي مقابلة صحفية مع أحد الصحف البرازيلية، قال ممثل البوليساريو في برازيليا، “أحمد مولاي علي حمادي”، إن الجبهة “تسعى لإقناع الرئيس لولا، الذي سبق له أن اعترف بدولة فلسطين، بأن يتخذ خطوة مماثلة تجاه الجمهورية الصحراوية”.

وأضاف حمادي أن “تشابه النضال بين الشعبين الفلسطيني والصحراوي” يشكل، برأيه، أساسًا أخلاقيًا وسياسيًا لخطوة مماثلة، مستشهداً باعتراف لولا بمنظمة التحرير الفلسطينية أولاً، ثم بدولة فلسطين رسميًا في ديسمبر 2010.

كما أكد أن الجمهورية المعلنة من قبل البوليساريو “عضو مؤسس في الاتحاد الإفريقي وتملك عدة سفارات”، معربًا عن أمله في أن تسمح الحكومة البرازيلية بفتح تمثيلية دبلوماسية للجبهة في العاصمة برازيليا.

ويأتي هذا التحرك وسط تراجع الدعم الإقليمي والدولي للجبهة، وتزايد الاعترافات بسيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية، ما يدفع البوليساريو إلى البحث عن موطئ قدم دبلوماسي في دول الجنوب، رغم معارضة غالبية المجتمع الدولي لتوجهاتها الانفصالية.

مقالات مشابهة

  • البوليساريو تتودد إلى لولا دا سيلفا لفتح تمثيلية في البرازيل
  • سعر الذهب في نهاية التعاملات المسائية اليوم الاثنين 19 مايو 2025
  • حسين:العراق سيبقى وسيطاً لخدمة دول المنطقة
  • المركز الوطني للأرصاد: رياح نشطة مثيرة للأتربة على محافظات مكة المكرمة
  • طقس فلسطين اليوم: أجواء غائمة جزئيا معتدلة
  • العراق تحت وطأة حرارة تصل 50 درجة اليوم
  • الإعمار توضح المناطق المارة بالطريق الحلقي الرابع وتؤكد إقامته بممرين و4 مسارات
  • غوتيريش:إنتهاء بعثة الأمم المتحدة في العراق نهاية العام الحالي
  • عاجل | فساد التموين متواصل: منافذ لـ "جمعيتي" لم يتم محاسبتها منذ سنوات في 4 محافظات (مستندات)
  • «حماس»: نجدد دعمنا لأي دعوة مسؤولة لوحدة وطنية فلسطينية قائمة على مشروع تحرري