مدرسة مدينة الجلود تستعد لاستقبال دفعة جديدة.. تستهدف 30 طالبا
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
عقدت مدينة الصناعات الجلدية بالعاشر من رمضان جمعيتها العمومية السنوية، لاستعراض الإنجازات التي حققتها، خلال العام الماضي، وتقديم خططها المستقبلية، وتكريم طلاب مدرسة مجمع الجلود الثانوية الفنية.
شهد الاجتماع حضورًا من ممثلي الشركات العاملة بالمدينة، وبعض المهتمين بمجال صناعة الجلود ومعلمي وطلاب مدرسة مجمع الجلود الثانوية الفنية التابعة للمدينة.
قال فرج السنان رئيس مركز صناعات الجلود المتطورة، المشرف على مدينة الجلود بالعاشر من رمضان، إن المدينة شهدت نقلة نوعية وحققت العديد من الإنجازات خلال الفترة الأخيرة، مشيرا إلى أن مركز صناعات الجلود يطمح لعمل توسعات جديدة في المدينة خلال الفترة المقبلة لاستقبال أكبر عدد من مصنعي الأحذية والمصنوعات الجلدية بحيث تكون أكبر مدينة للجلود في الشرق الأوسط وإفريقيا وتضاهي المدن الصناعية الكبرى الخاصة بالقطاع على مستوى العالم.
وأوضح السنان أن هناك اهتماما كبيرا بالخدمات بمدينة الجلود بالعاشر من رمضان من أمن ونظافة ونظام العمل والاهتمام بالمساحات الخضراء، وحل أي مشكلات تواجه المصانع لضمان استمرار حركة الإنتاج والوصول بمنتجات المدينة للعالمية وتغطية احتياجات السوق المحلي.
وأشار إلى أن المدينة تضم كبرى المصانع العاملة في قطاع الأحذية والمصنوعات الجلدية ومستلزمات الإنتاج اللازمة لهذه الصناعة، مؤكدا أن استراتيجية مركز صناعات الجلود المتطورة تتضمن مساعدة المصانع العاملة بالمدينة على زيادة معدلات الإنتاج والتصدير وتسهيل أي عقبات تواجهها.
الانتهاء من الإنشاءات في 115 مصنعاًومن جانبه قال المهندس محمد زلط نائب رئيس مركز صناعات الجلود المتطورة إنه تم الانتهاء من كافة الانشاءات في 115 مصنعاً داخل مدينة الجلود، ويعمل منها حالياً 109 مصنع، إلى جانب التوسعات التي تخطط المدينة لتنفيذها خلال الفترة المقبلة.
وتطرق زلط إلى الإنجازات التي تحققت في مدرسة مجمع الجلود الثانوية الفنية التابعة للمدينة، حيث أكد على أن أحد أهم أهداف مجلس الإدارة الحالي مع بداية توليهم المسئولية هو إعادة تنشيط المدرسة لتخريج دفعات من الطلاب قادرين على تلبية احتياجات سوق العمل وسد العجز في العمالة الفنية المدربة بالقطاع، مشيرا إلى أنه تم البدء بأول دفعة تحت مسمى «دفعة الأمل» تضم 15 طالبا، وتم تأهيليهم على أيدي أمهر المعلمين والمدربين تدريباً نظرياً وعملياً من خلال المدرسة والمصنع المرافق له، حتى أصبحوا على معرفة تامة بكيفية تصنيع الأحذية وعلى استعداد للعمل بالمصانع وستكون الأولوية للمدرسة هو تلبية احتياجات مصانع المدينة من العمالة الماهرة.
وأضاف أن مدرسة مجمع الجلود الثانوية الفنية تستعد لاستقبال دفعة جديدة من الطلاب مع بداية الموسم الدراسي الجديد، لتوفير الكوادر المهنية المدربة في مجال الأحذية، حيث ستضم الدفعة الجديدة 30 طالباً، وتستهدف المدرسة الوصول إلى 100 طالباً خلال 3 سنوات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مدينة الجلود مركز صناعات الجلود صناعات الجلود المتطورة مدرسة مجمع الجلود مدینة الجلود
إقرأ أيضاً:
المفوضية الأوروبية تقترح عقوبات جديدة تستهدف ايرادات الطاقة الروسية
كييف (أوكرانيا)."وكالات":
اقترح الاتحاد الأوروبي اليوم خفض السقف المحدد لسعر صادرات النفط الروسية في إطار حزمة عقوبات جديدة في إطار الحرب في أوكرانيا.وعرضت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين خفص السقف الحالي من 60 إلى 45 دولارا فيما تواصل روسيا رفض وقف إطلاق النار في أوكرانيا.
وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين اليوم إن المفوضية اقترحت الحزمة الثامنة عشرة من العقوبات ضد روسيا بسبب غزوها لأوكرانيا، والتي تستهدف إيرادات الطاقة والصناعة العسكرية الروسية.
وتقترح الحزمة الجديدة حظر المعاملات مع شركة خطوط أنابيب الغاز الروسية (نورد ستريم) وكذلك البنوك الضالعة في التحايل على العقوبات.
واقترحت المفوضية أيضا خفض السقف السعري الذي فرضته مجموعة السبع على النفط الخام الروسي إلى 45 دولارا للبرميل من 60 دولارا للبرميل.ويدرج الاقتراح المزيد من السفن التي تشكل أسطول الظل الروسي وشركات تجارة النفط الروسية في قائمة العقوبات. وستبدأ دول الاتحاد الأوروبي في مناقشة الاقتراح هذا الأسبوع.
ميدانيا أعلنت روسيا اليوم أنها استهدفت مواقع عسكرية أوكرانية، بما فيها منشآت تصنيع صواريخ ودبابات وسفن، في ضرباتها الليلية على أوكرانيا التي قالت كييف إنها أسفرت عن مقتل شخصين.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إنها شنت "ضربة جماعية" بالصواريخ والطائرات المسيّرة "على منشآت لتصنيع الطائرات والصواريخ والمدرعات والسفن في أوكرانيا".
و أدت الغارات الليلية الروسية الجديدة بمئات المسيّرات إلى مقتل شخصين في أوديسا وإصابة العديد في كييف اليوم، في حين دعا الرئيس فولوديمير زيلينسكي إلى "إجراءات ملموسة" من حلفائه الغربيين ضد موسكو.
وتأتي الغارات الجوية الجديدة في وقت وصلت فيه محادثات السلام المباشرة بين الروس والأوكرانيين التي بدأت في مايو في إسطنبول، إلى طريق مسدود. وكانت موسكو توعدت بشن ضربات انتقامية بعد سلسلة الهجمات الأوكرانية على أراضيها.
وقال أندري يرماك رئيس الديوان الرئاسي على تلغرام إنّ "روسيا تكذب يوميا بشأن رغبتها في السلام وتهاجم الناس يوميا. لقد حان الوقت لفرض عقوبات. لقد حان الوقت لدعم أوكرانيا بالسلاح. لقد حان الوقت لإثبات أنّ الديموقراطية قوية".
وفي أوديسا قال حاكم المنطقة أوليغ كيبر إنّ "روسيا هاجمت أوديسا بغارات مكثّفة بطائرات مسيّرة. لقد تضرّرت بنى تحتية مدنية واندلعت حرائق. لقد أصاب الروس مستشفى للولادة وعيادة طوارئ وعمارات سكنية".
وأوضح الحاكم أنّه تمّ إخلاء مستشفى الولادة في الوقت المناسب.
ولفت إلى أنه "بالإضافة إلى ذلك، دُمّرت وتضرّرت مبان سكنية في وسط أوديسا.
وتعرضت مناطق عدة في البلاد لغارات أو لسقوط حطام مسيرات منها مدينة أوديسا الساحلية حيث قُتل شخصان وأصيب تسعة، وفقا لكيبر.
وخاطب رئيس بلدية كييف فيتالي كليتشكو سكان العاصمة عبر تلغرام قائلا "ابقوا في ملاجئكم! الهجوم الضخم على العاصمة مستمر"، مشيرا إلى سقوط جريح واحد على الأقل في منطقة دارنيتسكي واحتراق مبنى.
وقال زيلينسكي على تلغرام "من المهم ألا يكون الرد على هذا الهجوم الروسي، كما مع الهجمات المماثلة الأخرى، صمت العالم بل اتخاذ إجراءات ملموسة".ودعا إلى "تحرك أميركي لأن واشنطن قادرة على إرغام روسيا على السلام" و"تحرك من أوروبا التي ليس أمامها خيار سوى أن تكون قوية".
وتتعرض المدن الأوكرانية لقصف جوي بشكل شبه يومي، بعد مرور قرابة ثلاث سنوات ونصف سنة على غزو روسيا للبلاد في فبراير 2022.
وأطلقت روسيا ليل الأحد الاثنين عددا قياسيا من المسيّرات باتّجاه أوكرانيا بلغ 479، وفق ما أعلن سلاح الجو الأوكراني الاثنين.
وفي روسيا، حيث تكثف أوكرانيا أيضا هجماتها بطائرات مسيّرة التي تستهدف البنى التحتية الاستراتيجية، اضطرت السلطات لإغلاق 13 مطارا طوال الليل لأسباب أمنية، بما في ذلك المطارات الأربعة في موسكو والمطار الوحيد في سانت بطرسبرغ.
ورغم جهود الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي أعاد التواصل مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، وصلت مفاوضات السلام إلى طريق مسدود.