408 طلاب من غزة يتابعون تعليمهم في مدينة الإمارات الإنسانية
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكدت معالي سارة الأميري، وزيرة التربية والتعليم، أن دولة الإمارات جعلت التعليم أولوية في مختلف مبادراتها الإنسانية، داخل الدولة وخارجها، انطلاقاً من حرص قيادتها الرشيدة على بناء الإنسان وترسيخ دعائم التنمية البشرية في العمل الإنساني المستدام والمؤثر.
جاء ذلك خلال جولة تفقدية لمعاليها بحضور المهندس محمد القاسم، وكيل وزارة التربية والتعليم للاطلاع على المرافق التعليمية التي توفرها مدينة الإمارات الإنسانية للأطفال والطلبة، الذين قدموا من قطاع غزة إلى دولة الإمارات مع مرافقيهم ضمن مبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، لعلاج 1000 طفل من قطاع غزة في مستشفيات دولة الإمارات، واستضافة 1000 فلسطيني من المصابين بأمراض السرطان من القطاع من مختلف الفئات العمرية، لتلقي العلاجات وجميع أنواع الرعاية الصحية التي يحتاجونها في مستشفيات الدولة.
وقالت الأميري: «البيئة التعليمية المتكاملة التي توفر المعرفة والتمكين والدعم النفسي، تدمج الأطفال والطلبة بنجاح في تجربة تعلّم تفاعلية تبني قدراتهم وتنمي مهاراتهم. ومدينة الإمارات الإنسانية بجهود كوادرها تحتضن هؤلاء الأطفال وتعيد لهم ثقتهم بأنفسهم للتعلم والتعافي من الظروف الصعبة التي مروا بها في البلدان التي تم إجلاؤهم منها».
وأثنت معالي الوزيرة على جهود وخبرات وإمكانات كادر الدعم التعليمي والتربوي والنفسي التخصصي العامل في مركز الإمارات الإنساني للتعليم، لافتةً إلى أن دور مركز الإمارات الإنساني للتعليم محوري ومهم في تكريس التعليم والتمكين المعرفي كركائز أساسية لنموذج استدامة أثر المبادرات الإنسانية التي تطلقها دولة الإمارات في مختلف أنحاء العالم.
بدوره، قال مبارك فلاح القحطاني، المتحدث الرسمي عن مدينة الإمارات الإنسانية: «تمكين الطلبة القادمين من مناطق النزاع يساعدهم بشكل كبير على سرعة تجاوز محنتهم وتخطي تداعياتها الصعبة على حياتهم اليومية، ومدينة الإمارات الإنسانية حريصة على توظيف كافة مواردها لتلبية أي متطلبات إنسانية وتخفيف وطأة الأزمات وتأثيراتها على جميع الفئات، وخاصة الأطفال، انطلاقاً من القيم الإنسانية الراسخة التي تقوم عليها المبادرات الإغاثية لدولة الإمارات».
وتستضيف مدينة الإمارات الإنسانية 408 طلاب من كافة المراحل العمرية، من الصف الأول وحتى الثاني عشر، قدموا من قطاع غزة للعلاج أو كمرافقين لذويهم الذين يتلقون العلاج في دولة الإمارات.
ويعمل كادر تعليمي إماراتي من مختلف التخصصات على تمكين تحصيلهم العلمي وفق منهج وزارة التربية والتعليم بدولة الإمارات.
ومع انطلاق العام الدراسي، وزعت المدينة كافة المستلزمات الدراسية على الطلبة بالإضافة إلى الحقائب المدرسية.
وتتعاون مدينة الإمارات الإنسانية مع مؤسسة التنمية الأسرية في دولة الإمارات لتقدم للطلبة من غزة فرصاً إضافية وأنشطة لا صفّية لاستكشاف مواهبهم وتنمية هواياتهم والتدرب على مهارات وحِرَف تبني قدراتهم.
وتضاف هذه الجهود إلى المبادرات الإماراتية الأخرى الداعمة لتعليم الطلبة الفلسطينيين، بما في ذلك مبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بتقديم 20 مليون دولار، كدعم لوكالة الأمم المتحدة «الأونروا» التي تدير حوالي 711 مدرسة مخصصة للاجئين الفلسطينيين في المنطقة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات سارة الأميري غزة مدينة الإمارات الإنسانية قطاع غزة فلسطين إسرائيل مدینة الإمارات الإنسانیة دولة الإمارات قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإيراني لأمير قطر: نأسف للأضرار التي سببها الهجوم على قطر
خاص
تلقى أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني اتصالًا هاتفيًا اليوم من الرئيس الإيراني الدكتور مسعود بزشكيان.
وجدد الأمير إدانة دولة قطر الشديدة للهجوم الذي استهدف قاعدة العديد الجوية من قبل الحرس الثوري الإيراني، باعتباره انتهاكًا صارخًا لسيادتها ومجالها الجوي والقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
وأكد أن هذا الانتهاك يتنافى تمامًا مع مبدأ حسن الجوار والعلاقات الوثيقة التي تجمع البلدين، لا سيما وأن قطر كانت دائمًا من دعاة الحوار مع إيران، وبذلت جهودًا دبلوماسية حثيثة في هذا السياق.
وشدد على ضرورة الوقف الفوري للعمليات العسكرية، والعودة الجادة إلى طاولة المفاوضات والحوار؛ سعيًا لتجاوز هذه الأزمة، والحفاظ على أمن المنطقة وسلامة شعوبها.
ومن جهته، أعرب الرئيس الإيراني عن أسفه للأمير وللشعب القطري الشقيق عما تسبب به هذا الهجوم من أضرار، منوهًا إلى أن دولة قطر وشعبها لم يكونا المستهدفين من هذه العملية، وأن هذا الهجوم لا يمثل تهديدًا لدولة قطر.
وأكد أن دولة قطر ستظل دولة جوار مسلمة وشقيقة، معربًا عن تطلعه إلى أن تكون العلاقات بين البلدين دائمًا مبنية على أسس احترام سيادة الدول وحسن الجوار.