إسلامية دبي تطلق برنامج «أجيال» لتعزيز الوعي الديني لدى طلبة المدارس
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
في إطار مبادرات أجندة دبي الاجتماعية 33، وسعياً نحو المساهمة في تنشئة جيل متمسك بمبادئه الإسلامية ولغته العربية وهويته الوطنية، أطلقت دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي، بالتعاون مع هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، برنامج «أجيال» لتعزيز الوعي الديني لدى طلبة المدارس في إمارة دبي حول الظواهر الاجتماعية المهمة، وذلك ضمن مبادرة «غراس الخير»، التي تهدف إلى بناء جسور من التفاهم المتبادل بين جميع الأطراف المعنية في البيئة المدرسية.
ويعكس برنامج «أجيال» الجهود المشتركة للمعنيين وأصحاب الاختصاص لتعزيز الوعي وتطوير مهارات التواصل بين الطلبة وأولياء الأمور والهيئات التعليمية والإدارية في المدارس، حيث يعد البرنامج بمثابة منصة تفاعلية متكاملة تتضمن تقديم محاضرات وورش عمل حوارية وتثقيفية بمشاركة نخبة من أصحاب الخبرة والكفاءة من المحاضرين والمختصّين التربويين المعتمدين في هذا المجال.
جسور التعاون
في هذه المناسبة، قال أحمد درويش المهيري، مدير عام دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي: «نحن في دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري نؤمن بأن التعليم هو أساس بناء المجتمعات المتقدمة، ومن هذا المنطلق، يأتي إطلاق برنامج «أجيال» كخطوة جوهرية نحو تحقيق رؤيتنا في تجسيد لغة التعاون من أجل تحقيق الأهداف المرجوة عن طريق تهيئة بيئة للطلاب وأولياء الأمور والهيئات التعليمية من خلال الموارد المتاحة والمتوفرة للدائرة في لفتة تعكس العمل المؤسسي بين الجهات في دبي».
وتابع المهيري: «إن برنامج «أجيال» ليس مجرد مجموعة من المحاضرات، بل هو منصة تفاعلية تهدف إلى بناء جسور من الفهم المتبادل والثقة بين جميع الأطراف المعنية، نحن ندرك أن النجاح في التعليم يتطلب التعاون والتكامل بين الأسرة والمدرسة والمجتمع، ولذلك فإننا نسعى من خلال هذا البرنامج إلى تقديم دعم مستدام ومؤثر، يعزز من قدرة الطلاب على مواجهة التحديات ويُثري تجربتهم التعليمية بشكل إيجابي».
توحيد الجهود
من جهتها، قالت عائشة عبدالله ميران، مدير عام هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي: «نثمِّن إطلاق برنامج «أجيال» الذي يعد إحدى ثمرات الجهود المستمرة لزملائنا في دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري من أجل توعية الأجيال الناشئة بالظواهر الاجتماعية المهمة، وبناء منصات إيجابية للتفاعل بين المعنيين. يسعدنا مواصلة العمل معاً وتوحيد جهودنا وخبراتنا لتحقيق الأهداف المشتركة لهذه المبادرة المهمة التي ستسهم بدورها في إعداد وتمكين طلبتنا بالمهارات اللازمة لمواجهة التحديات، ونشر الوعي لديهم حول القيم الإيجابية ضمن بيئة تعليمية حاضنة وداعمة للهوية الوطنية وللتعاليم الإسلامية السمحة تواكب مستهدفات أجندة دبي الاجتماعية 33».
ومن المقرر أن يمتد برنامج «أجيال» طوال العام الدراسي، مستهدفاً نشر السلوك الإيجابي في المجتمع التعليمي، وتوعية الطلبة بالظواهر الاجتماعية المهمة وتعزيز التواصل بين الأجيال، والحد من الظواهر السلبية في المجتمع.
ويجسّد هذا التعاون المشترك في برنامج «أجيال» بين كل من دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي وهيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، اتفاقية التوأمة المُبرمة بين الجانبين، والتي تستهدف دعم وتعزيز الدور المجتمعي المنوط بكلا الجانبين، وتبادل المعارف والخبرات، علاوةً على تعزيز ودعم الأنشطة والفعاليات الثقافية الإسلامية في المؤسسات التعليمية بالإمارة، وغرس القيم الإسلامية لدى طلبة المدارس في دبي.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات دبي دائرة الشؤون الإسلامية بدبي أجندة دبي الاجتماعية دائرة الشؤون الإسلامیة والعمل الخیری فی دبی
إقرأ أيضاً:
الشباب والرياضة تطلق دورة تدريب طلاب المدارس على المهارات الحرفية
أطلقت وزارة الشباب والرياضة ، برعاية الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، فعاليات الدورة التدريبية الثالثة لطلاب المدارس الفنية والعامة عبر الإنترنت، والتي تنفذها الإدارة المركزية لتنمية النشء من خلال الإدارة العامة للتنشئة المدرسية، تحت شعار "Craft Makers"، وذلك في إطار مبادرة السيد رئيس الجمهورية "بداية" لبناء الإنسان المصري الجديد.
وتأتي الدورة في سياق توجه الدولة نحو تنمية مهارات النشء وتمكينهم اقتصاديًا، حيث تستهدف البرامج تدريب 600 طالب من مختلف محافظات الجمهورية على مدار أسابيع متتالية، بواقع 3 أيام أسبوعيًا لكل دورة، يشارك فيها 50 طالب.
وتركز الدورة على اكتساب المهارات الحرفية، ومفاهيم ريادة الأعمال، والتنمية البشرية، مع مراعاة توجيه المحتوى التدريبي نحو دعم الاقتصاد الأخضر وربط الجانب النظري بالتطبيق العملي، بما يسهم في إعداد جيل قادر على التفاعل مع متطلبات سوق العمل.
وتتناول محاور التدريب موضوعات متنوعة، أبرزها أساسيات ريادة الأعمال، تصميم نموذج العمل التجاري، مهارات التواصل الفعّال، التفكير الإبداعي وحل المشكلات،بالإضافة إلى موضوعات تنموية أخرى تُعزز من قدرات الطلاب ومهاراتهم الحياتية.
وتعد هذه المبادرة جزءًا من استراتيجية الوزارة لتنمية النشء والشباب، ودعمهم بالمهارات اللازمة لمواجهة تحديات المستقبل، بما يتماشى مع رؤية الدولة لتحقيق التنمية المستدامة وتمكين الشباب في مختلف المجالات.