الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 20 فلسطينيا من الضفة الغربية
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، 20 فلسطينيا على الأقل من الضّفة الغربية المحتلة، بينهم طفل، وأسرى سابقون.
وذكر نادي الأسير وهيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطيني - في بيان مشترك نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" اليوم - أن عمليات الاعتقال توزعت على غالبية محافظات الضّفة، كما تواصل قوات الاحتلال خلال حملات الاعتقال تنفيذ عمليات اقتحام واسعة يرافقها اعتداءات وتهديدات في حقّ المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب التّخريب والتّدمير في منازل الفلسطينيين.
وأشار إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت أكثر من 10 آلاف و700 مواطن من الضّفة بما فيها القدس، منذ بدء حرب الإبادة المستمرة والعدوان الشامل على أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وفي سياق متصل، اقتحم مستوطنون إسرائيليون اليوم /الاثنين/ باحات المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس الشرقية المحتلة وسط الضفة الغربية، تحت حماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي، كما حولت شرطة الاحتلال البلدة القديمة إلى ثكنة عسكرية، ونشرت المئات من عناصرها على مسافات متقاربة، خاصة عند بوابات المسجد الأقصى، وشددت من إجراءاتها العسكرية عند أبوابه، وأبواب البلدة القديمة بالقدس، وفرضت قيودا على دخول المصلين.
مستوطنون يعتدون على الطلبة والمعلمين في مدرسة عرب الكعابنة الأساسية شمال غرب أريحا
اعتدى مستوطنون اليوم /الاثنين/ على الطلبة والكادر التعليمي في مدرسة عرب الكعابنة الأساسية بمنطقة المعرجات شمال غرب مدينة أريحا.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن مستوطنين مسلحين هاجموا تجمع عرب الكعابنة في منطقة المعرجات، واعتدوا بالضرب على مسن، واقتحموا المدرسة الأساسية، كما اعتدوا بالضرب على الطلبة والمدرسين قبل احتجازهم.
وأشار الهلال الأحمر الفلسطيني إلى أن طواقمه تعاملت مع 3 إصابات اعتداء بالضرب من المستوطنين، وتم نقلهم إلى المستشفى.
وفي سياق متصل، استولى مستوطنون على شقة سكنية وقطعة أرض في بلدة الطور، شرق مدينة القدس المحتلة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 20 فلسطينيا الضفة الغربية الضفة الغربية المحتلة المحررين الفلسطيني
إقرأ أيضاً:
طلقات تحذيرية من الجيش الإسرائيلي باتجاه دبلوماسيين في الضفة الغربية
رام الله (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأطلق جنود إسرائيليون طلقات تحذيرية في اتجاه وفد من الدبلوماسيين الأجانب، كانوا يقومون بزيارة إلى مدينة جنين في الضفة الغربية المحتلة، أمس، بحسب ما أفاد الجيش الذي أكد أنه «يأسف للإزعاج» الذي سببه ذلك.
ولقي إطلاق النار، إدانات من إيطاليا وإسبانيا وبلجيكا والاتحاد الأوروبي.
وشجبت هذه الأطراف «تهديد الدبلوماسيين، داعية إسرائيل إلى توضيح ملابسات ما جرى».
وأعلن الجيش الإسرائيلي، أن جنوده أطلقوا طلقات تحذيرية بعدما انحرفت الزيارة التي يقوم بها دبلوماسيون أجانب عن المسار المتفق عليه.
وقال في بيان: «انحرف الوفد عن المسار المعتمد ودخل منطقة لم يُصرح له بالتواجد فيها»، مؤكداً أن «الجنود الذين كانوا في المنطقة أطلقوا طلقات تحذيرية».
وأضاف: «إنه يأسف للإزعاج الذي تسببت به الحادثة»، مشيراً إلى أنه لم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات.
وأكد دبلوماسي أجنبي كان ضمن الوفد، إنه سمع إطلاق نار متكرر من داخل المخيم. وأوضح «كنا نقوم بزيارة مع محافظ جنين إلى حدود المخيم لمعاينة الدمار في المنطقة التي تشهد منذ أشهر عمليات عسكرية إسرائيلية».
وأضاف: «كان هذا آخر جزء من الزيارة، وفجأة سمعنا طلقات نارية، كانت متكررة ليست واحدة أو اثنتين، وفي تلك اللحظة بدأنا جميعاً بالركض عائدين إلى المركبات».
وانتشر مقطع مصور يظهر جنديين إسرائيليين بزيهما العسكري، يصوبان بندقيتهما نحو مجموعة من الأشخاص قرب بوابة حديدية صفراء اللون كان الجيش نصبها أخيراً عند أحد مداخل مخيم جنين، حيث تم سماع صوت الطلقات النارية.