رغبة في الحريك أم حملة مدبرة ؟؟…من يقف وراء التغرير بقاصرين لا تتجاوز أعمارهم 10 سنوات
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
زنقة 20. تطوان
تفاجأ المتابعون لعملية التوافد على مدينة الفنيدق المتاخمة لمدينة سبتة، من تواجد أعداد كبيرة من الأطفال القاصرين الذين قدموا من عدة مدن مغربية، ضمنهم أخرون من جنسيات أجنبية.
و نجحت العناصر الأمنية لكل من الشرطة والدرك الملكي و القوات المساعدة، في إبعاد المئات منهم و توجيه آخرين والاحتفاظ بقاصرين لا تتجاوز أعمارهم عشر سنوات.
و ترك مشهد تواجد المئات من القاصرين ضمن المرشحين للهجرة السرية، عبر سبتة، تساؤلات كبرى حول من يقف وراء هذه الحملة، التي تجاوزت كل التوقعات، بحيث يتواجد قاصرون لا يعلمون حجم الخطورة التي تنتظرهم وهم يحاولون السباحة نحو مدينة سبتة، أغلبهم لا يعرف السباحة.
وتبين لعدد كبير من الصحافين المتواجدين بعين المكان منذ يومين، أن هؤلاء الأطفال القاصرين لا يعلمون شيئاً عن خطورة “الحريك” سوى أنهم قد يبلغون أوربا، وهناك سيجدون المال و السيارة الفارهة والمنصب.
ما يثير الدهشة أيضاً أن هؤلاء لا يفرقون بين الهجرة بحثاً عن تحسين المستوى الاجتماعي وهو الخيار الذي يلوذ إليه البالغ أو رب الأسرة، وبين الهجرة فقط من أجل “الحريك” الذي يتحدث عنه الجميع، بأي وسيلة، حتى ولو كلفهم ذلك حياتهم دون هدف واضح.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
المئات يشيعون جثمان تاجر الذهب أحمد المسلماني من مسقط رأسه بالبحيرة |صور
توافد العشرات من الأهالي وأقارب وأصدقاء أحمد المسلماني، تاجر الذهب الشهير بمدينة إدكو بمحافظة البحيرة ، لتشييع جثمانه الذي وافته المنية في أحد المستشفيات الخاصة بالإسكندرية، متأثراً بإصاباته البالغة نتيجة اعتداء بسلاح أبيض .
وشهد محيط منزل العائلة حالة من الانهيار والبكاء بين أفراد أسرته، حيث تم نصب سرادق عزاء أمام المنزل وسط حالة من الصدمة والذهول التي سيطرت على الأهالي. عبّر الجميع عن حزنهم لفقدان رجل عُرف بلقب "الأمين" وصاحب السمعة الطيبة.
ومن المقرر أن يتم تشييع الجثمان عقب صلاة العصر من مسجد "سيدي البوصيري" بالمدينة، وسط حضور جماهيري واسع يتوقع أن يشمل الآلاف من أهالي رشيد والمراكز المجاورة، في جنازة تُوصف بـ"المهيبة"، تعبيراً عن الغضب الشعبي والحزن العميق الذي خلفته الجريمة.
وطالب الأهالي بـ"القصاص العاجل والعادل"، مؤكدين أن الواقعة لم تكن مجرد مشاجرة أو خلاف عرضي، بل "جريمة اعتداء متعمّدة يجب أن يُحاسب مرتكبوها بأقصى درجات القانون".
تواصل النيابة العامة تحقيقاتها الموسعة مع المتهمين اللذين تم ضبطهما بعد ساعات من الواقعة، مع توثيق الأدلة المصورة التي تُظهر لحظات الاعتداء، تمهيداً لتكييف القضية قانونياً.