بقلم : تيمور الشرهاني ..

تعد وسائل الإعلام العراقية عاملاً رئيسياً في تشكيل صورة الجماهير العراقية، خاصة في ظل الأحداث الأخيرة المتعلقة بحضور كريستيانو رونالدو. فقد ساهمت التقارير السلبية في تكوين انطباع سلبي عن الثقافة الجماهيرية العراقية، بما في ذلك موضوع بيع التذاكر والاضطرابات المترتبة على ذلك. لقد أثارت فوضى بيع التذاكر اهتمام وسائل الإعلام العربية والأجنبية، والتي صوّرت الوضع بطريقة تعكس الفوضى والاضطراب، مما أثر على قرار إدارة نادي النصر السعودي في عدم حضور رونالدو للمباريات.


إضافة إلى ذلك، تظهر المشاكل التي واجهها جمهور كريستيانو في العراق الى أن هناك فجوة واضحة بين الرغبة القوية لرؤية اللاعب والظروف المحيطة بتنظيم الأحداث الرياضية، وارتباطاً بما سبق تقييم الأسعار المرتفعة للتذاكر، كونها تصل أحياناً إلى مائة دولار هذا يوضح أن هناك تبايناً في توجهات الجماهير، حيث إن البعض يرى أن هذه الأسعار مرتفعة مقارنة مع الظروف الاقتصادية المتاحة. في المقابل، العديد من الجمهور مُستعد لتحمل هذه التكاليف الباهظة من أجل رؤية لاعب بحجم رونالدو. هذه الديناميكية تعكس الصوت القوي للعشاق والمشجعين رغم الظروف المحيطة.
وبناءً على المعطيات، يؤكد رد فعل إدارة نادي النصر على ضرورة حماية سلامة رونالدو، مما يعكس حرصها على سمعتها وعلى لعبتها. بالمحصلة، فإن ما يحدث في العراق له انعكاس كبير على صورة الرياضة المحلية في نظر الجماهير العالمية، حيث يتطلعون إلى رؤية كيف يؤثر ذلك على مستوى كرة القدم في البلاد. وبينما تسعى وسائل الإعلام لتقديم الأخبار بسرعة، ينبغي أن تأخذ في الاعتبار التأثير العميق الذي يمكن أن تحدثه على اللاعب وجمهوره في السياقات الثقافية أيضاً.

تيمور الشرهاني

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

“الصحفيين اليمنيين” تطالب بالإفراج الفوري عن الصحفيين المختطفين في سجون صنعاء وعدن

يمن مونيتور/ قسم الأخبار

جددت نقابة الصحفيين اليمنيين دعوتها للإفراج الفوري وغير المشروط عن الصحفيين المحتجزين في سجون جماعة الحوثي والمجلس الانتقالي الجنوبي، مشيرة إلى استمرار الانتهاكات الجسيمة التي يتعرض لها الصحفيون في البلاد.

وفي بيان أصدرته بمناسبة يوم الصحافة اليمنية، أعربت النقابة عن قلقها العميق إزاء تعنت الأطراف المسيطرة في صنعاء وعدن، ورفضها المستمر لجهود إطلاق سراح الصحفيين المختطفين.

وأكدت النقابة أن هذه الممارسات تمثل انتهاكًا صارخًا لحرية الصحافة وحقوق الإنسان، وتزيد من معاناة الصحفيين الذين يواجهون ظروفًا قاسية في الاحتجاز.

وأشار البيان إلى أن الصحفيين في اليمن يعانون منذ أكثر من عقد من الزمان من جرائم القتل والاختطاف والتعذيب والملاحقة، بالإضافة إلى إغلاق وسائل الإعلام وتشريد الصحفيين داخل البلاد وخارجها.

كما نددت النقابة بسياسة التجويع الممنهجة التي يتعرض لها الصحفيون، من خلال إيقاف رواتب العاملين في وسائل الإعلام، مما يزيد من تدهور أوضاعهم المعيشية.

وانتقدت النقابة موقف الحكومة السلبي تجاه هذه الانتهاكات، لا سيما رفضها تسليم رواتب العاملين في وسائل الإعلام الرسمية في جميع مناطق اليمن.

وأكدت النقابة حقها القانوني والشرعي في استرداد مقرها في عدن، الذي تمت السيطرة عليه من قبل المجلس الانتقالي، معتبرة ذلك سلوكًا معاديًا للحريات الصحافية والنقابية.

كما دعت النقابة إلى استعادة المؤسسات الإعلامية الرسمية، وإيقاف كافة الإجراءات التي تقيد حرية العمل الصحفي، مشددة على ضرورة احترام التعددية الإعلامية وحرية التعبير في البلاد.

وثمنت نقابة الصحفيين اليمنيين نضالات الصحفيين وتضحياتهم، وترحمت على أرواح الصحفيين الذين فقدوا حياتهم دفاعًا عن الحقيقة.

وأكدت التزامها بمواصلة الدفاع عن حقوق الصحفيين والعمل على تحسين أوضاعهم، رغم التحديات الكبيرة التي تواجهها.

 

مقالات مشابهة

  • الظروف الصحية تمنع رئيس الأهلي المصري من حضور مونديال الأندية
  • الخطيب يعتذر عن حضور كأس العالم للأندية مع الأهلي بسبب الظروف الصحية
  • الأهلي يوافق على حضور وسائل الإعلام للمران الرئيسي
  • أسطورة البرتغال يختار من يستحق الكرة الذهبية.. ليس كريستيانو رونالدو
  • هجوم حاد من وسائل الإعلام الكولومبية على دوران
  • كريستيانو رونالدو يفصح عن سر لياقته البدنية في سن الـ40
  • مخاوف من تأثير قرارات ترامب على حضور الجماهير بطولة كأس العالم 2026
  • في يومهم العالمي.. نقابة الصحفيين تطالب بالإفراج عن الصحفيين المختطفين في صنعاء وعدن
  • “الصحفيين اليمنيين” تطالب بالإفراج الفوري عن الصحفيين المختطفين في سجون صنعاء وعدن
  • بيان صادر عن مكتب الإعلام الدولي بدولة قطر رداً على التقارير المفبركة التي تم تداولها على وسائل الإعلام الإسرائيلية