بغداد اليوم - بغداد 

رد النائب محما خليل علي آغا، اليوم الإثنين (16 أيلول 2024)، على ما وصفه بـ"المخلوع المزور" محمد الحلبوسي، على خلفية تصريحاته المسيئة لقوات البيشمركة، ووقوفه بالضد من تسليحهم.

وقال علي آغا في بيان له تلقته "بغداد اليوم"، انه "في سابقة لم تحدث بتاريخ العراق ان يخلع رئيس من منصبه بعد ادنته بتهمة التزوير، وهذا ما يجعله لا يرى بعينه ولا يعرف ان البيشمركة جزء من منظومة الدفاع العراقية رسميا ودستوريا، ولا يعرف انهم رأس الرمح والصخرة الصلدة التي تحطمت عليها دكتاتورية النظام البائد.

وأضاف، ان "تصريحات المخلوع المزور، هي حنين الى الدكتاتورية وكشف عن طائفية مقيتة، نابعة عن حقد ونزعة بإثارة الفتنة والتفرقة بين نسيج المنظومة الدفاعية العراقية".

وعدّ النائب، ان "هذه التصريحات المسمومة تعبر عن نهجه الذي عرفناه في مجلس النواب قبل ان يخلع بفضيحة التزوير، وعن حنينه الى الماضي والى زمن النظام البائد وغريزته الدكتاتورية ونهجه الطائفي الذي كان يسمم به أجواء جلسات البرلمان فضلا عن تمريره لأجندات ضد المصلحة الوطنية، حيث كانت هذه الاجندات معروفة بأنها بأوامر خارجية".

وتابع، ان "الحلبوسي معروف باستعداده للقيام باي شيء من اجل مصلحته الشخصية، حتى لو كانت ضربا لابناء جلدته، من اجل تحقيق هذه المصلحة، مبينا ان الحلبوسي كشف عن فكره الذي لا يؤمن ببناء الدولة ولا يؤمن بالتعايش بين المكونات العراقية ان كانت طائفية او قومية.

 

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

ما تداعيات دخول الفصائل العراقية على خط المواجهة بين إيران وإسرائيل؟

حالة من الترقب تسود الشارع العراقي بعد حديث الفصائل المسلحة في البلاد عن “مشروعية” استهداف القواعد والمصالح الأمريكية والإسرائيلية، “تضامنا مع إيران ومن أجل التصدي لهجمات إسرائيل”. هذا التحرك أثار الكثير من الجدل حول الموقف الرسمي العراقي إذا ما هاجمت تلك الفصائل القواعد الأمريكية وتم الرد عليها.

ما تداعيات قيام الفصائل العراقية باستهداف القواعد والمصالح الأمريكية.. هل تدخل بغداد طرفًا في المواجهات بين إيران وإسرائيل وما موقف إقليم كردستان؟
بداية، يقول المستشار العسكري العراقي السابق صفاء الأعسم: “نحن الآن أمام منعطف خطير جدا، بصراحة، سرعة تغير الأحداث واحتمالية أن تكون هناك حرب إقليمية كبيرة أو شبه حرب عالمية ثالثة أصبحت قريبة للذهن، خاصة أننا نتحدث عن تقارب أكثر بين دول عظمى، ونرى الآن المناورات المقرر أن تجري وتنتهي في إيران بين روسيا وإيران والصين، هذا يشير إلى أن هناك تعاون كبير وتحد لما يجري على الساحة من قيام إسرائيل بضرب إيران، علاوة على تحريك حاملة الطائرات “يو إس إس” الأمريكية من بحر الصين إلى الشرق الأوسط”.
وأضاف الأعسم في حديثه لـ”سبوتنيك”، أن “الوضع الآن أصبح أكثر خطورة وأكثر تكلفة مادية فيما يتعلق بالعمليات العسكرية الإسرائيلية، وأعتقد أن الغرض من تلك التحركات ليس فقط الضغط على إيران أو القبول باتفاقات، الموضوع بدأ يتسع بشكل أكبر”.

وتابع: “إذا وصلنا إلى المراحل الأخطر في هذا الصراع بالقطع سوف نرى تعاونا أكثر فيما بين فصائل المقاومة. إلى الآن لم تتخذ فصائل المقاومة قرارا بضرب المصالح الأمريكية في الداخل العراقي، وأتصور أنه حتى الآن هناك التزام حول هذا الموضوع، لكن إن تطورت الأمور أكثر، قطعًا سوف تُضرب كل المصالح الأمريكية داخل وخارج العراق”.
وأشار الأعسم إلى أن “تطور الأوضاع العسكرية واستمرارها لفترة أطول سوف يسمح للفصائل بالتحرك بشكل أقوى وأكبر لضرب المصالح الأمريكية سواء تمثل ذلك في ضرب السفارة الأمريكية أو الملحقيات أو المواقع والقواعد العسكرية، إن حدث ذلك سوف يدخل العراق إلى مرحلة جديدة من توسيع نطاق الحرب ربما خارج نطاق إسرائيل وإيران، وقد يصل الأمر إلى غلق مضيق هرمز والتعاون اليمني الإيراني بشكل أكبر”.
من جانبه، قال الخبير الأمني والاستراتيجي العراقي مخلد حازم الدرب: “بالتأكيد اليوم هو يوم المواجهة، هذه المواجهة هي استنزاف للقوى، الفصائل العراقية هي جزء من مقاومة محور الساحات، لا يزال هذا المحور هو الفاعل على الأرض والداعم لجهود إيران في هذه المواجهة”.
وأضاف في حديثه لـ”سبوتنيك”: “بالتأكيد في كثير من الأحيان نجد أن الكثير من أطر هذه المعركة إعلامية وتدخل في إطار الحرب النفسية بغرض عدم توسيع دائرة هذا الصراع وتلك المواجهة، كما تحمل تلك التقارير والأخبار رسائل بعدم اشتراك أطراف أخرى مع الكيان مثل الولايات المتحدة الأمريكية بصورة مباشرة ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية، لذا أرى أن حديث الفصائل يحمل لغة تحذيرية، خاصة وأن تلك الفصائل العراقية لديها إمكانية الوصول إلى المصالح الأمريكية الموجودة على الأراضي العراقية، كانت هناك شواهد سابقة على هذا الموضوع”.
وتابع الدرب: “هناك سوابق لتعامل الفصائل العراقية مع القواعد الأمريكية واستهدافها في قاعدة “عين الأسد” و”حرير” و”فيكتوريا”، وهي القواعد التي تمثل الوجود الأمريكي على الأراضي العراقية”.
وأشار الخبير الأمني والاستراتيجي إلى أن “الموقف العراقي اليوم في كثير الأحيان هو موقف محايد مما يحدث في المنطقة، وفي نفس الوقت يستنكر العدوان الإسرائيلي على إيران لاعتبارات كثيرة موزعة ما بين الدين والجغرافيا، هذه الأطر التي تحدثنا عنها ليست قاصرة على العراق، إنما تتعامل بها العديد من دول المنطقة، ونشير هنا إلى أن موقف الفصائل المسلحة يختلف عن موقف الحكومة العراقية”.
بدوره، يقول الفريق جبار ياور، الخبير في الشؤون الكردية والعراقية: “الحكومة العراقية برئاسة السوداني، تحاول بكل قوة أن لا تكون طرفا مباشرا بالحرب الإيرانية الإسرائيلية، وتمكنت حتى الآن من ضبط الفصائل المسلحة ولا أتصور أن تقوم تلك الفصائل بأي عمل ضد إقليم كوردستان العراق، ولا ضد أي قواعد أمريكية، مادامت القوات الأمريكية لم تدخل الحرب بصورة مباشرة”.

وأضاف في حديثه لـ”سبوتنيك”: “التلويح والتهديد بضرب المصالح الأمريكية من جانب الفصائل المسلحة هو أمر عادي، ودومًا البعض من الفصائل الغير الملتزمة بأوامر القائد العام للقوات المسلحة العراقية تقوم بذلك”.
وأوضح ياور: “حسب تصوري، إلى الآن الفصائل ملتزمة إلى حد ما بقرارات الإطار الشيعي بالتحلي بالصبر وعدم الانخراط بالحرب وإبعاد العراق عن النتائج الكارثية لذلك، لكن إن طال أمد الحرب وشاركت القوات الأمريكية مباشرة بالحرب فحالها سيكون له شأن آخر”.
وفي ليلة 13 يونيو/ حزيران الجاري، شنت إسرائيل عملية ضد إيران، متهمةً إياها بتنفيذ برنامج نووي عسكري سري يزعم أنه يقترب من نقطة اللاعودة. وكانت أهداف القصف الجوي والغارات التي شنتها إسرائيل هي المنشآت النووية، والجنرالات، والفيزيائيين النوويين البارزين، والقواعد الجوية، وأنظمة الدفاع الجوي، وصواريخ “أرض-أرض”.
بدورها، إيران، التي تنفي أي دور عسكري في مشروعها النووي، تردّ بوابل من الصواريخ وإطلاق طائرات هجومية مسيرة. وحددت طهران منشآت عسكرية وصناعية عسكرية في إسرائيل كأهداف للضربات. ويتزايد عدد الإصابات في المباني السكنية والضحايا المدنيين من كلا الجانبين.

وأعلنت إسرائيل مقتل أكثر من 20 شخصًا وإصابة أكثر من 600 آخرين في الضربات الإيرانية، بينما تؤكد إيران مقتل أكثر من 220 شخصًا وإصابة ما لا يقل عن 1800 آخرين.
وتتبادل إسرائيل وإيران الضربات عدة مرات يوميًا. وتتعهد الأولى بشن حملة عسكرية حتى تدمير البرنامج النووي الإيراني، بينما تهدد إيران بمواصلة القصف حتى توقف إسرائيل القصف.

وكالة سبوتنيك

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • تأكيداً لشفق نيوز.. الإصلاح العراقية: إحباط محاولة هروب نزلاء من سجن العمارة
  • ما تداعيات دخول الفصائل العراقية على خط المواجهة بين إيران وإسرائيل؟
  • رغم اوامر الاخلاء.. الخارجية العراقية: بعثاتنا مستمرة بمهامها في إيران
  • مع الهندى كرت كانت في الدامر
  • الخارجية العراقية تخلي موظفيها في إيران
  • اليوم.. ارتفاع في أسعار صرف الدولار
  • وزير الطوارئ يبحث الارتقاء بالواقع الخدمي في دير الزور
  • اليوم..ثلاث مباريات في بغداد والنجف والسليمانية
  • اليوم ..ارتفاع في أسعار صرف الدولار
  • أرقام المالية العراقية تظهر اقتصادا ريعياً رخواً.. هل من بدائل