فليك يحدد بديل أولمو في مباراة برشلونة وموناكو
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
حدد الألماني هانسي فليك مدرب برشلونة، بديل المهاجم داني أولمو الذي سيغيب عن لقاء موناكو الفرنسي القادم في بطولة دوري أبطال أوروبا.
يستعد فريق برشلونة، لمواجهة مضيفه موناكو في فرنسا، ضمن مواجهات الجولة الأولى من دوري أبطال أوروبا، يوم الخميس المقبل.
غياب أولمو عن مواجهة برشلونة وموناكويفتقد فريق برشلونة، خدمات داني أولمو أمام موناكو بعد إصابته التي تعرض لها خلال مباراة جيرونا التي أقيمت أمس في بطولة الدوري الإسباني، وانتهت بفوز الفريق الكتالوني 4-1.
ووفقًا لما أورده الإعلامي خافي ميجيل، فإن الجناح البرازيلي رافينيا دياز سيشارك في تشكيل برشلونة أمام موناكو بدلًا من أولمو الغائب بسبب الإصابة.
ومن المقرر أن تقام مباراة برشلونة وموناكو على ملعب “لويس الثاني”، يوم الخميس المقبل، في تمام العاشرة مساءً بتوقيت القاهرة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البرازيلي رافينيا الجولة الأولى الدوري الاسباني برشلونة وموناكو برشلونة بطولة دوري أبطال أوروبا بطولة الدوري الاسباني هانسي فليك رافينيا رافينيا دياز فريق برشلونة مباراة برشلونة
إقرأ أيضاً:
«كابوس الملحق» يطارد إيطاليا قبل مواجهة مولدوفا
روما (أ ف ب)
أخبار ذات صلةتسعى إيطاليا لتضميد جراحها بعدما استهلت مشوارها في التصفيات الأوروبية المؤهلة لمونديال 2026 في أميركا الشمالية، بخسارة مذلة في أوسلو أمام النرويج بثلاثية، ضمن منافسات المجموعة التاسعة، وذلك عندما تستقبل مولدوفا الإثنين.بعد بداية كارثية قبل 3 أيام في تصفيات كأس العالم 2026، سيحاول المنتخب الإيطالي استعادة توازنه في مباراة تبدو للوهلة الأولى روتينية لأبطال العالم 4 مرات في ريجو إيميليا. لكن ما كان يبدو سهلاً في السابق بالنسبة لـ "آزوري" بات الآن صعباً بسبب تاريخه المضطرب في التصفيات. بعد خسارتها أمام النرويج في الجولة الثالثة، تواجه إيطاليا كابوس الاكتفاء بالوصافة والمرور مجدداً بالملحق القاري، الذي تسبب بحرمانها من المشاركة في 2018 على يد السويد و2022 على يد مقدونيا الشمالية، لذا فإن التاريخ يُثقل كاهل مدربها لوتشانو سباليتي، الذي يعاني من ضغوطات كبيرة لتجنب الغياب عن النهائيات العالمية للمرة الثالثة توالياً. ونتيجة انشغالها بمباراتيها في ربع نهائي دوري الأمم الأوروبية ضد ألمانيا (خسرت ذهاباً على أرضها 1-2 وخرجت لتعادلها إياباً 3-3)، غابت عن الجولتين الأوليين من منافسات المجموعة التي تتصدرها النرويج بالعلامة الكاملة مع 9 نقاط بعد فوزها على مولدوفا (5-0) وإسرائيل (4-2) وإيطاليا. فشل منتخب "آزوري" على الرغم من استحواذه على الكرة في ملعب أوليفال بأوسلو، في تهديد مرمى منافسه بسبب اعتماده المتكرر على الهجمات المرتدة، وجاءت محاولته الوحيدة على المرمى من ضربة رأسية في الوقت بدل الضائع من المهاجم البديل لورنتسو لوكا. وشاركت إيطاليا للمرة الأخيرة في مونديال البرازيل 2014، عندما خرجت من دور المجموعات، لذا فإنها تتوق بشدة للمشاركة بالعرس الكروي العالمي الصيف المقبل. وفي حال أي تعثر جديد، قد يُقال مدرب نابولي السابق بعدما أشار إلى أنه سيجري محادثات مع الاتحاد الإيطالي لكرة القدم بعد مباراة الاثنين. تولى سباليتي تدريب المنتخب في الأول من سبتمبر، بعدما قاد نابولي للظفر بلقب الدوري، ليعيد فتح صفحة جديدة عقب خيبات سلفه روبرتو مانشيني بعد كأس أوروبا 2020. أشرف على 23 مباراة، فحقق 11 فوزاً و6 تعادلات وست هزائم. وبعد الخروج المُخيب من كأس أوروبا 2024 والخسارة في ربع نهائي دوري الأمم الأوروبية هذا العام، تُمثل النكسة الأخيرة أمام النرويج المسمار الأخير في نعش سباليتي، لذا يجب على المنتخب الإيطالي البدء في تعويض ما فاته على ملعب ستاديو سيتا دي تريكولوري معقل ساسولو الصاعد حديثا إلى دوري النخبة. قال سباليتي بعد الخسارة أمام النرويج "أنا قائد هذه المجموعة. علينا التطور في جوانب معينة، لأننا لا نستطيع منح المنافسين أفضلية بإهداء الكرة". وأضاف "ليس هذا أسلوبنا، فمن الناحية الفردية يمكننا تقديم أداء أفضل، ولكن كما ترون هذه لحظة صعبة. هذه هي التشكيلة التي اخترتها وسأستمر بها". وتابع "أحتاج للتحدث مع رئيس الاتحاد الإيطالي لكرة القدم حول نواياهم ورأيهم في القرار الذي أتخذه". على الرغم من تأكيده الاستمرار في اعتماد على أسلوب 3-5-2، إلا أنه أوضح أيضاً أنه سيُجري تغييرات عدة، حيث من المرجح أن يعتمد في التشكيلة الأساسية على لاعبين جدد على غرار أندريا كامبيازو وصامويل ريتشي ودافيدي فراتيزي.