سوريا: الأسد بحث مع شويجو في دمشق ملفات متعلقة بالأمن الدولي والإقليمي
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
أعلنت الرئاسة السورية أن الرئيس السوري بشار الأسد بحث اليوم الإثنين في دمشق مع سكرتير مجلس الأمن الروسي سيرجي شويجو ملفات متعلقة بالأمن الدولي والإقليمي.
وقالت الرئاسة السورية إن ” الرئيس الأسد استقبل شويجو، ويبحث معه مجموعة من الملفات ذات الصلة بالأمن الدولي والإقليمي وكذلك العلاقات الثنائية بين سوريا وروسيا وآفاق تعزيزها خدمة لمصلحة البلدين”.
وتعد هذه هي الزيارة الأولى لسكرتير الأمن الروسي إلى دمشق بعد تسلمه منصبه الجديد، وكانت له عدة زيارات إلى دمشق خلال توليه منصب وزير الدفاع الروسي، وكانت آخر زيارة له في منتصف شهر شباط / فبراير العام الماضي.
ويرى مراقبون في دمشق أن لقاء شويجو مع الرئيس السوري يأتي في إطار الجهود الروسية لعقد لقاءات بين مسؤولين سوريين وأتراك للتوصل لتسوية بين الحكومة السورية والتركية.
وتأتي زيارة شويجو إلى دمشق بالتزامن مع تصريحات مسؤولين روس حول العمل على إحياء علاقات سوريا مع محيطها العربي.
المصدر وكالات الوسومبشار الأسد روسيا سورياالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: بشار الأسد روسيا سوريا
إقرأ أيضاً:
دمشق تعلن ضبط 9 ملايين حبة كبتاغون كانت معدّة للتهريب إلى تركيا
دمشق - أعلنت السلطات السورية الخميس 15 مايو 2025، ضبط أكثر من 9 ملايين حبة كبتاغون كانت معدّة للتهريب إلى تركيا المجاورة، مضيفة أن العملية أنجزت بعد تتبع الخلية المسؤولة عن التهريب لمدة أكثر من شهر بالتعاون مع تركيا.
وقالت وزارة الداخلية السورية في بيان نشرته عبر تطبيق تلغرام "في عملية مشتركة بين وزارتي الداخلية السورية والتركية، تمكّنت إدارة مكافحة المخدرات، بالتعاون مع إدارة مكافحة المخدرات التركية، من ضبط أكثر من 9 ملايين حبة كبتاغون مخدّرة".
وأفادت الوزارة بأن العملية جاءت "ثمرة لجهود استمرت لأكثر من شهر، تم خلالها تتبّع خلية كبيرة متورّطة في تهريب المواد المخدّرة بين سوريا وتركيا"، مضيفة أنه تمّ "إلقاء القبض على أفراد الخلية" في مدينة حلب (شمال) الذين أحيلوا على التحقيق.
وأكّدت الوزارة "استمرارها...ملاحقة مروّجي وتجار المواد المخدّرة، والعمل المتواصل على اجتثاث هذه الآفة الخطيرة".
وكانت سوريا ابان حكم الرئيس السابق بشار الأسد تشهد إنتاجا كبيرا للكبتاغون الذي كان يغرق الأسواق في الشرق الأوسط وهي آفة وصلت إلى العراق المجاور وإلى دول الخليج مثل السعودية.
ودعمت عائدات بيع الكبتاغون طوال سنوات الحرب حكومة الأسد، وحوّلت سوريا إلى أكبر دولة في العالم تعتمد على عائدات المخدرات، وأصبح أكبر صادرات سوريا متجاوزا جميع صادراتها القانونية مجتمعة، وفقًا لتقديرات مستمدة من بيانات رسمية جمعتها وكالة فرانس برس خلال تحقيق أجري عام 2022.
ومنذ سقوط حكم الأسد في في كانون الأول/ديسمبر، أعلنت السلطات الجديدة عن ضبط الملايين من حبوب الكبتاغون في قواعد عسكرية تابعة للجيش السابق وفي مستودعات.
لكنّ التهريب لم يتوقف، ولا تزال الدول المجاورة لسوريا تعلن عن ضبط كميات كبيرة من الكبتاغون.
وأعلن العراق في آذار/مارس عن ضبط أكثر من طن من حبوب الكبتاغون المخدرة مصدرها سوريا عبر تركيا، بينما أعلن الأردن في نيسان/ابريل عن إحباط محاولة تهريب "كميات كبيرة" من المخدرات آتية من الأراضي السورية.
والتقى وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني بنظيره الأردني أيمن الصفدي في عمان في كانون الثاني/يناير حيث بحثا مسألة تهريب المخدرات. وقال الصفدي حينها إن الأردن مستعدّ للعمل مع الإدارة السورية الجديدة في "مواجهة" تهريب المخدرات والأسلحة عبر حدودهما المشتركة الممتدة على 375 كيلومترا.