استقبل المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، السفير جاريث بايلي، سفير بريطانيا بالقاهرة، بمكتبه بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، للتهنئة بتوليه حقيبة الإسكان، وبحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين البلدين، وذلك بحضور الدكتور عبدالخالق إبراهيم، مساعد الوزير للشئون الفنية، والسفير حسن الليثى، مستشار الوزارة للتعاون الدولى.


وأوضح وزير الإسكان، أن الدولة المصرية ممثلة فى وزارة الإسكان تتطلع إلى تعزيز التعاون المشترك مع بريطانيا، وخاصة فى ملف الصناعات المتعلقة بقطاع مرافق مياه الشرب والصرف الصحى، وأنظمة إدارة المدن الذكية والمستدامة، وغيرها من الصناعات المتعلقة بقطاع التشييد والبناء، وذلك من خلال نقل وتوطين التقنيات الحديثة فى تلك المجالات، وهذا أمر هام جدا للدولة المصرية.


كما عرض الوزير، الفرص الاستثمارية المتاحة للمستثمرين البريطانيين فى مختلف المجالات، وخاصة فى إقليم الساحل الشمالى الغربى، نظرًا لما يتمتع به من إمكانات هائلة، تجعله وجهة سياحية عالمية، وتلبية للطلب المتزايد على الوحدات والغرف الفندقية لاستيعاب الأعداد الكبيرة من السياح خلال الأعوام المقبلة، حيث شهد الساحل الشمالى هذا العام توافد السياح من أكثر من 100 جنسية مختلفة.


وأشار المهندس شريف الشربيني، إلى جهود الدولة المصرية فى تنمية أراضى الساحل الشمالى الغربى، وفى مقدمتها مدينة العلمين الجديدة، والتى تعد عاصمة الساحل الشمالى، وتضم العديد من الفرص الاستثمارية المتنوعة، وهى مدينة مستدامة تعمل على مدار العام، وليست مدينة مصيفية فقط، ولولا مدينة العلمين الجديدة لما كانت مدينة رأس الحكمة الجديدة، بجانب تنمية منطقة الضبعة، وتعظيم الاستفادة من الأراضى الواقعة جنوب الطريق الدولى الساحلى بطول الساحل الشمالى، وبالفعل يجرى الإعداد لتنفيذ أول بحيرة جنوب مركز مارينا العلمين السياحى.


كما بحث المهندس شريف الشربيني، مع السفير جاريث بايلي، سبل تعزيز التعاون مع الجانب البريطانى من خلال المشاركة القوية والفعالة فى المنتدى الحضرى العالمى، والذى تستضيفه مصر خلال الفترة من 4 - 8 نوفمبر المقبل، بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية "الهابيتات"، والذى يعد فرصة كبيرة لعرض جهود الدولة المصرية فى مجال التنمية الشاملة، وخاصة التنمية العمرانية، وكذا فرصة لتعزيز التعاون المشترك فى مختلف الفرص الاستثمارية المتاحة.


ومن جانبه، عبر السفير جاريث بايلي، سفير بريطانيا بالقاهرة، عن رغبة بلاده فى تفعيل مذكرة التعاون بين البلدين، وخاصة فى مجال البنية التحتية، والمدن الذكية المستدامة، بجانب تعزيز مشاركة المستثمرين والشركات البريطانية فى المجالات المتنوعة والفرص الاستثمارية فى مختلف المجالات فى مصر.


كما رحب السفير جاريث بايلي، بالمشاركة القوية والفعالة بالمنتدى الحضرى العالمى، حيث ستشارك بريطانيا على مستوى كبار المسئولين من وزارتى الخارجية والإسكان، وكذا الشركات والمستثمرين، داعيًا إلى استغلال فعاليات المنتدى لتعزيز مجالات التعاون وتفعيل مذكرة التعاون المشترك بين البلدين.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

ابن طوق يبحث مع وزراء من قبرص واليونان تعزيز التعاون المشترك في المجالات الاقتصادية والسياحية

 

التقى معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد رئيس إنفستوبيا، عددا من الوزراء من جمهورية قبرص وجمهورية اليونان، بهدف تعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثمارية المشتركة خلال المرحلة المقبلة، ودعم التعاون في قطاعات الاقتصاد الجديد والابتكار والبنية التحتية الرقمية والأمن الغذائي والطاقة المتجددة والتكنولوجيا السياحية الذكية والممارسات البيئية المستدامة.
جاء ذلك على هامش انعقاد النسخة الأولى لـ “إنفستوبيا – المتوسط” في قبرص والتي شهدت مشاركة واسعة من الوزراء والمسؤولين الحكوميين وممثلي شركات القطاع الخاص ورجال الأعمال والمستثمرين وصُناع القرار ورواد الأعمال في الإمارات ولبنان وقبرص واليونان وأوروبا.
حضر الاجتماعات سعادة محمد الهاوي، وكيل وزارة الاستثمار؛ وسعادة محمد سيف الشحي، سفير دولة الإمارات لدى جمهورية قبرص؛ وسعادة شيخة ناصر النويس، الأمين العام المنتخب لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة للفترة من عام 2026 حتى عام 2029. واستعرض معاليه خلال هذه اللقاءات جهود دولة الإمارات بفضل توجيهات قيادتها الرشيدة في نمو وتنويع الاقتصاد الوطني وزيادة مساهمة القطاعات غير النفطية في الناتج المحلي الإجمالي للدولة، وتسريع التحوُّل نحو النموذج الاقتصادي المبتكر القائم على المعرفة والتكنولوجيا، وكذلك المستهدفات الوطنية لرؤية “نحن الإمارات 2031” ودورها في ترسيخ مكانة الإمارات كمركز عالمي للأعمال والاستثمار والاقتصاد الجديد بحلول العقد المقبل.
فقد عقد معالي عبدالله بن طوق، اجتماعاً مع معالي جيورجوس باباناستاسيو، وزير الطاقة والتجارة والصناعة القبرصي، لمناقشة فرص توسيع الشراكة الاقتصادية المتميزة بين دولة الإمارات وقبرص، وتوفير مسارات جديدة لمجتمعي الأعمال في الدولتين تُسهم في بناء شراكات نوعية تدعم النمو المستدام لاقتصاد الجانبين.
وأكد معالي عبدالله بن طوق، أن العلاقات الإماراتية القبرصية هي علاقات تاريخية قائمة على التفاهم المتبادل والتعاون المثمر، وتميزت بالتطور المستمر في كافة القطاعات الإستراتيجية لا سيما الاقتصادية والاستثمارية، وذلك في إطار حرص قيادتي البلدين الشقيقين على تعزيز هذه العلاقات والارتقاء بها إلى مستويات جديدة من النمو والازدهار، بما يخدم التطلعات والرؤى المستقبلية للدولتين.
وتطرق الجانبان الإماراتي والقبرصي إلى مناقشة توفير المزيد من الفرص والممكنات الداعمة لتعزيز توسيع أعمال الشركات الإماراتية العاملة في السوق القبرصية، وكذلك أهمية استفادة المصدرين في قبرص من الموقع الإستراتيجي الفريد الذي تتمتع به دولة الإمارات باعتبارها مركزاً عالمياً للأعمال والاستثمار، إضافة إلى أنها تتمتع بشراكات واتفاقيات اقتصادية مثمرة مع العديد من الأسواق الإستراتيجية إقليمياً ودولياً، وهو ما يمنحها مميزات متنوعة في عمليات التصدير والاستيراد.
وفي سياق متصل، عقد معالي عبدالله بن طوق لقاءً آخر مع معالي الدكتور كونستانتينوس كومبوس، وزير الخارجية القبرصي، لبحث سُبل تعزيز العلاقات الاقتصادية المشتركة في المجالات ذات الاهتمام المتبادل.
وأشار معالي ابن طوق إلى أن الدولة ملتزمة بتعزيز التعاون الاقتصادي مع الحكومة القبرصية في المجالات المستقبلية لا سيما الطاقة والطاقة المتجددة والصناعة.
وسلّط الجانبان الضوء على المشاريع الاقتصادية المستدامة في البلدين وأهمية تبادل الخبرات والممارسات في هذا الصدد.
وأطلع معالي ابن طوق، معالي كوستاس كوميس، وزير الدولة للسياحة في قبرص، على “الاستراتيجية الوطنية للسياحة 2031″، ودورها في تعزيز جاذبية الإمارات للزوار والسائحين والاستثمارات السياحية المحلية والأجنبية في قطاعي السياحة والضيافة، وترسيخ مكانة الدولة كأفضل هوية سياحية على مستوى العالم بحلول العقد المقبل.
وناقش الجانبان خلال لقائهما إمكانية إقامة مشاريع سياحية جديدة مشتركة في أسواق البلدين ومنطقة شرق المتوسط، وكذلك تطوير مبادرات نوعية في مجالات السياحة المستدامة والخضراء، بما يدعم زيادة التدفق السياحي بين الدولتين.
وبجانب ذلك، عقد معالي عبدالله بن طوق اجتماعاً مع معالي أولغا كيفالوياني، وزيرة السياحة اليونانية، لبحث تعزيز التعاون الثنائي في المجالات السياحية المتنوعة، وتبادل أفضل الخبرات في البنية التحتية السياحية الذكية والممارسات البيئية المسؤولة، ودعم العمل المشترك لتطوير المزيد من البرامج المشتركة الهادفة إلى زيادة تبادل الوفود السياحية بين البلدين خلال المرحلة المقبلة.
وأكد معالي ابن طوق أن هذا الاجتماع يُمثل خطوة مهمة لتعزيزآفاق التعاون السياحي بين البلدين في ضوء شراكتهما الاقتصادية المتطورة والتي شهدت نقلة نوعية في مختلف المجالات والقطاعات الإستراتيجية.
ويشهد التعاون السياحي بين البلدين نمواً متواصلاً، حيث بلغ عدد السياح اليونانيين إلى دولة الإمارات 20,452 خلال العام 2024 بنسبة زيادة وصلت قرابة 25% مقارنةً بـ 16,366 في عام 2023، ووصل عدد رحلات الطيران بين البلدين إلى 33 رحلة أسبوعياً عبر شركات الطيران في البلدين.وام


مقالات مشابهة

  • رئيس تجّار لبنان الشمالي زار سفير تشيلي وبحث معه في تعزيز التعاون الاقتصادي والسياحي
  • وزيرا الإسكان والعمل يبحثان التعاون المشترك في مجال تدريب العمالة
  • وزير الدفاع اللواء المهندس مرهف أبو قصرة يبحث مع رئيس أركان الجيش التركي الجنرال متين غوراك والوفد المرافق له في دمشق، القضايا ذات الاهتمام المشترك، بما يخدم مصالح البلدين الشقيقين ويعزز التعاون الدفاعي بين الجيشين، في إطار تعزيز العلاقات الثنائية
  • مصر وبيلاروسيا تبحثان تعزيز التعاون التجاري والصناعي المشترك
  • وزير الصحة يبحث مع منظمة الإغاثة النرويجية سبل تعزيز التعاون المشترك
  • ابن طوق يبحث مع وزراء من قبرص واليونان تعزيز التعاون المشترك في المجالات الاقتصادية والسياحية
  • بداوي يبحث مع السفير الموريتاني تعزيز التعاون والشراكة بين شرطة البلدين
  • وزير الخارجية يبحث مع مستشار الأمن القومي الصومالي تعزيز العلاقات بين البلدين
  • الوزير الشيباني يبحث مع نظيره المصري سبل تعزيز التعاون بين البلدين
  • نائب وزير الزراعة يبحث مع نظيريه الهولندي والسعودي تعزيز التعاون المشترك