أستاذ علوم سياسية: نتنياهو يريد إقالة جالانت ليكون زعيما متفردا بإسرائيل
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
أكد الدكتور إياد أبو زنيط، أستاذ العلوم السياسية، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتيناهو، يسعى لتغيير وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت؛ نظرا لوجود خلاف شديد بينهما، موضحا أن هذا الخلاف بينهما ليس على الحرب، وإنما على الأهداف والاستراتيجيات المتعلقة بها.
عقلية نتنياهو تريد وزير دفاع متطابق معهاوأضاف «أبو زنيط»، خلال مداخلة عبر الإنترنت على شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»: «عقلية نتنياهو تريد أن يكون هناك وزير دفاع متطابق تماما مع ما يقرر نتنياهو»، مشيرا إلى أن «جدعون ساعر أحد قادة أحزاب اليمين، متشدد في الصفقة، ويدعو لعدم التوصل لصفقة مثل نتنياهو، وهناك التقاء بين هذين الشخصين».
وأكد أستاذ العلوم السياسية، أن نتيناهو يرفض فكرة أي انسحاب من قطاع غزة؛ إذ أنه كان رافضا بشده لقرار الانسحاب من غزة عام 2005.
وشدد على أن نتنياهو يريد وزير دفاع لا يناقشه في قضايا الانسحاب من قطاع غزة، ولا في التوقيتات المقترحة لشن حرب على لبنان، لافتا إلى أنه يبحث عن توسيع القاعدة اليمينية، موضحا: «نتنياهو يعتبر نفسه، هو رئيس الحرب أو زعيم الحرب أو قائد جناح اليمين المتطرف في إسرائيل، ويفكر في مصالحه الشخصية، وكيفية تطبيق ما يطمح به اليمين في التوسع بفلسطين التاريخية والمنطقة».
وزير الدفاع المنتظروتابع الدكتور إياد أبو زنيط: «نتنياهو يرى أنه استبداله لجالانت، سيؤدي ذلك إلى أن يكون زعيما متفردا بالنسبة لإسرائيل، وأعتقد أن هذا التعيين لجدعون ساعر، كوزير دفاع للاحتلال الإسرائيلي ليس رسميا إلى الآن، وهناك مفاوضات جادة حوله لتعيينه، وإيقاله جالانت».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القاهرة الإخبارية عاجل نتنياهو جالانت وزیر دفاع
إقرأ أيضاً:
ضياء رشوان: اليمين الإسرائيلي يعتبر موقف مصر خطرًا على تل أبيب
أكد الكاتب الصحفي ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، أن جلسة عُقدت اليوم داخل الكنيست الإسرائيلي لمناقشة دور مصر الداعم للشعب الفلسطيني، وهو ما يعكس حجم التأثير والدور المحوري الذي تلعبه القاهرة في دعم الحقوق الفلسطينية.
وأشار رشوان، خلال مداخلة لبرنامج "ستوديو إكسترا" المُذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، إلى أن أعضاء من اليمين المتطرف الإسرائيلي وجهوا اتهامات صريحة لمصر، واعتبروها "خطرًا على إسرائيل" بسبب موقفها الثابت والمبدئي تجاه القضية الفلسطينية، وهو ما يكشف ضيقهم من التزام مصر التاريخي بدورها القومي.
ونوه إلى أن 20 أكتوبر 2023 كان يومًا فارقًا في التعبير الشعبي عن الموقف المصري، حيث اصطفت الملايين في الشوارع بدعوة من الرئيس السيسي، في مشهد نادر يجسّد وقوف الدولة والشعب صفًا واحدًا خلف القضية الفلسطينية.
وأردف أن الرئيس السيسي كان القائد الوحيد الذي أعلنها صراحة: "القائد الذي يفرط في القضية الفلسطينية سيخرج عليه شعبه"، في تأكيد على أن القضية الفلسطينية تمس وجدان الشعوب العربية، وعلى رأسها الشعب المصري.
وتابع رئيس هيئة الاستعلامات: "منذ عام 1948، تعيش مصر في ظل خطر حقيقي من الاحتلال الإسرائيلي، وقدمت قوافل من الشهداء في كل بيت مصري من أجل فلسطين، وهذا الإرث الوطني لا يمكن لأحد أن يُنكره أو يقلل من شأنه".