جامعة المنصورة تناقش تطوير العملية التعليمية
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
عقد الدكتور شريف يوسف خاطر رئيس جامعة المنصورة، والدكتور طارق غلوش نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، لقاء مفتوح مع الهيئة المعاونة لأعضاء هيئة التدريس بالكليات النظرية، اليوم الأثنين ، بقاعة المؤتمرات بكلية التجارة، لمناقشة التحديات الجوهرية التي تواجه الهيئة المعاونة من معيدين و مدرسين مساعدين في أداء مهامهم، والاستماع إلى آرائهم حول تطوير العملية التعليمية والبحثية.
أكد الدكتور شريف خاطر على اهتمام الجامعة الكبير بكوادرها البشرية، معتبراً أعضاء الهيئة المعاونة لأعضاء هيئة التدريس شركاء أساسين في بناء المستقبل.
وأشار إلى أن الجامعة تعمل جاهدة على توفير بيئة عمل محفزة، وتقديم الدعم اللازم لرفع كفاءتهم، وتأهيلهم ليكونوا قادة المستقبل.
و من جانبه أوضح الدكتور طارق غلوش أن الجامعة تبذل جهوداً كبيرة لتطوير البنية التحتية للبحث العلمي، من خلال إنشاء منصة إلكترونية متكاملة للدراسات العليا على غرار المنصات العالمية يتم رفع المحاضرات عليها بشكل تفاعلي بمستوى عالى للتسهيل على الباحثين في قطاع الدراسات العليا، و نظام إلكترونى للملفات الخاصة برسائل الماجستير والدكتوراه، وتوفير التمويل اللازم للباحثين، حوافز النشر التي تقدم للباحثين الناشرين في مجلات دولية ذات معامل تأثير عالى، و إتاحة المعلومات حول الجهات الدولية المانحة للبعثات في الجامعات الأوروبية و الهيئات الدولية والإعلان عنها داخل الجامعة و على وسائل التواصل الإجتماعي.
كما أوضح أن الجامعة بصدد انشاء كلية للدراسات العليا تتضمن برامج بينية بالشراكة مع كبرى الجامعات العالمية في مختلف التخصصات، و كذلك خطة الجامعة لإنشاء مدينة البحوث والتي تضم معظم مراكز التميز البحثي والمعامل البحثية المعتمدة في الجامعة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المنصات العالمية رفع المحاضرات العملية التعليمية والبحثية الدكتور شريف يوسف خاطر بقاعة المؤتمرات أعضاء هيئة التدريس العملية التعليمية هيئة التدريس كلية التجارة جامعة المنصورة الجامعات العالمية البنية التحتية
إقرأ أيضاً:
الهيئة الدولية لدعم فلسطين: مبادرة ويتكوف كانت منحازة بالكامل للاحتلال
أكد الدكتور صلاح عبدالعاطي، رئيس الهيئة الدولية لدعم فلسطين، إن مبادرة ستيف ويتكوف، المبعوث الأمريكي للسلام في الشرق الأوسط، قد انهارت قبل أن تبدأ نتيجة تصعيد من إسرائيل ورد من حماس.
وأضاف عبدالعاطي، خلال مداخلة ، على قناة القاهرة الإخبارية، "مبادرة ويتكوف كانت منحازة بالكامل لدولة الاحتلال، والمبعوث الأمريكي خدع حركة حماس بالموافقة خلال أكثر من ثلاثة أسابيع من المفاوضات حول اتفاق وقف إطلاق النار، هذا الاتفاق قوبل برفض كامل من إسرائيل، التي أعلنت أن ملاحظاتها بعيدة تمامًا عن المقترح، ثم قام ويتكوف بإرسال نسخة معدلة من المقترح إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو، حيث تم تعديلها لتقترب بنسبة 90 إلى 95% من المطالب الإسرائيلية، ثم تبناها المبعوث الأمريكي وأعلنها كاقتراح نهائي."
وتابع: "عندما قدمت حركة حماس ردها بعد التشاور مع الفصائل الفلسطينية، كانت الموافقة واضحة على المقترح مع بعض الملاحظات الجوهرية، أبرزها ضرورة اختبار حسن النوايا في قضية إطلاق سراح الأسرى على مراحل خلال فترة الاتفاق البالغة 60 يومًا، بدلًا من التنفيذ الفوري، كما طالبت بتغيير مصطلح 'إعادة الانتشار' إلى 'انسحاب إسرائيلي' إلى خطوط الثاني من مارس."
وأوضح عبدالعاطي أن إسرائيل استأنفت عدوانها على قطاع غزة، مستدركًا: "الجانب الثالث يتعلق بتدفق المساعدات الإنسانية، التي كان من المفترض أن تتم عبر آليات الأمم المتحدة وبروتوكول المساعدات السابق، لكن إسرائيل أصرت على اعتماد خطة المساعدات الأمريكية – الإسرائيلية، التي ثبت أنها خطة عسكرية تهدف إلى هندسة الإبادة الجماعية والتهجير والسيطرة على السكان، واستخدامها ضمن العملية العسكرية."