المملكة تُعلن توطين زراعة الورد لتلبية الطلب المتزايد وفتح أسواقٍ جديدة لتصديره
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
الرياض
أعلنت المملكة عن توطين زراعة وإنتاج الورد؛ للمساهمة في تلبية الطلب المتزايد عليه في الأسواق المحلية، وخلق فرص عمل جديدة في القطاع الزراعي، بالإضافة إلى التغلب على ارتفاع تكلفة الورد المستورد وانخفاض جودته، مع إمكانية فتح أسواق لتصدير الورد السعودي إلى دول الخليج والشرق الأوسط؛ بما يسهم في زيادة الناتج المحلي الإجمالي للقطاع الزراعي، وفق تحقيق مستهدفات رؤية 2030 .
وكشفت وزارة البيئة والمياه والزراعة، عن تقديم العديد من الحوافز الداعمة لتنمية وتطوير القطاع، بما يعود على منتجي الورد بعوائد مالية تدعم مكانته الاقتصادية، من أبرزها، نجاح زراعة الورد نسيجيًا؛ بما يُسهم في تطوير وازدهار زراعة الورد وتقليل تكلفة إنتاجه، وتوفير أراضٍ زراعية مناسبة لإقامة مشاريع الورد بأسعارٍ تشجيعية .
وأضافت الوزارة أنه يمكن طرح فرص استثمارية في القطاع بالاستفادة من الميز النسبية للورد، وتقديم قروض من صندوق التنمية الزراعية لإنشاء مشاريع للورد بما يغطي 70% من تكلفة المشروع، وتوفير الدعم الفني لمشاريع زراعة وإنتاج الورد، وأتمتة منح التراخيص.
وأشارت الوزارة، إلى استثمار الميز النسبية والخصائص المتوفرة لنجاح مشاريع زراعة وإنتاج الورد؛ حيث تتوفر إمكانية استخدام أحدث التقنيات لزراعته، مثل تقنية الزراعة المائية، إضافةً إلى استخدام الأنظمة الذكية؛ للمساهمة في تقليل تكاليف الإنتاج والأيدي العاملة، إلى جانب إمكانية إنتاج أنواع نادرة من الورد، وأنواع عليها طلب متزايد؛ لزيادة العائد الاقتصادي للمشروع.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: المملكة رؤية 2030 زراعة الورد وزارة البيئة والمياه والزراعة
إقرأ أيضاً:
وزير العمل يتوجه إلى صربيا لفتح أسواق عمل جديدة أمام الكوادر المصرية
توجه وزير العمل محمد جبران،اليوم الخميس، إلى دولة صربيا، حيث كان في استقباله لدى وصوله، السفير باسل صلاح سفير مصر في العاصمة بلجراد، ونائبه، وكذلك مساعد وزيرة العمل الصربية.
يتضمن برنامج الوزير غدا الجمعة، لقاءات مع عدد من المسؤولين ذات الصلة بملفات وقضايا العمل،وتنقل الأيدي العاملة، منهم: ميليستا دجور جيفيتش ستامينكوفسكي وزيرة العمل والتوظيف والمحاربين القدماء والشؤون الاجتماعية الصربية، والسيد ايفيتسا داتشيتش وزير الداخلية الصربي.
تأتي هذه الزيارة للتنسيق والتعاون مع المسؤولين في دولة صربيا،في مجالات تنقل الأيدي العاملة، واستعراض جهود الدولة المصرية في مجالات التدريب المهني وتنمية مهارات الشباب وتأهيلهم على احتياجات سوق العمل الخارجي،وفتح اسواق عمل جديدة أمام الكوادر المصرية القاهرة والمدربة.